..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حلب: بدأ التهريب بين المناطق المحررة والنظام؟

جريدة المدن

١٨ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1743

حلب: بدأ التهريب بين المناطق المحررة والنظام؟

شـــــارك المادة

تنتشر أنباء غير مؤكدة، عن مساهمة "شركة وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، في تهريب البنزين إلى مناطق سيطرة النظام في حلب، من معبري العيس والمنصورة، عبر مجموعة من التجار المتعاملين مع "مليشيا الغوار" التابعة لـ"الفرقة الرابعة"، المسؤولة عن إدارة المعابر من جهة سيطرة النظام.


كما انتشرت معلومات عن تهريب البنزين ومشتقات نفطية إلى مناطق النظام من معبر أبو الزندين، والذي افتتحته فصائل المعارضة المسلحة منتصف آذار/مارس، والمخصص للتبادل التجاري مع مناطق النظام.

ويباع البنزين المهرب، وهو في الغالب مستورد من تركيا، بسعر 420 ليرة لليتر، ويصل سعر البرميل الواحد سعة 200 ليتر تقريباً إلى 86000 ليرة. وهذه أسعار رسمية تصدرها "شركة وتد للبترول" للتداول المحلي، ويضاف إليها ضرائب من الجانبين في المعابر الداخلية. ويصل البنزين إلى السوق السوداء في حلب بضعف سعره تقريباً.

من جهة أخرى، لا تزال مدينة حلب تعيش شللاً في قطاع النقل العام، وتكاد تخلو من السيارات العامة والخاصة. ولا تغطي حافلات النقل الداخلي القليلة 25 بالمئة من الحاجة، وتصطف آلاف السيارات أمام محطات الوقود في طوابير طويلة. وتجاهل مجلس المحافظة مئات الشكاوى التي رفعها الأهالي ضد عناصر المليشيات وأمن النظام الذين تحكموا في عمليات البيع في المحطات، وفرضوا الاتاوات على السائقين.

وواصلت أسعار البنزين ارتفاعها في سوق حلب السوداء، ووصل سعر الليتر إلى ألف ليرة. وشهدت السوق السوداء وفرة في كميات البنزين، وازداد عدد الباعة. واتهم الأهالي الحكومة بالخداع، وافتعال الأزمة لرفع الدعم عن البنزين. ويقول الحلبيون إن اللعبة قد انكشفت، وسط توقعات بفقدان البنزين المدعوم من المحطات في وقت قريب، بحجة الحصار والعقوبات. في حين ستشهد السوق السوداء زيادة مستمرة في الكميات المعروضة وبأنواع ومصادر مختلفة وبأسعار تزيد عن ثلاثة أضعاف عن السعر المدعوم، قبل تثبيت الأسعار، ورفع الدعم عن البنزين.

ويتهم الموالون في حلب "وحدات حماية الشعب" الكردية، بمنع تصدير المحروقات عموماً، والبنزين بشكل خاص من معبر التايهة الفاصل بين منبج وحلب. وتداول الموالون كلام عراب مصالحات النظام "عمر رحمون" الذي حمّل "الوحدات" الجزء الأكبر من المسؤولية عن الأزمة. وقال رحمون في "تويتر": "أزمة المحروقات في سوريا سببها الرئيسي العصابات الكردية المرتهنة بأميركا وإسرائيل، والتي سرقت آبار النفط. اقترب يوم حسابكم يا مرتزقة، عرفنا أخلاقكم ومعاملتكم، ورأينا ردكم للجميل لسوريا وستحصدون ثمار تهوركم وسنعيدكم إلى جبال قنديل قريباً". واقترح رحمون استيراد البنزين الروسي والإيراني عبر تركيا عبر معبر كسب في ريف اللاذقية الشمالي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع