..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مراحل وملامح العملية العسكرية التركية في سورية: خطة لـ2020 ومساندة روسية

العربي الجديد

٩ أكتوبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2561

مراحل وملامح العملية العسكرية التركية في سورية: خطة لـ2020 ومساندة روسية

شـــــارك المادة

في الوقت الذي باشرت فيه القوات التركية، وفصائل الجيش الوطني السوري، عبور الحدود السورية، إيذانًا ببدء عملية "نبع السلام" ضد المليشيات الكردية في الشمال، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ"؛ كشفت مصادر مطّلعة أن الخطّة العسكريّة التركية تتألف من ثلاث مراحل، ويمتدّ مداها الزمني حتى مطلع عام 2020 المقبل.


وأوضحت المصادر التي لم تكشف عن هويتها، في حديث للنسخة الإنكليزية للموقع، أن المراحل الثلاث تلك ستمتدّ على مدار عدّة أشهر، وفي محصّلتها ستكون عشرات البلدات والقرى ذات الغالبية العربية والكردية في شمال سورية تحت السيطرة التركية المباشرة.

وقال مصدر لدى فصائل الحر، إن "الهجوم سيشنّ على عدّة محاور، وستكون هناك غرفة عمليات موحدة جديدة أنشئت لتنسيق التحركات العسكرية بين مختلف الفصائل".

وقال خالد العلي، وهو عضو في "الجيش الوطني السوري": "المقاتلون كانوا مستعدين منذ العام الماضي؛ نحن لا نحتاج إلى تدريب، بل نحتاج إلى العمل، في مكان ما، وفي أي مكان. لا أحد منا يريد الجلوس في المنزل ومشاهدة كيف تسير الأمور عن بعد".

وأضاف: "لدينا المعرفة والتدريب والأسلحة، والآن أعطونا عض المساحة؛ أعداؤنا في كل مكان: من (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، إلى حزب العمال الكردستاني (إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي في سورية والذي تعتبره تركيا امتدادًا للكردستاني)، إلى داعش. نريد القتال في كل مكان لكن أيدينا مقيدة، والآن نحن مستعدون لعدو واحد على الأقل، ونأمل أن ندخل شمال الرقة قريبا".

من جهته، اتهم محمد أتارب، وهو عضو في الفرقة التاسعة بـ"الجيش الوطني" المعارض، المليشيات الكردية بنشر "بروباغندا" لردع تركيا عن تل أبيض، عبر استخدام "صور قديمة" لقوات أميركية وأوروبية كانت تنتشر في المدينة الحدودية.

وقال أتارب: "لدينا ما يكفي من التعليمات متى وأين نذهب، وهناك عدد قليل من المستشارين الأميركيين بقوا في المدينة".

وأضاف: "سندخل تل أبيض، وبوسعنا فعل ذلك الآن، لكن الضغط من الولايات المتحدة كبير. سيقاتلون ضدنا، إلا أن معركتهم تأتي من خلال العقوبات على تركيا".

في الإطار ذاته، كشف معلّق صحيفة "واشنطن بوست" دافياد أغناتيوس، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، معلومات إضافية عن الملامح العامة للعملية التركية، نقلها عن "مصادر" لم يحدد هويّتها.

وكتب أغناتيوس، في تغريدة نشرها ليل الثلاثاء-الأربعاء: "مصادر كشفت لي أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا الأكراد السوريين أن تركيا من المحتمل أن تهامجهم جوًّا وبرًّا خلال الـ24 ساعة القادمة. الولايات المتحدة لن تحرك ساكنا. الهدفان هما تل أبيض وراس العين".

وأضاف في تغريدة لاحقة: "أبلغت أيضًا أن الهجوم التركي يبدو أنه منسق مع الروس. القوات المدعومة من روسيا تتحرك لاقتحام المنطقة الكردية من الجنوب، باتجاه الطبقة ومناطق أخرى. في الأثناء، تحرّك داعش خلاياها النائمة في الرقة، ووقعت هجمات هناك الليلة".

ومضى قائلًا: "أخيرًا هناك قضية مخيفة تتعلق بآلاف المحتجزين من داعش وعائلاتهم، الذين من الممكن أن يخرجوا من المخيمات والسجون بعد الهجوم التركي، بلا أي خطة أميركية احتياطية, هذه كارثة كبيرة قادمة لنا بسبب قرار ترامب، وهناك ساعات قليلة لإيقفاها".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع