أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2487
شـــــارك المادة
أطلق ناشطون حملة إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان #الشعب_يريد_ماله_المسلوب ، لمطالبة هيئة تحرير الشام بتوزيع الأموال التي تجمعها من خيرات المحرر وجيوب المدنيين على الثوار، وكفاية النازحين ومن هم بحاجة من تلك الأموال.
ولقي هاشتاغ #الشعب_يريد_ماله_المسلوب تفاعلاً كثيفاً على منصة "تويتر"، حيث غرد العشرات متهمين "نحرير الشام" بسرقة الأموال التي تجمعها من موارد المحرر، خاصة بعد أن تبين أنها لا تستخدمها لسد حاجاتها العسكرية أو لإقامة مشاريع خدمية.
وتأتي الحملة بعد المقطع المصور الذي نشره القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو العبد أشداء" والذي تحدث فيه عن الفساد المالي والإداري والعسكري في الصف الأول من قيادة "تحرير الشام" متهماً إياهم بنهب أموال المحرر وسرقة أموال الفقراء والتسلّط على رقابهم.
وتساءل العقيد الطيار "حسن الحمادة" إلى أين تذهب كل الملايين التي تجنيها "تحرير الشام" من خيرات المحرر، وأضاف: "قبضت هتش 100 مليون دولار عند التأسيس 100 مليون دولار في صفقة المدن الأربعة، دخل معبر باب الهوى و المعابر الداخلية يقدر بعشرات الملايين من الدولارات، احتكار المحروقات ومصافي التكرير، قبض نسب مالية كبيرة من التجار شهرياً 100ألف دولار شهريا من وكيل تجارة الموز"
فيما رأى الكاتب والباحث "أحمد أبا زيد" أن كلمة أبو العبد أشداء، القيادي الناقم في هيئة تحرير الشام "فتحت نقاش موارد الهيئة المالية الضخمة بعد فرض سلطتها على إدلب، احتكار التجارة وإتاوات المنظمات ونهب مستودعات الفصائل وفدية المخطوفين ودعم خارجي، تم احتكار الموارد مع إفقار الخدمات والإغاثة والتحصين".
واعتبر "عبد المعز هلال" أن "صمت الشعب عن استرداد ماله المنهوب على الحواجز والمعابر لم يكن إلا بركانا كامنا ينتظر اللحظة المناسبة لينفجر في وجه ظالميه ولو بعد حين".
من جانبه طالب الثائر "كمال الحموي" تحرير الشام "بتوزيع موارد المعابر على النازحين تحت الزيتون وفي الخيام المهترئة على الحدود وعلى أرامل وأطفال الشهداء" كما طالبها بتوزيع المال "على سرايا التحصين من جميع الفصائل فقلة المال والإمكانيات في التحصين رأينا نتائجه في المعارك الأخيرة. التحصين هو حصن إدلب من السقوط"
وأضاف خلال سلسلة تغريدات: "نطالب هيئة تحرير الشام والتي دخلها الشهري أكثر من 12 مليون دولار بإكفاء المرابطين على الجبهات من طعام وسلاح وآليات والتي لايكلفها سد حاجياتهم 5٪ من وارداتها الضخمة".
وأشار إلى أن الهيئة قبضت أرقاماً خيالية، منها100 مليون دولار في صفقة المدن الأربعة، و100 مليون أخرى عند تأسيسها، بالإضافة إلى 50 مليون دولار التي سلبتها من الفصائل، و 12 مليون دولار الدخل الشهري.
أما "أبو عزام سراقب" فيرى أنه بعد المعلومات الدقيقة التي أدلى بها أبو العبد أشداء: "بات لزاما على المنتفعين إعادة الحقوق لأصحابها ، والشعب اليوم يطالب بحقه المسلوب عسكريا بمسمى هيئة تحرير الشام وقضائيا بترتيب المدعو شاشو ومدنيا برعاية رئيس حكومة الإنقاذ فواز هلال".
ووجّه "منذر طعمة" رسالة إلى المدنيين في المحرر قائلاً: "لابد أن يعلم الناس أن هتش و حكومة الإنقاذ التابعة لها تسرق الكثير من أموالكم بغطاء ديني والدين منهم براء كزكاة المزروعات والمواشي حملات التحصين والمقاومة الشعبية حملات دعم المجاهدين المكوس التي تأخذها من المعابر الداخلية كدارة عزة ودير بلوط".
يشار إلى أن القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو العبد أشداء" أشار أيضاً إلى تفريط الهيئة بحماية المحرر، وأنها لم تولي المعارك على الجبهات الاهتمام اللازم، وأهملت بشكل واضح الأعمال العسكرية اللازمة لتحقيق النصر كالعمل خلف خطوط العدو وضرب إمداداته واستخدام الردع الصاروخي -رغم توفّره- وفتح المحاور المتعدّدة والإكثار من الإغارات والتحصين والتمويه وغير ذلك، إضافة إلى قيامها بتخفيض دعمها للمقاتلين والتضييق عليهم، لدرجة ترك الكثير منهم لصفوفها بسبب الفقر الشديد، ثم التشديد في قبول عودة هؤلاء المقاتلين إلى صفوفها، فضلًا عن تراخيها في القيام بحملات لحثّ الناس على النفير للجهاد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة