أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2116
شـــــارك المادة
كثّف طيران الاحتلال الروسي غاراته الجوية -اليوم الجمعة- على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي في ظل الحديث عن حملة عسكرية تحضر لها روسيا وميلشيات الأسد لقضم مناطق جديدة في الريف الجنوبي لإدلب.
وأفادت مصادر محلية متقاطعة من بينها مركز إدلب الإعلامي، بأن طائرات روسية نفذت عدة غارات جوية على بلدة "البارة" جنوبي إدلب، واستهدفت أحياءها السكنية بالصواريخ الفراغية، ما تسبب في وقوع مجزرة خلفت خمسة مدنيين في حصيلة أولية من بينهم ثلاثة أطفال، بالإضافة إلى وجود العديد من الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.
وتداول ناشطون مقاطع تظهر شدّة القصف على "البارة" في حين أظهر أحد المقاطع وجود مدني عالق تحت الأنقاض.
في غضون ذلك تعرضت بلدة "حاس" جنوب إدلب لقصف جوي مماثل من قبل الطيران الروسي الذي استخدم الصواريخ الفراغية أيضاً خلال قصفه البلدة الصغيرة، كما تعرضت بلدات (كفروما، معرة حرمة، مرج الضهر، حزارين) ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر.
وفي سياق متصل، تعرضت قرية مرج الضهر في ريف جسر الشغور لقصف من قبل قوات النظام باستخدام راجمات الصواريخ، ما أدى إلى استشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى.
ويأتي القصف الروسي في الوقت الذي يشهد فيه ريف إدلب تصعيداً جديداً منذ حوالي أسبوع، وسط تحذيرات من حملة عسكرية جديدة تحضر لها روسيا ونظام الأسد، وتهدف إلى قضم مناطق جديدة جنوب إدلب.
أحمد بن فارس السلوم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة