المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2115
شـــــارك المادة
احتباس الأزمة السورية والبحث عن أفكار جديدة
يراوح ملف الأزمة السورية في هامش أولويات القوى الفاعلة، والتي تركز في الفترة الحالية على تحجيم المد الإيراني، وترغب في استخدام الملفات العالقة في سوريا كأوراق تفاوضية للتوصل إلى تفاهمات فيما بينها.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد دعتا سابقًا للتخلي عن مشروع اللجنة الدستورية السورية والبحث عن بدائل أخرى إلى حالة الجمود التي وصل إليها ملف الأزمة، حيث طلب السفير الأميركي في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدم في تشكيلها، مؤكدًا أنه: ”حان الوقت بعد 71 شهرًا من إعلان بدء تشكيل اللجنة الدستورية في سوتشي، أن ندرك بأن الملف لم يتقدم ولا يزال بعيد المنال“.
وعلى الرغم من إعلان دمشق إحراز ”تقدم كبير“ نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها، إلا أن أيًا من القوى الإقليمية أو الدولية أخذت ذلك على محمل الجد، حيث استمرت جهود واشنطن في تعزيز عزلة النظام والإمعان في تجميد المسار السياسي، وذلك بالتزامن مع تراجع الموقف العربي الذي يدرك أن التصريحات المتفائلة الصادرة من دمشق تأتي للخروج من أزماتها السياسية والاقتصادية.
للاطلاع على الدراسة بشكل كامل يرجى الضغط هنا
نجاة حمص
أحمد أرسلان
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة