أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2110
شـــــارك المادة
كشف القيادي في الجيش الحر "مصطفى سيجري" تفاصيل اتفاق جديد بخصوص إدلب، توصلت إليه الدول الضامنة الثلاثة بعد قمة أنقرة بحسب زعمه.
وأوضح "سيجري" الذي يشغل منصب مدير المكتب السياسي للواء المعتصم العامل في ريف حلب، أن الاتفاق الجديد يقضي "بإنشاء منطقة عازلة جديدة خالية من السلاح الثقيل، وأنه سيتم تحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة".
ونصّ الاتفاق الجديد -بحسب سيجري- على "إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية، ودخول الحكومة السورية المؤقتة الى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي".
وأشار القيادي -في سلسلة تغريدات على تويتر- إلى أن الاتفاق يقضي باستكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد.
وفي حال عدم قبول التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب لبنود الاتفاق الجديد، أكد "سيجري" أن "أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماة وإدلب".
يأتي ذلك بعد يومين من انعقاد القمة الثلاثية في أنقرة، والتي شهدت تبايناً في تصريحات زعماء الدول الضامنة، حيث لم تستطع القمة الخروج بوجهات نظر متقاربة بين الدول الثلاث وخاصة فيما يتعلق بالوضع في إدلب، رغم أن تصريحات الزعماء شددت على ضرورة التهدئة والتمهيد لحل سياسي دائم في سوريا.
ففي الوقت الذي شدّد فيه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على ضرورة مواصلة الجهود "لتجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات"، كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يركز على قلق بلاده "الشديد من الوضع المتوتر في إدلب، التي تشهد تزايداً لنشاط "الإرهابيين"، وفق قوله، مضيفاً أنه "لا يمكن أن تبقى المنطقة مرتعا للإرهابيين وعلينا أن نتخذ الجهود كافة لإزالة تلك المخاطر التي تأتي من إدلب".
بدوره، وصف "أبو عيسى الشيخ" قائد لواء "ًصقور الشام"، وصف قمة أنقرة بأنها "كسابقاتها من القمم" مشيراً إلا أنها كانت "مبهمة البيان لا ترتقي إلى أدنى المستويات المرجوة منها في وقف استهداف العزل والتهجير والقصف الممنهج".
ودعا القيادي الفصائل إلى الاستعداد لمعارك قادمة في حال نقض الهدنة الروسية، مشيراً إلى "اتهامات بوتين لإدلب باحتواء الإرهاب وبإصراره على محاربة الإرهاب ما ينذر مجددا بنكوثهم عن وقف إطلاق النار إن وجد أصلا".
منظمة مع العدالة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة