-بطولات مذهلة لثوارنا باعتراف العدو، تكسر هيبة قلاعه الحصينة، وتسطر ملاحم لم يسبق لها جيش من الجيوش، ولو قسمت غارات طيران العدو بالأمس على عدد أبطالنا في المعركة لكان نصيب كل بطل غارة طيران، فلله در أبطالنا حين يفرد العدو لكل جبل منهم طائرة.

- حين تصبح أقصى غاية العدو هي التمسك بمواقعه القديمة، ويقدم في سبيل ذلك أرواح مئات الفطائس من جنوده، ليحفظ بها ماء وجهه، متبعاً سياسة إعدام الرافضين والخائفين من جنوده، تدرك مدى الخيبة والخسارة التي يعيشها العدو.

- معركتنا مستمرة، لا حزن على انحياز ولا توقف عن متابعة، والتنكيل بالعدو لم ينقطع ساعة، فرجالنا على مدار اليوم يغيرون هنا ويقنصون مجموعة هناك، ويدمرون آلية للعدو هنا ويقصفون تجمعاً للمرتزقة هناك، ويحصنون مواقعهم، ويتابعون خططهم وتجهيزهم لمعارك أخرى قادمة.

كونوا معهم بالدعاء ..
كونوا معهم بالدعم العسكري والمالي والشعبي والإعلامي والسياسي.
فهم أملنا بعد الله في تحرير أرضنا والدفاع عن أهلنا، وصون كرامتنا.