..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين- قوات الأسد تنتشر في عامودا بريف الحسكة، وإحباط هجوم للقوات الروسية على محور الكبينة شمال اللاذقية -(28-10-2019)

أسرة التحرير

٢٨ أكتوبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2838

حصاد أخبار الاثنين- قوات الأسد تنتشر في عامودا بريف الحسكة، وإحباط هجوم للقوات الروسية على محور الكبينة شمال اللاذقية -(28-10-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

شهداءُ وجرحى جرّاء تفجيرِ عبوةٍ ناسفةٍ في مدينةِ الراعي شمالي حلبَ:

استشهد مدني وأصيب آخرون، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في ريف مدينة الراعي بريف حلب الشمالي .

وأفاد مراسل شبكة المحرَّر في ريف حلب الشمالي اليوم الاثنين 28 من تشرين الأول، أنّ شخصًا استشهد وأصيب ثلاثة آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة على طريق قرية طويران بمنطقة الراعي بريف حلب.

وأضاف المراسل أنّ فرق الدفاع المدني حضرت إلى المكان وعملت على نقلِ المصابين إلى مشفى الراعي، واقتصرت الأضرار الأخرى على احتراق درّاجات نارية تعرّضت للتفجير.

ونشر المكتب الإعلامي لمدينة الراعي عبر حسابه على “فيس بوك“، صورًا توضّح مكان التفجير وعمليات نقل المصابين وإطفاء الحريق وإزالة مخلّفات التفجير من المنطقة المستهدفة.

ولم تعلن أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن التفجير، بينما تتزايد التفجيرات في مناطق سيطرة الثوار بريفي حلب الشمالي والشرقي والتي طالت مناطق مدنيّة وشخصيات عسكرية.

15 موقعا للنظام السوري قرب "نبع السلام":

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن النظام السوري يقيم 15 موقعا عسكريا قرب عملية نبع السلام التركية، وعلى الحدود بين سوريا وتركيا.
وأوردت الوزارة أن انتشار قوات النظام السوري على الحدود مع تركيا، يأتي في إطار الاتفاق بين الزعيمين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي مؤخرا.
وتقدم "عربي21" في هذا التقرير خريطة لانتشار النظام السوري وفق الدفاع الروسية، في هذه المناطق الحساسة، لا سيما أن الاشتباكات وقعت خلال اليومين الماضيين بين النظام السوري من جهة والقوات التركية والمعارضة السورية من جهة أخرى، بالقرب من رأس العين التي تم السيطرة عليها ضمن عملية "نبع السلام".
وبحسب الدفاع الروسية، فإن هذه النقاط يسعى النظام السوري إلى إنشائها داخل عمق 10 كيلومترات فقط من الحدود التركية.
وبحسب الاتفاق، ستكون مدينة منبج في ريف حلب تحت سيطرة النظام السوري، أما مدينة عين العرب "كوباني"، فسيتم تسيير دوريات تركية روسية مشتركة فيها.

وتظهر الخريطة في الأسفل مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري المعارض، بين رأس العين في ريف الحسكة وتل أبيض في ريف الرقة، بعمق 32 كيلومترا، وفق ما أكده الرئيس التركي أردوغان في وقت سابق.

الفصائل العسكرية تصد هجوماً للقوات الروسية جنوب إدلب.. و"ثقب الكبينة" يبتلع مجموعات جديدة من الميليشيات:

أحبطت الفصائل العسكرية فجر اليوم الاثنين هجوماً للقوات الخاصة الروسية على محور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما تتكرر محاولات تقدم الميليشيات المرتبطة بروسيا لاقتحام منطقة "الكبينة" شمال اللاذقيّة.

وأفاد مراسل "نداء سوريا" أن الفصائل العسكرية خاضت اشتباكات على مسافات قريبة مع مجموعات من القوات الخاصة الروسية على محور "تل جعفر" بريف إدلب الجنوبي الشرقي وتمكنت على إثرها من صد محاولة تسللها وتقدمها باتجاه المنطقة

وأضاف مراسلنا أن القوات الروسية كانت مزودة بأسلحة متطورة وقناصات حرارية لافتاً إلى أن المنطقة شهدت قصفاً مدفعياً عنيفاً من ميليشيات روسيا بعد إفشال هجومها.

وعلى محور الكبينة شمال اللاذقيّة تكرر الميليشيات هجماتها في محاولة لاختراق المنطقة دون إحراز أي تقدم حتى الآن وسط تكبدها المزيد من الخسائر البشرية والمادية.

وكانت الفصائل قد تصدت خلال اليومين الماضيين لأكثر من 6 محاولات اقتحام من قِبل الميليشيات على المحور، مُوقِعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفها بينهم مجموعات بأكملها إلى جانب تدمير 3 دبابات وجرافة عسكرية وإعطاب آليات أخرى.

الجيش التركي يرسل تعزيزات لوجستية ضخمة إلى نقاطه في إدلب:

أرسل الجيش التركي فجر اليوم الاثنين تعزيزات لوجستية ضخمة إلى نقاط المراقبة التابعة له في الشمال السوري عبر رتل ضم عشرات الآليات.

وأفاد مراسل "نداء سوريا" أن رتلاً تركياً ضم نحو 25 آلية عسكرية بينها حافلات وناقلات جند وعربات أخرى تحمل معدات لوجستية إلى جانب سيارتَيْ دفع رباعي يستقلهما ضباط أتراك دخل فجر اليوم من معبر "كفرلوسين" الحدودي شمال إدلب واتجه إلى نقاط المراقبة المتمركزة في المنطقة.

وأوضح مراسلنا أن الرتل توجه بداية إلى نقطة "العيس" بريف حلب الجنوبي، ومن ثَمَّ نقطتَيْ "تل الطوقان" و"الصرمان" بريف إدلب الشرقي قبل أن يكمل مسيره باتجاه "معرحطاط" جنوب إدلب.

مقتل جنديين تركيين بهجوم لـ “الوحدات” في محيط رأس العين:

قتل جنديان تركيان، في هجوم نفذته “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط مدينة رأس العين، الواقعة على الحدود السورية- التركية.

وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، إن جنديًا تركيًا توفي في المستشفى بعد هجوم لـ “الوحدات” في منطقة رأس العين، ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى اثنين.

وكانت “الدفاع التركية” قد ذكرت، أمس الأحد، أن هجومًا لـ “الوحدات” (عماد قسد العسكري) بالصواريخ وقذائف المورتر أودى بحياة جندي وأصاب خمسة آخرين.

من جانبها ذكرت “قسد” عبر وكالة “ANHA” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أنها تتصدى لهجمات الجيشين التركي و”الوطني” السوري على قرى ناحية زركان التابعة لرأس العين، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة قرى.

وقالت الوكالة، اليوم، إن الجيش التركي يستمر بخرق وقف إطلاق النار وشن الهجمات على قرى ريف رأس العين.

لأول مرة منذ سبع سنوات.. قوات النظام تنتشر في عامودا:
انتشرت قوات النظام في مدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة، لأول مرة منذ سبع سنوات، في إطار وجودها على الحدود الشمالية لسوريا، بموجب الاتفاق الروسي- التركي.

ونشرت شبكات محلية بينها إذاعة “آرتا إف إم” صورًا اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، أظهرت انتشار عناصر من قوات النظام السوري في المدينة الحدودية، وهم يرفعون علم “الجيش السوري”.

وإلى جانب عامودا قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وسط استقبال الأهالي”.

ونشرت الوكالة صورًا عبر قناتها الرسمية في “تلغرام”، قالت إنها لعناصر من قوات النظام السوري في أثناء انتشارهم في الدرباسية، الواقعة في أقصى الشمال الشرقي للحسكة.

ودخلت قوات النظام، في الأيام الماضية، إلى عدة مدن وبلدات في محافظة الحسكة، من ضمنها تل تمر، إضافة إلى مدن وبلدات في محافظة الرقة، بينها عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري.

الجيش الوطني” يوسع سيطرته في محيط رأس العين وتل أبيض:

وسع “الجيش الوطني” سيطرته في محيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، واللتين سيطر عليهما بموجب عملية “نبع السلام”، التي أطلقها الجيش التركي، في 9 من تشرين الأول الحالي.

وذكر “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، أن مقاتليه سيطروا على قرى الحمود وكازيته، القادرية، الظيط، الملا، الحميرة جنوبي، الواقعة على محور عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

كما سيطر مقاتلو “الجيش الوطني” على قرى: القصير، الأسدية، بير نوح، مزرعة قربيط، خربة الخضراء، قاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، معسكر القاطوف، تل دياب، حليوة، لوذي، علوك شرقي، خربة حميد، الدلة، الحلاوة على محور رأس العين في ريف الحسكة.

ويأتي ما سبق مع سريان مهلة 150 ساعة التي نص عليها الاتفاق الروسي- التركي، والذي قضى بانسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المناطق الحدودية مع سوريا.

وذكرت “الوحدات” عبر وكالة “ANHA” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أنها تتصدى لهجمات الجيشين التركي و”الوطني” السوري على قرى ناحية زركان التابعة لرأس العين، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة قرى.

وقالت الوكالة، اليوم، إن الجيش التركي يستمر بخرق وقف إطلاق النار وشن الهجمات على قرى ريف رأس العين.

 قسد ترسل المفخخات والألغام والقذائف إلى المناطق المحررة شمال الرقة:

انفجرت عربة مفخخة صباح اليوم في مدينة سلوك شمال الرقة ما ادى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، حيث قام عناصر متخفين تابعين لقسد بركن العربة في الشارع العريض في المدينة.

كما قامت قسد قبل انسحابها من قرية خفية السالم شمال مدينة عين عيسى بوضع لغم أرضي في القرية والتي تسبب باستشهاد أحد المدنيين، ويبدو أن هذه الحادثة لن تكون الأخيرة، ففي كل منطقة انسحبت منها قسد تكون قد تركت خلفها عشرات الألغام والمتفجرات التي تهدد المدنيين بشكل مستمر.

وواصلت قسد إستهدافها البلدات والقرى المحررة بقذائف الهاون بشكل عشوائي دون تمييز بين المواقع المدنية أو العسكرية، حيث قام عناصر قسد اليوم بإستهداف قرية العريضة شمال عين عيسى بقذائف الهاون ما تسبب بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى من المدنيين.

الوضع الإنساني:

الحكومة المؤقتة” تشكل أول مجلس محلي في شرق الفرات:

شكلت “الحكومة السورية المؤقتة” أول مجلس محلي في المناطق التي سيطر عليها الجيشان التركي و”الوطني” السوري شمال شرقي سوريا.

وأعلنت وزارة “الإدارة المحلية والخدمات” التابعة لـ”الحكومة المؤقتة”، عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، تشكيل مجلس محلي في مدينة تل أبيض، الواقعة في الريف الشمالي للرقة.

وقالت الوزارة، “تحت إشراف الحكومة السورية المؤقتة، وبحضور كل من رئيس الحكومة ووزير الإدارة المحلية، أُعلن عن مجلس منطقة تل أبيض من داخل مدينة تل أبيض”.

وأضافت أنها راعت في تشكيل المجلس “تمثيل كل الشرائح الاجتماعية في المنطقة، وعلى مبدأ التكنوقراط، ليكون أعضاء المجلس ممثلين حقيقيين عن الناس وقادرين على تقديم الخدمات اللازمة للإخوة المواطنين”.

المواقف والتحركات الدولية:

ترامب: أمريكا تنوي أخذ حصتها من النفط السوري:

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده ستأخذ حصتها من النفط السوري، وذلك بعد انتهاء القوات الأمريكية من محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقال ترامب في لقاء متلفز نقلته وسائل إعلامية أمريكية منهافوكس نيوز، اليوم الأحد 27 من تشرين الأول، “لا ننوي البقاء بين تركيا وسوريا للأبد، حروبهم مستمرة منذ سنوات، ولكننا نريد تأمين النفط ومن المحتمل أن نقاتل في حال اقترب أحد وحاول أخذه، هناك كميات مهولة من النفط، ومن الهام أن نؤمن عليه وذلك لأسباب”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن الأسباب، “أولًا لأن (الدولة الإسلامية) كانت تستخدمه، ثانيًا لأنه مفيد للكرد، ثالثًا لأننا سنأخذ منه أيضًا، قد نوكل شركة (إكسون موبيل) أو أي شركة أمريكية أخرى بالذهاب إلى حقول النفط (في سوريا) والتنقيب فيه”، بحسب تعبيره.

آراء المفكرين والصحف:

كيف جرت صناعة ظاهرة بوتين

الكاتب: غازي دحمان
ولكن حتى في سورية، لم يصنع بوتين المعجزات، ليتحوّل إلى لاعب دولي بارز، فهو، بعد أربع سنوات من استخدام سياسة الأرض المحروقة، عاجزٌ عن تثبيت سيطرته على الأرض السورية، وما زالت الوقائع متحرّكة والأحداث جارية، واحتمالات قلب المعطيات وتغيير مسار اتجاه الأحداث ممكن، وإن بصعوبة بعض الشيء. ومؤكد أن بوتين لم تواجهه مخاطر حقيقية في سورية تعرقل تقدّمه، وما يحكى عن انتصاراته في سورية ليس المقصود منه سوى الحرب اللامتكافئة التي خاضها ضد كياناتٍ تفتقر للأسلحة الرادعة لطائراته. ومن الناحية العملانية، لم يكن بوتين يعمل في بيئة خطرة، بل في ساحة فارغة لا تصارعه فيها سوى الأحوال الجوية.
باستثناء ذلك، شكّلت الأطراف الدولية المفترض، أو نظرياً، أنها خصوم لموسكو، عوامل مساعدة لبوتين كي يسطع نجمه في سورية، فأوروبا انكفأت إلى حد بعيد، إلى درجة جعلت وزير خارجية الأسد يتجرّأ على شطبها من الخريطة الدولية. أما أميركا، فالمرجّح أنها هيأت المسرح السوري لروسيا، لرغبة إدارة الرئيس الأميركي السابق، أوباما، في التخلص من الضغوط التي تدعوه إلى التدخل. لذلك راح أوباما إلى أن سورية ستكون بمثابة أفغانستان ثانية لروسيا، من دون أن يهيئ الشروط اللازمة لذلك، بل إنه منع بعض حلفاء الثورة من العرب من شراء أسلحة مضادة لطائرات بوتين!
انطلق بوتين، في صعوده من واقع احتقار الغرب له، وكان ذلك أحد أهم محرّكات صعوده، فروسيا كانت، في نظر أوباما، قوّة إقليمية، وهو ما دفع بوتين إلى البحث عن فرصةٍ سهلة للفوز لإثبات أن هذا التقييم الأميركي لروسيا غير دقيق، وأن على العالم إعادة تقييم القوّة الروسية من واقع التجربة السورية القادمة.
ولكن لماذا سورية؟ تثبت معاينة سياق الأحداث، منذ بدء التدخلات الخارجية في هذا البلد، أن أغلب هذه الأطراف، الإقليمية، المتدخلة أنهكت خلال زمن قصير، وأن الأطراف الدولية غير معنية أبداً بما يجرى على الساحة السورية، وليست مستعدة لضخ موارد كبيرة لتغيير مجاري الأحداث أو لإسقاط الأسد. ولم يكن صعباً على بوتين الذي كان يراقب التطورات السورية الوصول إلى هذه الخلاصة، فالأحداث كان قد مرّت عليها أربع سنوات، وكانت هذه المدّة كافيةً لفهم اتجاهات الأحداث في هذا البلد، والموقف الدولي منها. وعلى الرغم من ذلك، لم يعلن بوتين عن تدخله في سورية، كما تفعل الدول الكبرى في مثل هذه الحالات، بل تسللت طائراته ليلاً كما يفعل لصوص الليل.
بعد ذلك، صار معروفاً السياق الذي تمّت به إدارة الصراع في سورية، فقد قدّمت الإدارات الأميركية سورية لروسيا على طبق من فضة، أراحتها من قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قضت عليه في سورية والعراق، ومنحت بوتين نصراً لا علاقة له به، كان في ذلك الوقت مشغولاً بقتال الخوذ البيض وتدمير المستشفيات وقتل الأطفال ودفع الملايين إلى الهجرة.
وفي آخر الأمر، أعطت إدارة ترامب لبوتين مساحاتٍ في مناطق شرق الفرات، ما كان بوتين يحلم بالوصول إليها، بل إنه، ومنذ واقعة قتل الأميركيين مئات المرتزقة الروس الذين حاولوا عبور نهر الفرات، اقتنع بما منحته إياه الأقدار الدولية في سورية، ولم يبد أدنى انزعاج، كما أنه بدا راضياً بالمحاصصة التي فرضها الأمر الواقع، والتي قسمت الجغرافية السورية بينه وبين أميركا وإيران وتركيا، كما كان خاضعاً تماماً لمعادلة الأمن الإسرائيلي، القاضية بوجوب توجيه ضربات داخل الأراضي السورية لدى تقدير إسرائيل وجود مخاطر تستدعي ذلك.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع