أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2401
شـــــارك المادة
إضراب جماعي، وإغلاق للمحال التجارية .. ما الذي يحدث في اللاذقية؟:
شهدت مدينة اللاذقية إضراباً عاماً في المحال التجارية والأسواق بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.
وقالت صحيفة المدن، إن متاجر المدينة شهدت حركة إغلاقٍ بما يُشبه الإضراب الجماعي، جراء هجمة شرسة لدوريات التموين على متاجر المدينة، حيث تعرض أكثر من 200 متجر إلى مخالفات. وكانت دوريات التموين لدى نظام الأسد قد نظمت مخالفات على العديد من المحال في المدينة لأسباب عديدة، منها عدم التسعير، وعدم مطابقة الجودة، وعدم وجود فاتورة للمنتجات، فضلاً عن اتهام التجار برفع الأسعار، وذلك في محاولة منها لضبط الأسعار التي ارتفعت بشكل هستيري مع هبوط سعر صرف الليرة. وذكرت الصحيفة الإلكترونية أن دوريات التموين المنتشرة بكثافة "أظهرت نية مسبقة بمخالفة التجار، والامتناع عن قبول الرشى بسهولة، وكأنها في مهمة كيدية من السلطات في وجه التجار" وأضافت: "كان رد فعل التجار بإغلاق متاجرهم بشكل كلي، كنوع من الاعتراض في وجه النظام، حيث نشر التجار فتياناً في بداية كل سوق تجاري، وما أن تصل دورية تموين واحدة إلى السوق، حتى يقوم الفتيان بإخبار التجار، وبالتالي إغلاق المتاجر، لتعم حالة إضراب في أسواق العوينة، والقوتلي، وشارع ميسلون". كما أشارت "المدن" إلى أن "الانتشار الأمني الذي رافق الإضراب يُشير إلى صراع بين التجار والنظام" حيث يسعى "النظام بالعنف بحسب رأي أحد التجار، تثبيت الأسعار داخل السوق، من دون الالتفات إلى أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار".
الجيش الوطني ينفي استلام دبابات ألمانيّة:
نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ما تناقلته وسائل الإعلام من تقارير حول احتمالية استلام الجيش الوطني السوري دبابات ألمانية الصنع من تركيا.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء أن جميع الأسلحة التي استخدمها الجيش الوطني في عملية "نبع السلام" هي نفس الأسلحة التي كان يمتلكها قبل العملية.
وأشار البيان إلى أن الأسلحة التي يمتلكها الجيش الوطني روسية الصنع كان قد اغتنمها من ميلشيات الأسد، "ولم يطرأ عليها أي تعديل نوعي، وليس فيها أي عربات أو دبابات ألمانية الصنع".
نظام الأسد يتبنّى قصف حراقات النفط شمال حلب:
تبنى نظام الأسد استهداف مجمّعات لتكرير النفط (الحرّاقات) في منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، نقلاً عن مصدر ميداني، "تم تدمير مجموعات من صهاريج النفط ومراكز تكرير النفط".
وأضحت الوكالة، بحسب المصدر، أن القصف جاء بعد "التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي" بحسب زعمها.
كما أكد المصدر أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سوريا".
وفي وقت سابق من ليل يوم الاثنين الماضي استهدف طيران حربي مجهول مجمعات لتكرير النقط في قرية "ترحين" شمالي مدينة الباب ومنطقتي (الكوسا وتل شعير) جنوب جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر محلية متقاطعة بأن الطيران الحربي شن 9 غارات جوية على مناطق حراقات النفط في ريف حلب الشمالي، مرجحة أن يكون طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن هو من نفّذ القصف. وأكدت مديرية الدفاع المدني انتشال ثلاثة جثث من المنطقة التي طالها القصف في "ترحين"، مشيرة إلى أن فرقها سارعت إلى إخماد الحرائق التي اندلعت في حراقات النفط عقب القصف.
من جهة أخرى، قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن طائرات إف 16 أمريكية استهدفت بثماني غارات جوية مواقع فصائل موالية لتركيا بمحيط مدينة الباب شمال شرق حلب.
وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، أن القصف استهدف مواقع تلك الفصائل في قرى العامرية والراعي والبرج وأن بعض هذه المواقع تستخدم لتكرير النفط.
في حين لم يعلن التحالف الدولي مسؤوليته عن العملية، إلا أن الصحفي جارد زوبا من موقع “ديفنس بوست” الأمريكي، نقل أمس الثلاثاء، عن متحدث باسم القيادة المركزية للتحالف الدولي، نفيه ضلوع قوات التحالف بقصف “حراقات النفط” بريف حلب.
الطيران المروحي الروسي يوسع دورياته في الأجواء السورية:
وسعت روسيا مناطق طيران سلاحها الجوي فوق الأراضي السورية بإقامة دوريات جوية في مناطق شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع دورياتها المشتركة مع تركيا على الحدود السورية- التركية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، أن طواقم طائرات المروحية أخبروا الصحفيين أنهم ليسوا مكلفين فقط بدعم وحدات الشرطة العسكرية قرب الحدود التركية، ولكنهم مكلفون أيضًا بضمان الأمن في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في حلب والحسكة.
وتطير الطائرات الروسية في شمالي سوريا، بشكل أساسي، بحسب “تاس”، ولكنها تقوم بدوريات جوية في مناطق مختلفة وعلى ارتفاعات منخفضة للغاية.
وقال أليكسي تريفليوف، وهو قائد إحدى الطائرات المروحية، إن الطيران الروسي جاهز للمهام القتالية في أي وقت، وهناك اهتمام كبير في تجنب التجمعات الكبيرة من الأفراد، بينما يتعين على الطيارين الطيران على ارتفاع 30 أو 50 مترًا فوق الأرض في بعض المناطق لأسباب أمنية.
وبحسب ما نقلته الوكالة، فإنه في كل يوم تطير مروحيتان أو ثلاث فوق هذه الأراضي بسرعة 200 كيلومتر بالساعة على ارتفاع منخفض، وتستغرق هذه الدوريات ما يقارب الساعتين.
وتحلق فوق مناطق بالقرب من نهر الفرات حيث توجد المحطات الرئيسية لتوليد الكهرباء، في الطبقة في محافظة الرقة وتشرين في محافظة حلب.
وفد النظام ينسحب من اجتماع اللجنة المصغرة للمرة الثالثة: انسحب وفد النظام السوري من اجتماعات اللجنة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية”، بعد رفض مناقشة مقترح جدول الأعمال الذي قدمه لاجتماعات اللجنة.
وأفاد موفد عنب بلدي إلى جنيف اليوم، الأربعاء 27 من تشرين، أن وفد النظام أصر على مناقشة أجندته الخاصة تحت مسمى “الركائز الوطنية” في اجتماعات اللجنة المصغرة ولكن المعارضة رفضت ذلك.
وبحسب الموفد فإن وفد المعارضة رفض مناقشة الأجندة هذه، عازيًا ذلك إلى أنه يأخذ من وقت اللجنة ست أو سبع جولات إضافية.
واتهم وفد النظام المعارضة بعدم الجدية و”الارتهان” لأوامر جهات خارجية، ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر من وفد النظام، أن الوفد “حاول أن يبدي مرونة” واقترح دخول القاعة وطرح جدول الأعمال ولكن وفد المعارضة لم يعط إجابة و”هذا يؤكد عدم جديته”.
وقدمت المعارضة السورية مقترحًا ثالثًا، مساء أمس الثلاثاء، لجدول أعمال اللجنة، التي بحثها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع الرئيسين المشتركين للجنة، بحسب الموفد.
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” توقع اتفاقية مع “نيويورك تايمز” لتوثيق الانتهاكات الروسية:
وقعت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اتفاقية مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، للمشاركة في تحقيقات حول قصف القوات الروسية مراكز مدنية في سوريا.
وتنص الاتفاقية على إمداد الشبكة، صحيفة “نيويورك تايمز”، ببيانات ومعلومات وثقتها حول الانتهاكات الروسية في سوريا، بحسب بيان صحفي نشرته الشبكة على موقعها الرسمي اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني.
وتُعد الصحيفة تحقيقات حول هجمات القوات الروسية على المدنيين التي تشكل “جرائم حرب”، وذلك من خلال قيامها بقصف عشوائي ومتعمد في بعض الأحيان، مبني على إحداثيات ومعلومات استخباراتية، على مراكز المدنيين، تسبب بسقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتهدف الاتفاقية إلى إثبات تورط القوات الروسية في عدد كبير من الانتهاكات التي تُعتبر “جرائم حرب”، بالإضافة إلى منع الحكومة الروسية من التهرب من مسؤوليتها في عمليات قتل وقصف المدنيين، بإلقائها على عاتق النظام السوري.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد وثقت في أحدث تقرير لها، نهاية أيلول الماضي، مقتل ستة آلاف و686 مدنيًا سوريًا على يد القوات الروسية منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا نهاية أيلول عام 2015.
ما هي رسائل روسيا من قصف منطقة درع الفرات؟
مركز جسور للدراسات
أشارت معلومات متطابقة إلى أنّ سلاح الجو الروسي هو المسؤول عن استهداف الحرّاقات في ريف حلب الشمالي الاثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. وهذه هي المرّة الأولى التي تقصف بها روسيا مناطق العمليات العسكرية التركية أي درع الفرات وغصن الزيتون منذ بدء إنشائها عام 2017، ويحمل هذا الخرق عدداً من الرسائل أبرزها: 1-أنّ روسيا تتخوف من وجود تفاهم أولي بين تركيا وأمريكا يقضي بحرمان النظام السوري من النفط مقابل حصول المعارضة السورية فقط على مشتقاته. ومن شأن التوصل لاتفاق أوسع أن يؤثر على مستقبل النظام والمكاسب العسكرية والسياسية التي حققها، لا سيما وأنّ الرئيس رجب طيب أردوغان قد لوّح بوجود عروض على بلاده حول مستقبل النفط في سوريا. 2-إنّ القصف الروسي يعني إمّا أن يستفيد الجميع من النفط أو لن يستفيد أحد حتى لو اضطر ذلك إلى تجاوز خطوط تعتبرها تركيا حمراء. 3-إنّ المناطق التي تعدّها تركيا والمعارضة آمنة، يُمكن أن تكون في أيّة لحظة غير آمنة وتصبح ضمن نطاق عمليات روسيا. 4-إنّ مسارعة وسائل الإعلام الروسية الرسمية لاتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء القصف، هو بمثابة تحميلها لمسؤولية ما قد يجري من تصعيد في المنطقة.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة