أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2790
شـــــارك المادة
شهدت مناطق عدة في الغوطة الغربية بريف دمشق استنفاراً أمنياً، على خلفية انتشار عبارات مناهضة لنظام الأسد، والهجوم على حواجز قوات النظام في تلك المناطق.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين خطوا مساء أمس عبارات مناهضة لنظام الأسد على في الجدران والمؤسسات الحكومية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، حيث طالبت العبارات بإطلاق سراح المعتقلين وإخراج الميلشيات الإيرانية، متوعدة بالانتقام في حال عدم تنفيذ تلك المطالب.
كما شهدت مناطق "ديرماكر، جديدة عرطوز، الدناجي، و بيت جن" في ريف دمشق الغربي حملات بخ على الجدران في تطور هو الأكبر منذ إعادة احتلال قوات النظام تلك المناطق.
في غضون ذلك، استهدف مجهولون حاجزاً عسكرياً تابعاً لاستخبارات النظام بمحيط بلدة "كناكر"، وشهدت البلدة -أمس الخميس- اشتباكات على حواجز مليشيات النظام، استخدمت فيها قواذف RBG والرشاشات الخفيفة.
وذكرت قناة "حلب اليوم" أن مجهولين ألقوا قنبلتين صوتيتين على حاجز القوس عند مدخل البلدة، الليلة الماضية، ما دفع عناصر الحاجز لإطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء، وتزامن ذلك مع حملة بخ جديدة على جدران بعض المدارس والأبنية الحكومية، طالبت بالمعتقلين وهاجمت “لجنة المصالحة” في البلدة، دون تسجيل أية اشتباكات في المنطقة.
وذكرت القناة أنّ قوات النظام كثفت نشاطها الأمني في المنطقة بعد هذه التطورات، وقامت بشطب معظم العبارات، كما تم التدقيق على باعة الخردوات والدهانات في المنطقة، وطُلب من قسم منهم تدوين أسماء الزبائن الذين يشترون كميات كبيرة من علب البخ لمراقبتهم.
وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها ريف دمشق كتابات مناهضة للنظام، فقد جرت حوادث مشابهة في سقبا ودوما وكفربطنا، طالبت بإسقاط النظام وأكدت على استمرار الثورة. وتعيش مدن وبلدات الغوطة حالة من التوتر الأمني الدائم، نتيجة الحملات التي تشنها استخبارات النظام بحثاً عن آلاف المطلوبين للتجنيد الإجباري، فضلاً عن الاعتقالات التي تنفذها بحق أشخاص كانوا على ارتباط بفصائل الثوار.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة