..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


ابحاث ودراسات

استشراف مآلات التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية شمال سوريا

مركز الحوار السوري

١ أكتوبر ٢٠١٩ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2052

استشراف مآلات التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية شمال سوريا

شـــــارك المادة

ملخص

في أوائل شهر أيار/مايو من العام الحالي بدأت العمليات العسكرية البرية لقوات النظام السوري على ريف حماة بدعم جوي روسي، واستطاعت السيطرة على عدة مناطق أبرزها "كفرنبودة"، لتكتسب زخماً جديداً بعد دخول القوات الخاصة الروسية ثم ميلشيات حزب الله اللبناني على خط المعارك، الأمر الذي انعكس على أرض المعركة بالتقدم وفرض حصار على جيب يضم مورك وكفرزيتا واللطامنة وخان شيخون، لتتمكن قوات النظام والقوات الخاصة الروسية من السيطرة على الجيب المحاصر في منتصف شهر آب / أغسطس.

أرخت العمليات العسكرية بظلالها على الواقع الإنساني، ودفعت المزيد من سكان ريف حماة الشمالي والغربي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي بالنزوح إلى الشريط الحدودي مع تركيا، ليرتفع عدد النازحين إلى ما يقارب مليون شخص، في ظل ضغط غير مسبوق على المنظمات الإنسانية المحلية التي حملت عبء التصدي للأزمة دون تدخل دولي يذكر.

وفي خضم هذه التطورات في محافظة إدلب، خطت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا خطوة حيث جرى تأسيس مركز تنسيق مشترك على الحدود السورية – التركية، الأمر الذي طرح أسئلة عديدة حول كيفية موازنة تركيا بين منطقتي إدلب وشرق الفرات، ومدى ارتباط الملفين ببعضهما البعض.

من أجل الوقوف على تداعيات العمليات العسكرية في إدلب على الصعيد العسكري والسياس والإنساني، يأتي هذا التقرير والذي أعد بناء على أطروحات عدد من السياسيين والفاعلين في الفصائل العسكرية بالإضافة إلى عدد من العاملين في القطاع الإنساني.

 ركز التقرير في قسمه الأول على الكارثة الإنسانية الواقعة في إدلب، حيث استعرض حجم الكارثة الإنسانية الكبير، في ظل ضعف استجابة المنظمات الدولية، وعدم قدرة المنظمات المحلية على تحمل هذا العبء الإنساني وانخفاض الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية التركية، إضافة إلى تعاظم الكارثة الإنسانية مع اقتراب حلول فصل الشتاء.كما بحث العلاقة بين سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب وضعف التجاوب الدولي مع هذه الكارثة، وضعف عملية الحشد والمناصرة من قبل الجهات السياسية، والدور المنوط بوسائل الإعالم في التركيز وإبراز معاناة المدنيين.

 

تناول القسم الثاني من التقرير الأوضاع العسكرية، موضحاً الأسباب المباشرة لتراجع الفصائل وسيطرة النظام على ريف حماة الشمالي وخان شيخون، والدورالحقيقي ل "هتش" في الجبهات، ودور الجيش الوطني في مساندة الجبهة الوطنية للتحرير. وبين هذا القسم وجهات نظر الخبراء فيما يتعلق بإدارة العملية الإعلامية، والعلاقة بين الفصائل والحاضنة الشعبية، كما قدم عدة توصيات لتحسين الأداء العسكري للفصائل

جاء القسم الثالث من التقرير ليغطي الجانب السياسي، من حيث توضيح أسباب عدم الالتزام باتفاقية "سوتشي" الخاصة بمحافظة إدلب، والعلاقة بين تصعيد روسيا العسكري، و بين ما أثير عن عدم تنفيذ البنود التي نصت عليها الاتفاقية،  وكذلك عمل على تحديد نقاط التوافق والاختلاف بين روسيا وتركيا، واستشراف مستقبل الاتفاقية الثنائية حول إدلب، ونقاش الموقف الغربي من الحملة الروسية على إدلب. وإلقاء الضوء على قضية الربط بين ملف إدلب وشرق الفرات، إضافة إلى الحديث عن موقف الحاضنة الشعبية والفصائل بعد الحملة العسكرية الأخيرة.

 

للاطلاع على التقرير بشكل كامل يرجى الضغط هنا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع