أعلنت الحكومة السورية عن سحب الجيش من بانياس ودرعا، وأعنت عن حوار وطني، إلا أن المتظاهرين لم يروا إلا القمع والعنف لإسكات صيحات المطالبة بإسقاط النظام.

حمص:
نزح الكثير من عائلات تلكلخ سيرا على الأقدام إلى لبنان هربا من قصف الدبابات، ونقل 4 جرحى إلى الأراضي اللبنانية من تل كلخ منتصف الليل كانوا قد أصيبوا بقصف الدبابات والرصاص، جراء العملية العسكرية التي باكرت المنطقة منذ الصباح، وأنباء عن تفجير خزان الماء الرئيس بالمدينة وسقوط 3 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، فيما انطلقت تظاهرات شعبية في باب السباع طالبت بإسقاط النظام ونصرة أهل البياضة والخالدية، حيث كانت قوات الأمن قد شنت حملة مداهمات عشوائية على منطقتي البياضة والخالدية.
ريف دمشق:
تم إعلان يوم الثلاثاء المقبل يوم إضراب عام في دوما كلها حيث ستغلق الأسواق كلها حتى يفرج عن كافة المعتقلين.
درعا:
استمرت المظاهرات الشعبية في تزايدها مطالبة بإسقاط نظام بشار ورحيله، كما استمرت حركات الأمن وممارساته الوحشية في قمع المتظاهرين.
بانياس:
خرجت مظاهرة نسائية في بانياس مع استمرار الحصار على المدينة طالبت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
على صعيد خارجي:
أعربت واشنطن عن سخطها على استمرار قمع المتظاهرين في سورية، بينما صرح أردوغان بقوله: من المبكر القول برحيل الأسد، وفي موريتانيا قاطع حزب موريتاني حزب البعث العربي السوري.