أكد ناشطون مقتل 30 شخصا على الأقل من المتظاهرين بينهم طفل برصاص الأمن السوريّ، في جمعة الحرية، وأنباء عن استقالات بالجملة من حزب البعث، في الوقت الذي استمرت حملة المظاهرات المناهضة للنظام في عموم سورية رغم القمع الأسدي.
إدلب:
واصلت قوات الأمن قمعها العنيف على المتظاهرين في إدلب، حيث أمطرت وابلا من الرصاص تجاه المتظاهرين في معرة النعمان وجرجناز وجبل الزاوية والشغور وسراقب وكفر نبل وغيرها إثر اقتحامات شرسة لبعضها بالدبابات، ما أسفر عن عشرة قتلى على الأقل والعديد من الجرحى، حيث كان المتظاهرون قد وجهوا شكرا لمجلس النواب الكويتي وطالبوا بإسقاط نظام بشار.
ريف دمشق:
جمعة الحرية خرجت فيها مظاهرات حاشدة في داريا والكسوة وسقبا والزبداني والتل وغيرها فقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، واعتقال عدد من المتظاهرين، ما أدى إلى اشتباك بين الشباب والأمن نتج عنه تخليص المعتقلين من أيدي الأمن، وكانت هتافات المتظاهرين بـ"الشعب يريد إسقاط النظام" و"فكوا الحصار عن درعا".
حمص:
خرجت حمص في مظاهرات حاشدة رغم الوجود الأمني وإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى على الأقل وعدة جرحى، بينما كان المتظاهرون قد رفعوا أصواتهم المطالبة بإسقاط النظام في الخالدية وتلبيسة والحولة والوعر والرستن وسوق الحشيش وبلدة مريمين وباب السباع وغيرها فلاقوا رصاص الأمن والقنابل الغازية المسيلة للدموع.
اللاذقية:
بينما خرجت جموع المتظاهرين في اللاذقية من جامع المغربي وجبلة والسكنتوري والرمل الفلسطيني والرمل الجنوبي والطابيات والصليبة والعوينة وغيرها هاجمت قوات القمع الأمنية المتظاهرين بالرصاص وأوقعت عددا منهم بين قتيل وجريح، كما حاصرت العديد من المساجد والأحياء، واعتقلت بعض الشباب، ولاحقت المتظاهرين بالهراوات.
دمشق:
مارست قوات الأمن ضرب المتظاهرين وقمعهم بالقوة في القابون مع حملة اعتقالات واقتحامات للمنازل وخطف للجرحى، بعد إصابات عديدة نتيجة إطلاق النار عليهم، وقد شهدت برزة ونهر عيشة والميدان وركن الدين والحجر الأسود وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام رغم مواجهة القوات الأمنية، واستطاع المتظاهرون تخليص بعض المعتقلين من أيدي النظام، وأنباء مؤكدة عن استقالة الشيخ كريم راجح مقرئ الديار الشامية وخطيب جامع الحسن في دمشق.
حماة:
قام المتظاهرون بحرق العلمين الروسي والإيراني في مدينة حماة في جمعة الحرية، حيث انطلق أبناء صوران وطيبة الإمام والسلمية والعاصي وغيرها في مظاهرات أبية مطالبة بإسقاط النظام، فشنت قوات الأمن عليهم هجمات عنيفة، وجرت مواجهات واشتباكات بالأيدي في السلمية بين المتظاهرين وشبيحة النظام.
درعا:
صلى أهالي درعا في الساحات وهتفوا بإسقاط النظام رافضين الصلاة في المساجد التي حددها النظام لأداء صلاة الجمعة بعد منهم من الصلاة في عدة مساجد، وخرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إبطع ودرعا وغيرها، رغم حظر التجوال في بعض المناطق وتدهور الوضع الإنساني، وأكدت الأنباء سقوط 5 قتلى في الصنمين، بينما قدر عدد المعتقلين أنه بلغ 10 ألف معتقل.
طرطوس:
انطلقت مظاهرات حاشدة في البرانية والقصور وبانياس في جمعة الحرية هتفت بإسقاط النظام، فاعتقلت قوات الأمن بعض الشباب جراء مهاجمة المتظاهرين إلا أنه استطاع الشباب تخليصهم من أيدي العناصر الأمنية.
دير الزور:
تواترت الأنباء عن عدة مظاهرات في عدة مناطق من دير الزور منها القامشلي وعامودا والميادين والبوكمال رغم الوجود الأمني الكثيف، بينما أكدت الأنباء عن فرار الأمن من أمام المتظاهرين في الميادين.
حلب:
خرجت مظاهرات حرة في جمعة الحرية في سيف الدولة وإعزاز ومنبج وعفرين وعين العرب وكابوني وشارع النيل وغيرها وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
إلى الحدود اللبنانية عند بلدة العريضة عززت قوات الجيش السوري بأعداد غير مسبوقة، بينما قامت مدينة صيدا بجمع التبرعات لسوريا في المساجد بعد صلاة الجمعة، بينما خرج الكثير من الأهالي في كردستان نصرة لسورية.
من جهته صرح رئيس البرلمان العربي على الدقباسي بقوله: لن نكون شهود زور وأداة بيد الأنظمة، في الوقت الذي وصف مستشار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش نظام الأسد بقوله عنيف، شديد، فاسد، وغير قابل للإصلاح، يأتي هذا بينما يكثف أوباما الضغوط على الأسد.