أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3993
شـــــارك المادة
وصول عشرات المقاتلين إلى إدلب.. “تحرير الشام” تمنع فصيلًا من المرور
وصل عشرات المقاتلين من “الجيش الوطني” إلى جبهات القتال في إدلب وريفها لمنع تقدم قوات النظام المدعوم من روسيا.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، إن 250 مقاتلًا وصلوا إلى جبهات القتال في ريف إدلب، أمس.
وتوقع مصطفى، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 31 من كانون الأول، وصول 1500 مقاتل خلال الأيام المقبلة إلى إدلب وريفها.
وأشار إلى أن مجموعات من الفيالق الثلاثة انتشرت على بعض الجبهات مباشرة، في حين يتم التنسيق مع المجموعات الأخرى لترتيب أمورها.
وكان “الجيش الوطني” أرسل مقاتلين من فيالقه إلى إدلب بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، حسب المتحدث باسم “الجيش”، يوسف حمود.
وقال حمود لعنب بلدي، أمس، إن توجه القوات جاء بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضغوط شعبية وتفاوض من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير (المنضوية ضمن الجيش الوطني)”.
وفي ظل ذلك منعت “تحرير الشام” دخول مقاتلين من “لواء المعتصم” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” إلى إدلب.
وقال رئيس المكتب السياسي في اللواء، مصطفى سيجري، إن “قائد الهيئة، أبو محمد الجولاني، رفض خلال اجتماعه مع قادة الجبهة الوطنية للتحرير، رفضًا قاطعًا دخول قوات من فرقة المعتصم وجيش الإسلام إلى ادلب، ووافق على البقية”.
الناطق باسم “الجيش الوطني”: أرسلنا الأرتال للدفاع عن إدلب
أرسل الجيش الوطني يوم أمس، رتلاً ضخماً يضم عشرات المقاتلين من “الفيلق الثاني” التابع للجيش الوطني، مع أسلحة ثقيلة ومتوسطة، من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، إلى جبهات إدلب، للتصدي للحملة العسكرية الشرسة التي روسيا وقوات الأسد على عدة قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب.
وحول الأرتال التي سُيرت إلى إدلب قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود للمركز الإعلامي العام “أنه تم السماح لدخول جميع الفيالق من الجيش الوطني إلى جبهات القتال بريف إدلب، بعد ضغوطات شعبية على هيئة تحرير الشام، وحوارات بين قادات الجيش الوطني وقيادات في الهيئة”.
وأضاف الحمود: “البارحة تم ارسال 450 مقاتل من الفيلق الثاني مع أسلحتهم الفردية، إضافةً لأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وذلك بالتنسيق مع غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والجبهة الوطنية للتحرير، حول نوعية السلاح المطلوب، وأماكن توزع الجبهات، وكل ذلك سيتم بإشراف غرفة عمليات الجبهة الوطنية”.
مقتل جندي تركي في تفجير بمدينة "تل أبيض" السورية
استشهد جندي تركي متأثرا بجروح اصيب بها جراء تفجير وقع في مدينة تل أبيض المحررة من الإرهاب في إطار عملية نبع السلام شمالي سوريا.
وذكرت مصادر أمنية تركية، الثلاثاء، أن الجندي اصيب بجروح إثر تفجير وقع في منطقة تل أبيض في 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأضافت المصادر أن الجندي نقل إلى مستشفى بولاية شانلي أورفة، حيث استشهد متأثرا بجروحه.
خسائر للنظام بهجومين في درعا
قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخرون، أمس الاثنين، جراء تعرض مواقع تابعة لقوات النظام في كل من بلدة بصر الحرير ومدينة الصنمين بريف درعا، للهجوم من قبل مجهولين. وبحسب مصادر من بلدة بصر الحرير؛ فإن أحد الحواجز التابعة لقوات النظام في البلدة تعرض للهجوم بالأسلحة الرشاشة، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحاجز وإصابة آخرين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة. في السياق ذاته، انفجرت عبوة ناسفة في الحي الشمالي من مدينة الصنمين، تلاها اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر من اللجان الشعبية والأمن العسكري من طرف ومجهولين من طرف آخر. وذكرت مصادر من المدينة، بأن قوات النظام قصفت منازل المدنيين بقذيفة هاون خلال الاشتباكات، دون تسجيل إصابات بين المدنيين. القوات الروسية تنقل معدات لوجستية من قاعدة منبج إلى عين العرب
نقلت القوات الروسية معدات عسكرية ولوجستية، اليوم الثلاثاء، من قاعدة عسكرية لها في منطقة منبج بريف حلب إلى قاعدة قرب مدينة عين العرب/ كوباني بريف حلب، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد". وبدأت القوات الروسية بالانتشار في مناطق سيطرة قوات "قسد" وتسيير دوريات، بعد توصل موسكو إلى اتفاق مع أنقرة يقضي بوقف الأخيرة لعملية "نبع السلام" ضد "قسد" مقابل إبعادها عن الحدود السورية مع تركيا في تشرين الأول الماضي.
الحكومة النرويجية تدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب
دعت الحكومة النرويجية، الإثنين، إلى وقف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة النرويجية على موقعها الرسمي، دعت فيه إلى وقف الهجمات ضد المدنيين بمختلف مناطق المحافظة.
وأشارت الحكومة إلى تصاعد الهجمات في إدلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأضافت: "لدينا مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين، ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم".
وفي السياق، علق السفير التركي لدى أوسلو، فضلي تشورمان، على بيان الحكومة النرويجية، قائلا "في النهاية سمعنا صوت النرويج حول إدلب".
وعبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، كتب تشورمان: "نلاحظ أن الإعلام النرويجي قرر أن يتجاهل المأساة بإدلب، مقابل موقفه السريع والمنحاز وغير العادل حول عملية نبع السلام".
تركيا تحسم أمرها بشأن مسألة إخلاء نقاط المراقبة في إدلب
حسم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الجدل حول إخلاء بلاده لنقاط المراقبة المنتشرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأكد أن مسألة انسحاب أو إخلاء نقاط المراقبة المنتشرة في محافظة إدلب بموجب اتفاق خفض التصعيد بين الدول الضامنة لمسار أستانا غير مطروحة وليست محلاً للنقاش.
وأضاف "أكار" أن القوات التركية لن تتردد في الرد على أي اعتداء يمكن أن تتعرض له تلك النقاط، وفقاً لما نقل التلفزيون التركي الرسمي عنه.
شركة طيران سورية تنقل "مرتزقة" إلى ليبيا
تواصل شركة "فاغنر" الروسية نقل مقاتلين، إلى الأراضي الليبية لدعم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في هجومها على العاصمة طرابلس. وفي هذا الصدد، كشف خبير عسكري سوري، لـ"عربي21" عن تسيير شركة "أجنحة الشام" السورية الخاصة للطيران المملوكة لقريب رئيس النظام السوري رامي مخلوف، رحلات بشكل يومي من مطار دمشق إلى مطار بنينا ببنغازي. وأوضح الخبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الشركة تقوم بنقل عناصر مرتزقة روس وسوريين من مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر. ووفق المتحدث ذاته، فإن مجموع ما تم نقله من العناصر السوريين إلى ليبيا، يصل إلى حوالي 300 عنصر، حتى الآن.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة