..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

إضراب جماعي، وإغلاق للمحال التجارية .. ما الذي يحدث في اللاذقية؟

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2384

إضراب جماعي، وإغلاق للمحال التجارية .. ما الذي يحدث في اللاذقية؟

شـــــارك المادة

شهدت مدينة اللاذقية إضراباً عاماً في المحال التجارية والأسواق بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.

وقالت صحيفة المدن، إن متاجر المدينة شهدت حركة إغلاقٍ بما يُشبه الإضراب الجماعي، جراء هجمة شرسة لدوريات التموين على متاجر المدينة، حيث تعرض أكثر من 200 متجر إلى مخالفات.
وكانت دوريات التموين لدى نظام الأسد قد نظمت مخالفات على العديد من المحال في المدينة لأسباب عديدة، منها عدم التسعير، وعدم مطابقة الجودة، وعدم وجود فاتورة للمنتجات، فضلاً عن اتهام التجار برفع الأسعار، وذلك في محاولة منها لضبط الأسعار التي ارتفعت بشكل هستيري مع هبوط سعر صرف الليرة.
وذكرت الصحيفة الإلكترونية أن دوريات التموين المنتشرة بكثافة "أظهرت نية مسبقة بمخالفة التجار، والامتناع عن قبول الرشى بسهولة، وكأنها في مهمة كيدية من السلطات في وجه التجار" وأضافت: "كان رد فعل التجار بإغلاق متاجرهم بشكل كلي، كنوع من الاعتراض في وجه النظام، حيث نشر التجار فتياناً في بداية كل سوق تجاري، وما أن تصل دورية تموين واحدة إلى السوق، حتى يقوم الفتيان بإخبار التجار، وبالتالي إغلاق المتاجر، لتعم حالة إضراب في أسواق العوينة، والقوتلي، وشارع ميسلون".
كما أشارت "المدن" إلى أن "الانتشار الأمني الذي رافق الإضراب يُشير إلى صراع بين التجار والنظام" حيث يسعى "النظام بالعنف بحسب رأي أحد التجار، تثبيت الأسعار داخل السوق، من دون الالتفات إلى أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار".

يأتي ذلك في الوقت الذي يبدو فيه الاقتصاد السوري مقبلاً على أزمات جديدة مع تراجع الليرة السورية وفقدها أكثر من 30% من قيمتها خلال شهرين، الأمر الذي انعكس سلباً على الأسواق وأدى إلى ارتفاع مريب في الأسعار.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع