كتائب الصحابة في دمشق وريفها
تصدير المادة
المشاهدات : 12405
شـــــارك المادة
أخيراً كتائب الصحابة تصدر التفصيل الكامل لعملية الأمس بعد تأمين المنفذين بسم الله الرحمن الرحيم: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. تفاصيل العملية النوعية التي قامت بها كتائب الصحابة والتي استهدفت ما يسمى بخلية إدارة الأزمة
نؤكد في كتائب الصحابة على تنفيذ سرية المهام الخاصة للعملية النوعية الأمنية، فبعد تتبع ومراقبة وجمع معلومات دام شهرين لعناصر ما يسمى خلية إدارة الأزمة: (حسن تركماني - هشام بختيار - آصف شوكت - داوود راجحة - محمد سعيد بخيتان - محمد الشعار علي مملوك صلاح النعيمي)، جُنّدَ الحاجب الشخصي للمجرم محمد سعيد بخيتان لصالح الكتائب، وذلك بعد أن تطوع هذا الشاب البطل للقيام بشرف هذه المهمة انتقاماً لأعراضنا ودمائنا ومقدساتنا التي انتهكها هذا النظام المجرم، وذلك بإشراف مباشر من هذه الخلية على مرأى من عينه ومسمع من أذنه. فلجأنا إلى خبير بالسموم حيث قام بتركيب سم سائل من خمسة أنواع قوية عولجت بحيث لا يظهر لها طعم أو لون أو رائحة، وتم تركيب سم آخر بشكل بودرة. وتم التخطيط لعملية شاملة تشمل العاصمة دمشق على عدة مراحل تبدأ بتصفية رؤوس النظام المذكورين وتنتهي بإسقاط النظام -بإذن الله-. وفي الموعد المحدد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى، فعند الساعة 7:30م من يوم السبت 19-5-2012 بدأ اجتماع الخلية الذي ينتهي مثل العادة عند الساعة 10م بقرارات الإجرام لتقوم بتنفيذها عصابات الأسد، فقام الشاب البطل بدس السم بالطعام لهذه الخلية المجرمة التي تغيّب عنها في ذلك اليوم كل من علي مملوك وصلاح النعيمي. حيث اعتاد هؤلاء القتلة أن يتناولوا طعام العشاء بعد اجتماعهم عند الساعة 10:45 في مكتب بخيتان في القيادة القطرية بجانب الأركان، وبالفعل تأكد بطلنا أن كل واحد منهم تناول كمية كبيرة من الطعام المسوم، فخمسة نقط من السم السائل كانت كافية لقتل رجل ولكنه وضع لكل واحد منهم أكثر من 15 نقطة، كما أنه وضع كمية كبيرة من البودرة السامة في الحساء الذي أحبوه كثيراً وسكب بيده لكل واحد منهم مرتين من الحساء (يخنة الخضار باللحم) المسموم، وتناولوا أيضاً أنواعاً أخرى من الأطعمة المسمومة (مشاوي يبرق شرحات). وبعد عشر دقائق من تناولهم الطعام تم سحب البطل إلى مكان آمن ومن ثم تم إخراجه لمكان آمن خارج القطر، وفي هذا الوقت تم إسعاف المذكورين إلى مشفى الشامي التي عجت فوراً بالأمن والمسؤولين وأغلقت المشفى وتم سحب الهواتف من الممرضين والأطباء. وآخر خبر تسرب لنا من داخل المشفى كان بالأمس قبل سحب الهواتف أنهم بعداد الموتى -بإذن الله-. فالعملية كانت بغاية الصعوبة والتعقيد الأمني حتى أن بطلنا كان بحوزته قنبلة غاز سام لم يستطع استخدامها ولم يستطع سحب علب السم من المكان لتعقيدات وظروف أمنية. هذا ما قام به أبطالنا بسرية المهام الخاصة ولكن إرادة الله فوق كل شيء، فإن مات منهم أحد فلجهنم -بإذن الله-، ومن بقي حياً لحكمة الله أعلم بها، ونعدكم بعمليات أخرى مزلزلة لهذا النظام، والله ولي المؤمنين.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
عدنان عبد الرزاق
نزار محمد
أمين العاصي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة