أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2623
شـــــارك المادة
أسر قائد "السوخوي" بريف إدلب.. والنظام يسيطر على قرى جديدة:
أعلنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" القبض على الطيار الذي أسقطت طائرته، أمس الأربعاء، في منطقة التمانعة، فيما تتواصل المعارك في جنوبي إدلب، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على مزيد من القرى والمواقع وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
وقالت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس، إن مقاتلي الفصائل قبضوا على الطيار المقدم محمد أحمد سليمان، قائد طائرة "سوخوي 22" بعد عملية بحث طويلة.
ونشرت الوكالة تسجيلًا مصورا على قناتها في "تلغرام" يظهر الطيار في قبضة الفصائل وهو يقول إنه من مرتبات اللواء 70 في الجيش، وكان في مهمة قتالية في منطقة خان شيخون حينما أسقطت طائرته.
وقالت مصادر محلية إن مقاتلي الفصائل عثروا على الطيار فجر اليوم الخميس بعد ساعات من إسقاط طائرته، وكان مختبئا في أحد البساتين في مزارع بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي والقريبة من مكان سقوط الطائرة.
وحسب المصادر، فإن الطيار من مرتبات اللواء 70، والطائرة من ملاك مطار التيفور بريف حمص الشرقي، وتحمل رمز بيارق.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الحربية بالمضادات الأرضية في منطقة خلال تنفيذها غارات جوية قرب بلدة التمانعة عصر أمس الأربعاء.
ونشر ناشطون تسجيلا مصورا أثناء إصابة الطائرة ونجاة الطيار منها بالقفز خارجها عبر المظلة.
واعترف النظام السوري بإسقاط طائرة حربية تابعة له، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن الطائرة أُسقطت بصاروخ مضاد للطيران، حين كانت تنفذ مهمة عسكرية لتدمير مقرات "جبهة النصرة" في بلدة التمانعة. (العربي الجديد)
هجوم عكسي لفصائل إدلب جنوبي المحافظة:
شنت الفصائل المقاتلة في إدلب هجومًا عكسيًا على مواقع قوات النظام السوري وحلفائها في محور سكيك بريف إدلب الجنوبي، عبر عمليات مكثفة على محورين لاستعادة النقاط التي خسرتها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 15 من آب، أن فصائل المقاتلة في غرفة عمليات “الفتح المبين” بالتعاون مع فصائل غرفة “وحرض المؤمنين” بدأت هجومًا مكثفًا على مواقع النظام في محور سكيك، إضافة إلى اشتباكات عنيفة على محور عابدين بريف إدلب الجنوبي.
وقالت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، التي تتضم فصائل جهادية، عبر قناتها قناتها في “تلغرام”، اليوم، إنها تمكنت بالاشتراك مع الفصائل الأخرى من استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات الإيرانية مؤخرًا على محور تل مرعي.
ويأتي ذلك في إطار التصدي لتقدم قوات النظام تجاه مناطق المعارضة بريف إدلب الجنوبي، والتي باتت على مشارف مدينة خان شيخون، كبرى مدن المنطقة، في أكبر هجوم يطال المنطقة بدعم جوي روسي.
وكثفت الفصائل المقاتلة في إدلب اليوم، هجماتها على مواقع النظام في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية، ومحور عابدين في الجهة الجنوبية لريف إدلب، لتعلن خسائر واسعة في نتاج عملياتها.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر تلغرام” اليوم، إنها استهدفت مواقع النظام والمليشيات الإيرانية على محور سكيك بصواريخ الغراد، إضافة إلى تدمير عربة مدرعة “BMB” بصاروخ موجه على نفس المحور.
ونقلت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، عن مصدر عسكري من الفصائل، اليوم، نبأ مقتل 14 عنصرًا من “حزب الله” اللبناني، المقاتل إلى جانب قوات النظام، ضمن كمين في محور تل مرعي في المنطقة.
وأضاف الشبكة أن عملية “استشهادية” نفذها مقاتلو “تحرير الشام” واستهدفت تجمعات قوات النظام، إلى جانب تدمير دبابة ومدفع “عيار 23” على محور سكيك، وذلك بصواريخ مضادة للدروع. (عنب بلدي)
قادة في “الجيش الوطني” يتعهدون بإرسال قوات لمساندة إدلب:
تعهد قادة فصائل في “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي بإرسال عناصر إلى إدلب وحماة لمساندة فصائل المعارضة على الجبهات.
وأعلن قائد “تجمع أحرار الشرقية”، أبو حاتم شقرا، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 15 من آب، إرسال دفعة ثالثة من قوات التجمع إلى إدلب.
وقال شقرا، “لأهلنا في حماة وإدلب (…) أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة”، مؤكدًا، “لأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا”.
من جهته أكد قائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، عبر “تويتر”، أن “المعارك الدائرة في ريف إدلب لا تخص أهل إدلب فقط، بل هي معركة كل سوري ثائر ضد الأسد المجرم وميليشيات إيران وروسيا وكل من لف لفهم”.
ووعد أن فصيله لن يبقى متفرجًا بالقول، “لن نقف مكتوفي الأيدي، رجالنا وسلاحنا فداء لأهلنا المدنيين، سنزيح كل الخلافات حاليًا للدفاع عن أرضنا، وسنرويها بدمائنا”.
كما اعتبر قائد “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، أبو أحمد نور، أنه “شرف للجيش الوطني أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة”.
ووعد نور بأن مقاتلي فصيل “الجبهة الشامية”، الذي يعد أكبر مكونات الفيلق، سيلبون النداء وبأنهم “سيكونون حيث تأملون. رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.
نظام الأسد يوسع سيطرته غرب خان شيخون:
وسعت قوات النظام السوري نقاط سيطرتها حول بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي من خلال السيطرة على بعض القرى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام سيطرت على حرش الهبيط وبلدة عابدين وحرش عابدين في ريف إدلب الجنوني، ما يعني تأمين تحركات قوات النظام على طرق الهبيط.
وإلى جانب ذلك قصفت قوات النظام قرية مدايا القريبة من الهبيط، والخالية من وجود أي فصيل عسكري سواء من النظام أم من الفصائل المقاتلة.
ويحاول النظام السوري تأمين سيطرته على بلدة الهبيط الاستراتيجية التي تعتبر الخاصرة الغربية لمدينة خان شيخون.
وعلى الجهة الشرقية من مدينة خان شيخون استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة على محور تل سكيك وترعي، وسط محاولات متكررة لقوات النظام للتقدم في المنطقة. (عنب بلدي) مصدر: فصائل إدلب تجتمع مع الجانب التركي لبحث مصير المنطقة:
تجتمع الفصائل المقاتلة، العاملة في إدلب وريف حماة، مع الجانب التركي، من أجل بحث التطورات الأخيرة في إدلب وتقدم قوات النظام السوري في المنطقة.
وقال مصدر من فصيل “فيلق الشام”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، إن الاجتماع مع الأتراك سيكون مساء اليوم، الأربعاء 14 من آب.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي، أن الاجتماع يأتي من أجل بحث التطورات الأخيرة والوضع في منطقة إدلب بعد تقدم قوات النظام، مؤكدًا أن الجانب التركي لم يبلغ الفصائل بأي شيء حتى الآن.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع “الجبهة الوطنية” للوقوف على تفاصيل الاجتماع، إلا أنها لم تلق ردًا حتى إعداد التقرير.
ويأتي الاجتماع في ظل تقدم قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، في ريف إدلب الجنوبي، والسيطرة على ثلاث قرى غرب مدينة خان شيخون (عنب بلدي) شهيد مدني بغارات جوية على ريف إدلب:
استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف جويّ مكثف للطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا، على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. ووفق مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، فإن الطائرات الحربية التابعة للنظام قصفت بصواريخ شديدة الانفجار بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى استشهاد مدني كحصيلة أوليّة وإصابة آخرين، مرجحاً ازدياد عدد الشهداء لخطورة الإصابات ووجود مفقودين تحت الأنقاض، والتي تعمل فرق الدفاع المدني بدورها بالبحث عنهم. وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية والمروحية والمدفعية الثقيلة قصفت أيضاً مدينة "خان شيخون"، وبلدات "التمانعة، ومدايا، وتل النار، والركايا" بريف إدلب الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل العسكرية وقوات النظام التي تحاول التقدم على قرية "ترعي ومدايا" من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً جنوبي إدلب.(بلدي نيوز) الجيش الوطني السوري يتخذ قرار الزج بقوات إضافية في معارك إدلب وحماة:
قرر الجيش الوطني السوري الزج بقوات إضافية في معارك إدلب وحماة، حيث تقود روسيا حملة عسكرية مستمرة منذ أكثر من 100 يوم.
وأفادت مصادر خاصة لـ "نداء سوريا" أن قيادتَي "الجبهة الوطنية للتحرير" و "الجيش الوطني السوري" أنشأتا غرفة تنسيق مشتركة عقب اجتماع ضم الطرفين، لتعلن بعدها فصائل الجيش استنفاراً في صفوفها وتجهز المئات من مقاتليها استعداداً لإرسالهم كدفعة أولى باتجاه محافظة إدلب وريف حماة.
ومن المقرر أن تقوم فصائل: (جيش الشرقية – أحرار الشرقية – الجبهة الشامية) بإرسال الدفعات الأولى من المقاتلين خلال الساعات الأولى، مدعمين بأسلحة ومعدات حربية متنوعة. (نداء سوريا)
وفد أميركي في أنقرة للتحضير لـ"مركز العمليات المشتركة" للمنطقة الآمنة في سورية:
قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، اليوم الخميس، إنّ نائب قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال ستيفن تويتي يزور أنقرة، اليوم، مشيرةً إلى أن الجنرال الأميركي سيجري مباحثات في مقر الوزارة حول تنسيق إنشاء مركز العمليات المشتركة للمنطقة الآمنة شرق الفرات.
وجاء في البيان المقتضب، أنه "ضمن إطار التنسيق مع الولايات المتحدة لإنشاء منطقة آمنة شمال سورية، في ولاية شانلي أورفا، عبر مركز العمليات المشتركة، فإن الأعمال المشتركة بين الطرفين متواصلة لاستكمال إنشاء هذا المركز".
وأضاف البيان: "يزور اليوم الخميس نائب قائد القوات الأميركية في أوروبا ستيفن تويتي برفقة وفد عسكري أميركي؛ مقر هيئة الأركان العامة التركية في أنقرة، على أن يتم بعد الزيارة الانتقال إلى ولاية شانلي أورفة من أجل العمل المشترك والتنسيق لإنشاء مركز العمليات المشتركة".
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية، بدء تحليق طائرات من دون طيار شمالي سورية في إطار جهود تأسيس "المنطقة الآمنة" في ضوء التفاهم مع واشنطن الذي جرى الأسبوع المنصرم في أنقرة.(العربي الجديد)
تشاووش أوغلو: يجب تحديد بعض تفاصيل اتفاق المنطقة الآمنة:
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن هناك مسائل يتعين تحديد تفاصيلها ضمن الاتفاق التركي - الأمريكي حول المنطقة الآمنة بسوريا، مؤكداً على ضرورة إخراج تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا " الإرهابي من شرق الفرات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته السيرالونية نبيلة تونيس، الخميس في العاصمة أنقرة.
ولفت تشاوش أوغلو بالقول " ترامب وعد بأن يكون عمق المنطقة الآمنة 20 ميلًا، ويجب إخراج تنظيم "ي ب ك" من المنطقة".
وأكد الوزير التركي أن الولايات المتحدة تواصل تزويد التنظيم الإرهابي (ي ب ك/ بي كا كا) بالسلاح.
وأشار تشاووش أوغلو: "أي تكتيك للمماطلة من طرف الولايات المتحدة لن يكون مقبولًا.. مع الأسف لجأوا إلى المماطلة في "منبج" ولم يلتزموا بوعودهم ".(الأناضول)
أمريكا تسعى لاحتجاز الناقلة الإيرانية جريس 1 في جبل طارق:
قدمت الولايات المتحدة طلبا لاحتجاز الناقلة الإيرانية جريس 1 في جبل طارق والتي سيطر عليها مشاة البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط الشهر الماضي.
ومن شأن الطلب الأمريكي أن يعقد احتمال تبادل للناقلات بين لندن وطهران.
واستولى مشاة البحرية البريطانية على ناقلة النفط جريس 1 في عملية إنزال جريئة تحت جنح الظلام قبالة ساحل جبل طارق التابعة لبريطانيا يوم الرابع من يوليو تموز. وقالت حكومة جبل طارق إنها تشتبه في أن الناقلة تهرب النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. (رويترز)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة