أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2341
شـــــارك المادة
كشف موقع إيطالي الأسباب التي أجلت بث مقابلة رأس النظام السوري "بشار الأسد" مع قناة "راي 24" الإيطالية بعد تصويرها في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وذكر موقع "أدنيكرسون" أن المقابلة "التي أجرتها الصحفية مونيكا ماجيوني، لم تنفّذ بتكليف من الإدارة. لذلك لم يكن بالإمكان الاتفاق على موعد للبث مسبقا". من جانبه نشر الصحفي والكاتب الإيطالي ومدير "أي دي" الإيطالية أنجيلو جيمبالا، تعليقا على صفحته في "تويتر"، أشار فيه إلى هذا السبب أيضا. وأضاف الصحفي في تغريدة أخرى على تويتر: "ليلة الغد سأكون قادرا على الإفصاح للقراء والمهتمين عن الأجزاء الرئيسية من المقابلة مع بشار الأسد التي أجرتها مونيكا ماجيوني، ولكن لن تبثها (راي) لأن دمشق ستبثها على التلفزيون السوري، وستوزع النص الكامل على الصحافة". وكانت صفحة الرئاسة السورية قد أكدت عزمها بث اللقاء على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين، بتوقيت دمشق.
وهاجمت صفحة “الرئاسة” القناة الإيطالية، وقالت إنه كان “حريًا بها أن تتقيد بالمبادئ التي يدعيها الغرب”، وخاصة كونها تعمل في الاتحاد الأوروبي “الذي يفترض أن تكون الحريات الإعلامية والرأي والرأي الآخر جزءًا أساسيًا من قيمه".
ولم تكن هذه المقابلة هي الأولى من نوعها لقناة “Rai News24” الإيطالية مع الأسد، إذ أجرت الصحفية نفسها مقابلة، في 30 من أيلول عام 2013.
ويلجأ بشار الأسد إلى الإعلام الغربي لتلميع صورته، وتقديم نفسه كرئيس مكافح للإرهاب، تمهيداً لإعادة تأهيله.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة