أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2626
شـــــارك المادة
يوم دامٍ في إدلب، ثلاث مجازر جرّاء قصف جوي وصاروخي
صعّدت روسيا ونظام الأسد حملتها العسكرية على مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي يوم أمس الثلاثاء، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الأقل خطراً قرب الحدود التركية.
وقام الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الأولى يوم أمس، باستهداف الأحياء والتجمعات السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، ما أسفر عن وقوع ثلاث مجازر راح ضحيتها 24 مدنياً بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين، بحسب إحصائية للدفاع المدني السوري.
وأفادت مصادر محلية من بينها مركز إدلب الإعلامي، أن الطيران التابع للنظام ارتكب مجزرة بحق المدنيين في بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، راح ضحيتها10 أشخاص بينهم 3 أطفال و 4 نساء، في حين أصيب 6 آخرون، بالإضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
وفي بلدة بداما غرب إدلب ارتكبت قوات الأسد مجرزة بحق المدنيين راح ضحيتها 3 نساء و3 أطفال من عائلة واحدة، عندما استهدفت البلدة بصواريخ الراجمات الأرضية.
أما في بلدة معصران فقد قتل 6 مدنيين بينهم امرأة وجرح 11 آخرين بينهم سيدة وطفلان نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد منازل المدنيين بعدة صواريخ.
وفي مدينة معرة النعمان قتل رجل وأصيب 4 مدنيين بينهم طفل جراء قصف جوي على المدينة، فيما قتل رجل نتيجة قصف بلدة معرشمشة من قبل طيران الأسد المروحي ببرميلين متفجرين، كما أصيب رجل في بلدة الدير الشرقي جراء قصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين.
وفي السياق نفسه، وثق "الدفاع المدني" استهداف 23 منطقة ب 52 غارة جوية 24 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 30 برميلاً من الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، بالإضافة إلى 7 صواريخ و 15 قذيفة مدفعية.
وشمل القصف مدينة معرة النعمان وبلدات معرشمارين وجرجناز والدير الشرقي وباريسا ومعرشورين ومعصران وتلمنس والشيخ إدريس وقرى الهلبة وتل الشيح وأبو مكي والحراكي ومعيصرونة والبليصة ومعرشمشة بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى جسر الشغور وبداما والناجية بريف إدلب الغربي، وكفرومة والتح وبزابور وجبل الأربعين ومرديخ بريف إدلب الجنوبي.
ضحايا جرّاء انفجارين في مناطق "نبع السلام"
هزّ انفجار ضخم -اليوم الأربعاء- الأحياء السكنية في قرية "مبروكة" بريف رأس العين الغربي شمال شرق سوريا.
وأفادت مصادر محلية -من بينها "شبكة المحرر الإعلامية"- بانفجار عربة مفخخة وسط بلدة "مبروكة" غرب رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وأكد مركز حلب الإعلامي مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين بجروح جراء انفجار عربة مفخخة، مشيراً إلى أن الانفجار وقع بالقرب من مطعم شعبي في بلدة مبروكة التابعة لمدينة رأس العين.
وفي سياق متصل، انفجر لغم أرضي قرب معبر تل أبيض الحدودي بريف الرقة الغربي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبحسب قناة حلب اليوم، فإن الانفجار ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، وإنه أسفر عن مقتل طفلين وامرأة وإصابة أربعة آخرين بجروح.
إدلب: موجة نزوح كبيرة بسبب القصف.. ألفا عائلة نازحة خلال يوم واحد
شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح كبيرة باتجاه الحدود السورية التركية نتيجة حملة القصف التي تشنها ميلشيات الأسد وروسيا ، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية قد تواجه النازحين.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من ألفي عائلة خلال الساعات ال24 الماضية، معظمهم ما زال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وبحسب تقرير صادر عن الفريق الإنساني، فإن عدد العائلات النازحة -خلال الفترة الواقعة من 1 تشرين الثاني وحتى 17 كانون الأول 2019- بلغ أكثر من 19.898 عائلة، يبلغ عددهم 109.408 نسمة.
وأحصى التقرير نزوح أكثر من 2.137 عائلة خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط، أي نحو (11.714 نسمة)، معظمهم لا زال حتى الآن في الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وناشد "منسقو الاستجابة" كافة الجهات والفعاليات المحلية لتأمين مراكز الإيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
كما دعا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية للتحرك العاجل وتوفير الاستجابة الإنسانية، وزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.
وتواجه العائلات النازحة ظروفاً صعبة في ظل انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطاء فضلاً عن ندرة المواد الغذائية والماء، خاصة مع وجود الكثير من العائلات التي نزحت إلى الأراضي الزراعية بسبب عدم وجود المأوى.
44 شاحنة مساعدات أممية تدخل إدلب السورية عبر تركيا
أرسلت الأمم المتحدة 44 شاحنة مساعدات إنسانية، لتوزيعها على المحتاجين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، أن الشاحنات دخلت الأراضي السورية، الأربعاء، من معبر "جيلوة غوزو" بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وسيتم توزيع تلك المساعدات على المحتاجين بمحافظة إدلب وريفها في وقت لاحق.
تقرير: سوريا الأكثر فتكاً بالصحفيين لعام 2019
صنّفت لجنة حماية الصحفيين الدولية سوريا أكثر بلدان العالم فتكا بالصحفيين في العام 2019.
وقالت اللجنة في تقريرها السنوي للجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، إن 25 صحفياً على الأقل قتلوا في عام 2019، منهم منهم 7 صحفيين قضوا في سوريا وحدها، بالإضافة إلى خمس حالات في المكسيك.
وقالت اللجنة، إن عدد الصحفيين القتلى تراجع مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 134 صحفياً قضوا في سوريا منذ بداية النزاع، منهم 31 صحفياً قضوا خلال عام 2012.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين جويل سايمون "إن تراجع عدد الصحفيين القتلى هو خبر طيب بعد سنوات من تصاعد العنف، وهو يعزز عزمنا على مكافحة الإفلات من العقاب والقيام بكل ما في وسعنا للمحافظة على أمان الصحفيين.
وأضاف "يجب ألا يدفعنا ذلك الاكتفاء بما تحقق. فالواقع المرير هو أن أعداء حرية الصحافة يمتلكون في جعبتهم العديد من الأدوات، بما في ذلك سجن الصحفيين، والتهديدات القانونية، والمضايقات عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى الوسائل المتطورة للرقابة التي يتزايد استخدامها".
دول بمجلس الأمن تحذر من كارثة عدم تجديد آلية المساعدات لسوريا
طالبت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا لمدة عام كامل.
وقال السفير الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، ديان تريانسياه دجاني، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إن الدول العشرة المنتخبة بمجلس الأمن الدولي "تدعم التجديد السنوي لآلية إيصال المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص داخل سوريا".
والدول العشر المنتخبة بالمجلس هي الكويت وإندونيسيا وبلجيكا وبولندا وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية وجمهورية الدومينيكان.
وأوضح السفير الإندونيسي انه يتحدث بالنيابة عن هذه الدول العشر إضافة الي استونيا وتونس اللتان ستنضمان لعضوية مجلس الأمن اعتبارا من العام المقبل.
وأردف قائلا "لا يوجد بديل آخر لهذه الآلية ونحن نعرب عن دعمنا لمشروع القرار البلجيكي الكويتي الألماني المشترك لتجديد هذه الآلية في إطار عملية شاملة وشفافة ونعتبر ذلك مسؤلية جماعية لكل أعضاء مجلس الأمن ".
وتقدمت الدول الثلاث بمشروع قرار مشترك لتجديد آلية إيصال المساعدات ،التي تنتهي ولايتها آخر الشهر الجاري، لمدة عام كامل، فيما وزعت روسيا مشروع قرار مضاد يدعو لتجديد الآلية لمدة 6 اشهر فقط على أن تدخل المساعدات الإنسانية الي سوريا من خلال معبرين اثنين فقط، وليس 4 معابر كما هو المعمول به حاليا.
وطالب السفير الإندونيسي في تصريحاته "جميع أعضاء مجلس الأمن بالوحدة " محذرا من "التداعيات الكارثية لعدم تجديد تلك الآلية".
على بعد خطوة من دخوله حيّز التنفيذ: السياق الذي تم فيه إقرار قانون قيصر مركز جسور للدراسات
في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2019، صادق مجلس الشيوخ أحد مجلسي الكونغرس في الولايات المتّحدة الأمريكية على "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين". جاء ذلك بعد أربعة أيام من خطوة مماثلة قام بها مجلس النوّاب بعد أن تم إلحاقه في موزانة وزارة الدفاع الأمريكية (NDAA) لعام 2020. وحتى يصبح قانون قيصر نافذاً، لا بدّ من دخول موازنة البنتاغون حيز التنفيذ، وهذا يتطلب مصادقة الرئيس دونالد ترامب عليها، الذي من المفترض أن يقوم بالتوقيع على القرار خلال الأيام القادمة. وكي تتم ترجمة قانون قيصر على أرض الواقع فهو يحتاج إلى 9 أشهر بعد إقراره النهائي. منها 180 يوماً لإصدار اللوائح اللازمة للتنفيذ من قبل الرئيس، و90 يوماً أيضاً لطرح العقوبات في حال ثبت وجود أعمال غير قانونية على الجهات التي يستهدفها القانون. وقد تم إلحاق مشروع قانون قيصر بموازنة وزارة الدفاع، وفق تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في 23 أيار/ مايو 2019، على نسخة منه منفصلة عن قوانين ثلاثة أخرى كان قد صادق عليها مسبقاً ضمن حزمة واحدة ورفض مجلس النواب بالأغلبية الديمقراطية الموافقة عليها. وجاء اعتماد هذه الآلية لضمان إقرار سلس للقانون بعد تعثّر ذلك، فهي المرّة الثالثة التي يتم فيها التصويت من قبل مجلس النوّاب على تشريع قانون سيزر، حيث تمت صياغته وإقرار مشروعه بالإجماع في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وليعاد التصويت عليه بالإجماع أيضاً في 22 كانون الثاني/ يناير 2019، وكان يحتاج القانون لكي يصبح نافذاً موافقة مجلسي الكونغرس عليه وكذلك توقيع رئيس الولايات المتحّدة الأمريكية. علماً أنه تم تمديد صلاحيته لمدّة عشر سنوات. وقد أطلق على قانون قيصر أو سيزر هذا الأسم نسبة إلى مصور عسكري سوري انشق عن النظام عام 2014، وهو اسم استخدمه لإخفاء هويّته الحقيقية من أجل تسريب 55 ألف صورة لـ 11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب بين عامي 2011 و2013. وفي تموز/ يوليو عام 2014 تمكن قيصر من الوصول إلى الكونغرس الأمريكي ليدلي بشهادته أمامه ويعرض عليه الوثائق التي كانت بحوزته.
فارس الشريفي
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة