نقلاً عن مصادر حقوقية سورية : 21 قتيلاً اليوم خلال المظاهرات المطالبة بالحرية، والاتحاد الأوربي يسعى في تجميد أرصدة مسؤولين سوريين كمبادرة في إيقاف النزيف والدماء.

درعا:
خرجت جمعة التحدي في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة درعا في مناطق عديدة منها قرية المسيفرة - حوران - الشيخ مسكين - الصنمين – جاسم – إنخل – نمر – العالية – داعل - نوى – كفر شمس بينما وصلت أول دفعة إغاثة من الصليب الأحمر، رغم الانتشار الأمني المكثف في الأحياء لمنع التجول ومنع الخروج للصلاة رافق ذلك إعادة تمشيط للأحياء، فيما حاولت عناصر الأمن إخفاء جرائمها وإزالة التخريب الذي ارتكبته في درعا البلد.
ريف دمشق:
احتشدت أهالي ريف دمشق في مظاهرات حاشدة خرجت من الزبداني – التل - قطنا – حرستا – الضمير – زملكا – عربين - سقبا وغيرها في جمعة التحدي وعبروا عن مضيهم في الثورة حتى تحقيق المطالب وإسقاط النظام، وطالبوا بفك الحصار عن درعا، رغم الانتشار الأمن وإطلاق النار على المتظاهرين وإصابة العديد منهم، وأنباء عن عدة مصابين في شوارع التل لا يستطيع أحد إسعافهم، كما أن هناك اعتقالات عشوائية شنتها القوات الأمنية في الأحياء المنتفضة، ويذكر أن رجال المخابرات يتجولون في دوريات بلباس مدني.
اللاذقية:
جمعة التحدي أثارة في نفوس أهالي اللاذقية حماسا متوقدا فخرجوا في حي الرمل الفلسطينية وحي علي جمال والصليبة والرمل وسكنتوري والطابيات وغيرها رغم الوجود العسكري في الشوارع بكثافة ومحاصرة الأحياء والمساجد منعا للخروج في التظاهرات بعد صلاة الجمعة، واعتقال العديد من الأهالي، وذكر أحد المعتقلين في سجن جبلة أن النظام يعامل المعتقلين بـ:
أولاً: السب والشتائم منذ دخولهم للأم والأب والأهل.
ثانياً: التأليه لبشار الأسد فيسأل من ربك؟ فالمفروض أن يقول: ربي بشار، وإن لم يقل ذلك يعذب تعذيباً شديداً حتى يقول.
ثالثاً: أن يوقع على إحدى التهم التي يلقونها عليه فإما إرهابي أو سلفي أو إخواني أو أنه تكلم مع إحدى القنوات ولو لم يكن قد تحدث.
وأخيراً: تجريد المعتقلين من ملابسهم كاملةً وكهربة العضو الذكري وكشف عوراتهم لبعضهم البعض.
دمشق:
طالب المتظاهرون المحتجون في دمشق في حي الميدان وبرزة والحجر الأسود والقابون وغيرها بفك الحصار عن درعا وإسقاط النظام بعد صلاة الجمعة معلنين جمعة التحدي، بينما ذكر شهود عيان أن قوات أمن بلباس مدني تمكنت من فض الاحتجاج في دقائق، وكانت قد قامت بتطويق بعض التظاهرات في بدايتها.
حمص:
فرقت قوات الأمن التظاهرات التي خرجت في حمص بالدبابات والمصفحات العسكرية، كما أطلقت النار عشوائيا، وتمركزت القناصة على أسطح البنايات ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتضرر في المباني، حيث خرجت التظاهرات في باب الدريب وبابا عمرو والخالدية وتلكلخ وباب هود والقرابيص وتلبيسة والرستن وتير معلة والغنطو رغم قطع العديد من الطرقات بالدبابات وسيارات الأمن وآلاف الجنود، ورفع المتظاهرون لافتات للحكومة التركية وطالبوا بإسقاط النظام ونصرة درعا.
حماة:
احتدت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في حماة مع إطلاق النار عليهم ورشهم بالماء أمام مبنى الهجرة والجوازات كما خرجت تظاهرات أخرى في السلمية وغيرها، وأنباء عن سقوط أول شهيد في حماة وعدد من الجرحى، وهروب عناصر الأمن بعد سقوط القتيل.
حلب:
شهدت مدينة حلب والباب وغيرها تظاهرات حاشدة أحيت جمعة التحدي واستطاع المتظاهرون في الباب دحر قوات الأمن والاستمرار في المظاهرة رغم مواجهتهم بالرصاص والعصي والقنابل الغازية، وقد سجلت إصابات بالغة تعرض لها طلاب المدينة الجامعية بحلب من قبل أعضاء فرع حزب الجامعة واتحاد الطلبة وقوى الأمن التي قامت باختطاف الجرحى إلى جهة مجهولة.
إدلب:
انطلقت تظاهرات حية في معرة النعمان وجرجناز وبنش وغيرها يوم جمعة التحدي، وطالبت بإسقاط النظام، بينما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، وقتلت مجندا رفض إطلاق النار عليهم.
دير الزور:
احتشد أهالي البوكمال والحميدية وغيرها في تظاهرات قوية يوم جمعة التحدي، فسقط أول شهيد في دير الزور عند جامع عثمان بن عفان، بسبب إطلاق النار عليه، فارتفعت التكبيرات والهتافات المناهضة للنظام الغاشم.
طرطوس:
بانياس تريد إسقاط النظام وكلها هتفت إرحل، في تظاهرات واعتصامات قوية في جمعة التحدي.
الحسكة:
خرجت مئات الأهالي من القامشلي في تزايد ملحوظ وهتفوا لله وطالبوا بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
اتهم نواب أميركيون إدارة الرئيس باراك أوباما بالتساهل مع النظام السوري، في حين يمهد الاتحاد الأوروبي لمعاقبة شخصيات سورية بتجميد أرصدة 13 مسؤول أمني ومنع سفرهم إلى أوربا إضافة إلى منع بيع الأسلحة والمواد التي تستخدم في تفريق التظاهرات، بينما تعتزم بعثة دولية زيارة مدينة درعا السورية لتقييم الوضع الإنساني هناك، وعن القدس العربي: بريطانيا تعرف من يقف وراء أعمال القمع في سورية، وفي المقابل اتهمت دمشق تركيا بدعم الإخوان المسلمين.