أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2401
شـــــارك المادة
أحيت المليشيات الإيرانية ذكرى عاشوراء في المناطق التي تنتشر فيها بمدينة حلب وريفها، في ظاهرة أخذت بالانتشار بشكل أوسع منذ سقوط مدينة حلب أواخر 2016. وذكرت جريدة "المدن" الإلكترونية بأن الميلشيات الإيرانية أحياء ذكرى عاشوراء في أحياء حلب الشرقية والقرى البلدات التي تسيطر عليها في ريف حلب، حيث تضمنت الفعاليات إقامة مجالس عزاء ومهرجانات خطابية ودروساً وخطباً دينية ومجالس لطم. وأشارت الجريدة إلى أن المليشيات الإيرانية علقت الزينة الخاصة بالذكرى في الحسينيات وفي مقارها العسكرية والإدارية، وعلى الطرق، ووزعت المشروبات على المارة، على وقع الأناشيد الدينية الخاصة بالذكرى. وبحسب الجريدة فإن عدداً من مسؤولي "حزب الله" اللبناني، وقادة من "فيلق المدافعين عن حلب"، وقائد "لواء الباقر"، ومعممين إيرانيين، ومسؤولين عسكريين وأمنيين من النظام في حلب حضروا الفعاليات، التي تعتبر الأكبر والأوسع لهذا العام حلب، منذ سقوط الأحياء الشرقية بيد النظام في ديسمبر 2016. وفي التفاصل، بدأت "مليشيا نبل والزهراء" منذ بداية شهر محرم الهجري بإحياء ذكرى عاشوراء في الحسينيات والمجمعات والجمعيات الدينية في مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي. وعلى مدى 10 أيام اعتادت المليشيات تنظيم مجلس عزاء يومياً في "حسينية الإمام المرتضى" في مدينة نبل. وتم احياء الطقوس في المجمعات والحسينيات التابعة للمليشيا؛ "حسينية الإمام الحسن المجتبى" ومسجد الإمام زين العابدين، ومجمع السيدة الزهراء في بلدة الزهراء. كما نظمت المليشيات موكبين في قلب مدينة نبل؛ موكب عسكري من عناصر المليشيات، وموكب احتفالي باسم "موكب الإمام الحسين"، وشارك في الموكب مهجرون من بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب، وقادة من "فيلق المدافعين عن حلب"، ومسؤولون من "حزب الله". ونقلت المليشيات الأهالي إلى مسجد النقطة في حي المشهد في حلب للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء المركزية. في غضون ذلك، أقامت قيادة "لواء الباقر" مجلس عزاء مركزي في مضافة قائد اللواء "حاج باقر أبو حسين"، في حي البلورة. وحضر المجلس مسؤولون من فروع الأمن في حلب، وقادة المليشيات، ومعممون وأئمة حسينيات محدثة في باب النيرب ومساكن هنانو وكرم حومد وغيرها من الأحياء الشرقية. وشاركت العائلات المهجرة من كفريا والفوعة والتي تقيم في الأحياء الشرقية بمجالس العزاء وبفعاليات ذكرى عاشوراء التي نظمها "الباقر" وجمعيات دينية تدعمها إيران في حلب. وأحيا "الباقر" عاشوراء في مقاره وثكناته ومعسكرات التدريب في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، في دير حافر والسفيرة وتركان وغيرها شرقي حلب، وألقى معممون شيعة الخطب الدينية. واحتفت قيادات المربعات الأمنية التابعة لـ"فيلق المدافعين عن حلب" بالذكرى في مقارها بمدينة حلب ومربعات الريف الجنوبي والشرقي. وحضر مجالس العزاء قائد الفيلق الحاج محسن، وقادة المربعات، وأقيمت مجالس عزاء في مقار وثكنات الفيلق في الوضيحي والحاضر وعزان وقاعدة السيدة رقية التابعة لـ"الحرس الثوري" جنوبي حلب، وفي الأكاديمية العسكرية غربي المدينة. بالإضافة إلى ذلك، تم إحياء الفعالية المركزية لذكرى عاشوراء في مسجد النقطة في حي المشهد بحلب، وشارك في مجلس العزاء المركزي عدد كبير من أهالي كفريا والفوعة ونبل والزهراء وأهالي من عشيرة البكارة وعشائر أخرى بحلب، وهم من المقربين من "لواء الباقر" والمتشيعين الجدد، حيث فرضت المليشيات الإيرانية طوقاً أمنياً في محيط مسجد النقطة منذ بداية محرم، وقطعت بعض الطرق المحيطة بالموقع، وأقيمت بشكل يومي الخطب الدينية ومجالس العزاء والابتهالات داخل المسجد. وتضمنت الفعاليات، تلاوة القرآن، والابتهالات الدينية.
المصادر: جريدة المدن
جريدة المدن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة