شن الطيران الروسي غارات عنيفة -ليلة أمس الأحد- على مدينة "كفرنبل" في ريف إدلب الجنوبي، خلفت ضحايا مدنيين ودماراً هائلاً في الأحياء السكنية.

وقال المركز الإعلامي العام، إن طائرات روسية استهدفت -منتصف ليل الأحد الاثنين- الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب بعشر غارات جوية، ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة بحق المدنيين وتسبب في دمار هائل في الأبنية والممتلكات.

ووثق المركز تسعة شهداء من عائلة واحدة قضوا نتيجة القصف الروسية بينهم خمسة أطفال، مع احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود جرحى إصاباتهم خطيرة.

من جهتها، أفادت مديرية الدفاع المدني في إدلب بأن القصف الجوي تم بواسطة صواريخ شديدة الانفجار ، وأنه أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.

كما أشارت إلى أن فرق الإنقاذ عملت -وخلال ثلاث ساعات متواصلة- على انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزلهم المدمر، ومحاولة البحث عن ناجين، لافتة في الوقت نفسه إلى أن القصف أحدث دماراً كبيراً في حي سكني بكفرنبل.
وتأتي مجزرة "كفرنبل" بعد هدوء نسبي استمر عدة أيام منذ بدء الحملة التي تشنها روسيا وميلشيات النظام على ريفي إدلب وحماة، والتي تصاعدت وتيرتها عقب انتهاء جولة أستانا الأخيرة في 26 أبريل/ نيسان الماضي.