..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الثوار يشنون هجوماً معاكساً على مواقع ميلشيات الأسد جنوب إدلب .. هذه تفاصيله

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1918

الثوار يشنون هجوماً معاكساً على مواقع ميلشيات الأسد جنوب إدلب .. هذه تفاصيله

شـــــارك المادة

شنت فصائل الثوار اليوم الثلاثاء هجوماً معاكساً استهدف مواقع ميلشيات الأسد والميلشيات المساندة لها على عدة محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان مقتضب، إنها بدأت بعمل عسكري يستهدف عدة نقاط ومواقع لميلشيات الأسد والميلشيات المساندة لها.

وأفادت مصادر متطابقة بأن الهجوم استهدف مواقع النظام في كل من السلومية، الجدوعية، شم الهوى، تل مرق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية النقيب "ناجي مصطفى" قال إن الهجوم أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من جنود النظام وأسر ضابط، بالإضافة إلى اغتنام ثلاث عربات ب إم ب ودبابة، في ظل تكتم على مجريات الأحداث في المعركة وخطط الثوار فيها.

بدورها، أكدت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" أنها تمكنت مع بقية الفصائل من كسر خطوط الدفاع الأولى لميلشيات الأسد على محور تل مرق السلومية الجدوعية شم الهوى، كما ذكرت أن الثوار تمكّنوا من قتل وجرح العشرات من جنود النظام، واغتنام مدفعٍ رشّاشٍ من عيار 23 ملم وقاعدةٍ مضادة للدروع على محور “الجدوعية” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط أنباء عن سيطرة الثوار على "حاجز كامل" وطرد عناصر النظام منه.

إلى ذلك، أفادت شبكات محلية موالية أن ميلشيات النظام أخلت مواقعها في كل من (شم الهوى، السلومية، الجدوعية) في ريف إدلب، مشيرة إلى أن الاشتباكات ماتزال جارية في تل مرق جنوبي شرقي إدلب، في حين ذكرت أنباء أخرى قيام الطيران الحربي التابع للنظام بقصف مواقع وتجمعات ميلشيات الأسد بالخطأ ما أدى إلى فرار عشرات العناصر وسقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.

هذا ويواصل الثوار تقدمهم في الجبهة الجديدة وسط قصف جوي وصاروخي عنيف من قبل النظام،

وكانت الجبهة الوطنية قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء عن إحباط محاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية كانت مزودة بمعدات للرؤية الليلية وكواتم صوت على محور "تل دم" في ريف إدلب الشرقي، وأكدت أن المحاولة أسفرت عن سقوط عدد من عناصر القوات المتسللة بين قتيل وجريح.

ويأتي هجوم الثوار العكسي بعد تقدم ميلشيات النظام والميلشيات الروسية والإيرانية في مساحات واسعة بريف إدلب الجنوبي، حيث تمكنت مؤخراً من السيطرة على خان شيخون وبلدات ريف حماة التي انسحب منها الثوار بسبب القصف الهستيري.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع