أكدت الأنباء مقتل 27 شخصا على الأقل في تل كلخ وحدها وآخرين في مناطق متفرقة جراء المهاجمات النظامية للمحتجين السلميين، وأنباء عن تحضير النظام السوري لمسيرات تأييد في كل من دمشق وحلب، فيما صدرت دعوات بعدم إرسال الأولاد إلى المدارس، في الوقت الذي استمرت حالة النزوح إلى لبنان في تزايد كبير، نتيجة القصف الهمجي المتعمد على المناطق السكنية.

حلب:
اعتقلت قوات الأمن ما يقارب 500 طالب من المدينة الجامعية جزاء تظاهراتهم الاحتجاجية بعد مطاردات واسعة ومداهمات لغرف الطلاب، وقررت الجامعة فصل 45 طالبا من الجامعة لنفس السبب، بينما انطلقت تظاهرات أخرى في سيف الدولة وتم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين.
حمص:
انطلقت تظاهرة قوية في شارع القاهرة والبياضة قابلها إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الأمن، فيما اتسعت دائرة الإضراب الشامل في القصور والدبلان وشارع الغوطة والسوق المسقوف احتجاجا على العنف المشهود من قبل العناصر الأمنية تجاه المدنيين العزل..
إدلب:
استمرت المظاهرات اليومية في جبل الزاوية، وطالبت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة، رغم المواجهات الأمنية الشرسة ومهاجمة المتظاهرين من قبل الشبيحة محاولة في تفريقهم.
ريف دمشق:
اقتحمت قوات النظام منطقة كناكر ومارست أعمال العنف والتشبيح على الأهالي كرد فعل على المظاهرات التي خرجت في المنطقة، بينما استمرت احتجاجات الشعب في تزايدها ومضيها حتى تحقيق المطالب الثورية.
درعا:
اقتحمت القوات الأمنية والشبيحة منطقة نوى وحاولت قمع الاحتجاجات الثورية وإرهاب الأهالي.
على صعيد آخر:
وجه الرئيس الأمريكي رسالة إلى الكونغرس الأمريكي يوضح توجيهاته بما يخص العقوبات على سورية ويعطف على سياسة الرئيس جورج بوش، بينما دعت واشنطن الأسد إلى قيادة الانتقال السياسي أو الرحيل، وأكدت الأنباء عقوبات طالت بشار الأسد ونائبي فاروق الشرع ورئيس الحكومة ووزير الدفاع و3 مسؤولي أمن واستخبارات عسكرية، فيما يتصل بانتهاكات حقوق الإنسان في تصعيد كبير للضغط الأمريكي على دمشق لوقف حملتها العنيفة على المحتجين، كما حثت منظمة العفو الدولية السلطات السورية على إجراء تحقيق في الأنباء المتعلقة بالعثور على قبر جماعي.