المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 3901
شـــــارك المادة
معركة آل الأسد
في دلالة على فقدان بشار الأسد السيطرة على عائلته؛ تندلع معارك طاحنة بين القوات التابعة له مع متنفذين من عائلته، حيث دارت في شهر أكتوبر الماضي مواجهات مفتوحة مع مجموعة تتبع لحافظُ بن منذر الأسد، والذي يدير مكاتب للرهانات، ويتهم بممارسة جرائم ”الخطف“ و“الكسب غير المشروع“ و“غسيل الأموال“، متخذًا من القرداحة مقرًا له، فيما تسيطر الميلشيات الموالية له على سوق الذهب والفضة في مدينة اللاذقية، وتحظر على أجهزة الدولة تحصيل فواتير الماء والكهرباء، وتمنع التموين والجمارك من مراقبة المحلات، مقابل فرض مبالغ شهرية مقطوعة على التجار.
وكانت مدينة اللاذقية قد شهدت مواجهات مفتوحة إثر إطلاق غيدق مروان ديب، حفيد بهيجة، أخت حافظ الأسد، النار على دورية أمن مشتركة كانت قد وصلت إلى منزله للتفاوض معه، بشأن تسليم نفسه، بعدما رفض كل الدعوات الهاتفية للامتثال إلى ”تحقيق أمني“، وقامت المفرزة الأمنية الملاصقة لمنزل غيدق، بإطلاق النار الكثيف على الدورية، وفي الهواء، ما دفع بالنظام لإرسال تعزيزات حول منزل غيدق، وإغلاق الشوارع المؤدية إليه، واستخدام القنابل والأسلحة المتوسطة في تبادل إطلاق النار بين القوى الأمنية ومفرزة منزله، وأدى ذلك لنشوب حريق في المنزل، وأسفرت المواجهات عن مقتل غيدق الذي يقود ميلشيا مسلحة يطلق عليها اسم ”قوات الغيدق“، حيث تحدثت مصادر محلية عن استهدافه بقذيفة، ما أدى لمقتله على الفور وتفحم جثته، وتم تشييع جثمانه 22 أكتوبر من مشفى ”الأسد العسكري“ بمدينة اللاذقية إلى مقبرة ”الشيخ ضاهر“ بمدينة القرداحة، وسط تشديد أمني كبير.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا
أحمد أبازيد
علوي السقاف
علي العبد الله
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة