أحمد أبازيد
تصدير المادة
المشاهدات : 2703
شـــــارك المادة
حصل تراجع في الأيام الأولى من محاولة التقدم الروسية على الأرض بعد حرق المنطقة في كفرنبودة وقلعة المضيق، ورغم تفكك فصائل المنطقة سابقاً على يد هيئة تحرير الشام، ومشاركة مقاتلين روس إلى جانب عدة تشكيلات من النظام، فقد حصل امتصاص سريع للصدمة لدى الثوار منع من الانهيار وتوجه للهجوم.
الصمت التركي في الأيام الأولى من الحملة الروسية ساهم في شيوع تفسيرات التوافق التركي الروسي حول تسليم المنطقة، لكن بعد ذلك حصلت انعطافة ملحوظة في الموقف التركي وتصعيد في مواجهة الحملة الروسية سياسياً وعن طريق دعم الفصائل ودخول مقاتلين من عفرين ودرع الفرات إلى إدلب. هيئة تحرير الشام لم تشارك في البداية، ربما بسبب عدم تيقنهم من وجود توافق تركي روسي أم لا، لكن بعد التصعيد التركي شاركت الهيئة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير التي أعادت تجميع قوتها في سهل الغاب وريف حماة بعدما فككتها الهيئة سابقاً، وسمحت بدخول مقاتلين من الشمال بضغط تركي طبعاً
رغم فارق القوى ومشاركة الجيش الروسي فالمعارك التي يخوضها الثوار في ريف حماة الشمالي وجنوب إدلب منذ بداية الشهر عنيفة وكبدت قوات النظام المهاجمة خسائر كبيرة يتم رصدها يومياً، على مستوى الآليات أو العنصر البشري رغم ذلك تمكنت قوات النظام من احتلال عدة نقاط وقرى، السيطرة قابلة للتغير.
التوجه إلى مجلس الأمن لنقاش العدوان الروسي على إدلب غداً، يعني عدم نجاح المفاوضات التركية الروسية لإعادة فرض وقف إطلاق النار، هناك معلومات تحدثت عن شرط تركي برجوع القوات الروسية والنظام إلى حدود ما قبل التقدم البري الأخير، مقابل رفض روسي، مجلس الأمن هو ضغط إعلامي فقط بوجود الفيتو
عادل مالك
الوطن القطرية
غازي دحمان
عبد الوهاب بدرخان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة