..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الثلاثاء - رفض دولي للاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري، وتركيا تسير أول دورية في تل رفعت شمالي حلب -(26-3-2019)

أسرة التحرير

٢٦ مارس ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2225

حصاد أخبار الثلاثاء - رفض دولي للاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري، وتركيا تسير أول دورية في تل رفعت شمالي حلب -(26-3-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي يدعو السوريين للتظاهر رفضاً للقرار الأمريكي بخصوص الجولان:

أكد المجلس الإسلامي السوري أن الجولان أرض عربية سورية وجزأ لا يتجزأ من أرض سوريا الواحدة، مشدداً على الثوابت السورية المشروعة وعلى رأسها وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

ودعا المجلس -في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء- السوريين إلى رفض قرار واشنطن الاعتراف بسيادة كيان الاحتلال على الجولان السوري، والخروج في مظاهرات يوم الجمعة القادم رفضاً للقرار الأمريكي.

وحثّ البيان "دول العالم وشعوب الأرض على رفض هذا القرار المتغطرس الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية".

كما حمّل نظام الأسد مسؤولية القرار، مشيراً إلى أن حافظ الأسد هو من سلم الجولان لإسرائيل دونما قتال حين كان وزيراً للدفاع.. والكتفى برفع شعار الممانعة و المقاومة والتصدي للعدوان" بينما: "سعت العصابة الأسدية إلى قتل روح الممانعة لدى الشعب السوري فاعتدت على كرامته وأذاقته ألوان المحن من قتل وسجن وتعذيب وتشريد". (نور سورية)

الوضع العسكري والميداني:

تركيا تسير أولى دورياتها مع روسيا في تل رفعت:

أعلنت تركيا عن أولى دورياتها العسكرية مع روسيا في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، والتي تخضع لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وقوات الأسد.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم، الثلاثاء 26 من آذار، إن الجيش التركي سيّر أول دورية في تل رفعت مع روسيا، لضمان الهدنة ووقف إطلاق النار في المنطقة.

وأضافت الوزارة في البيان، “في إطار الاتفاق السابق، نفذت القوات المسلحة التركية والقوات المسلحة الروسية أولى الدوريات المنسقة المستقلة من أجل ضمان وقف إطلاق النار في منطقة تل رفعت ومنع الهجمات على عناصرنا”.

وعرضت الوزارة عبر حسابها في “تويتر” صورًا من الدوريات المشتركة، والتي جاءت بعد اجتماعات بين الطرفين (روسيا وتركيا) على خط التماس بين اعزاز وتل رفعت.

وكانت تركيا توقعت، في 12 من آذار الحالي، تسيير دوريات مشتركة مع روسيا في تل رفعت واعزاز بريف حلب، لمنع الهجمات التي تتعرض لها الأخيرة. (عنب بلدي)
مقتل سبعة عناصر من “قسد” بهجوم استهدف مدخل منبج:

قتل سبعة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهجوم استهدف موقعًا لهم في مدخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ويتبع العناصر لـ”مجلس منبج العسكري” أحد مكونات “قسد”، والذي يتركز عمله بشكل أساسي في منبج، وشارك مؤخرًا في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.

ونشر “المجلس” بيانًا عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 26 من آذار، نعى فيه العناصر وقال إنهم قتلوا بـ”هجوم إرهابي” على إحدى الحواجز في مدخل مدينة منبج، وذلك في منتصف الليل حوالي الساعة الثانية عشرة ليلًا.

ولم يذكر المجلس العسكري الجهة المسؤولة عن الهجوم سواء خلايا تنظيم “الدولة” أو فصائل “الجيش الوطني” العاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي.

وتأتي الحادثة الحالية بعد أسبوعين من تفجير “انتحاري” استهدف المنطقة القريبة من سوق الماشية جنوب شرقي مدينة منبج، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.

وتبنى تنظيم “الدولة” التفجير، حينها، وقال إن هجومًا “استشهاديًا” بسيارة مفخخة ضرب رتلًا لقوات “PKK” على طريق منبج الباب بريف حلب. (عنب بلدي)

المواقف والتحركات الدولية:

ترامب يوقع مرسوما يعترف بالجولان أرضا إسرائيلية في دفعة لنتنياهو:

اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بهضبة الجولان أرضا إسرائيلية في دفعة انتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو مما استلزم ردا حادا من سوريا التي كانت تسيطر ذات يوم على الهضبة الاستراتيجية.

وخلال زيارة قام بها نتنياهو للبيت الأبيض وقع ترامب مرسوما يمنح إسرائيل رسميا اعترافا أمريكيا بأن الجولان أرض إسرائيلية وذلك في تحول كبير في سياسة أمريكية استمرت عشرات السنين.

واستولت إسرائيل على الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. (رويترز)

رفض دولي واسع لاعتراف ترامب بـ"السيادة الإسرائيلية" على الجولان المحتل:

تواصلت ردود الأفعال الرافضة والمنددة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين، الاعتراف رسمياً بـ"السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، إذ شهدت الساعات الماضية رفضاً عربياً ودولياً متزايداً لـ"هدية" ترامب الجديدة.

وشهدت الساعات الماضية تزايداً ملحوظاً لعدد الدول العربية الرافضة لإعلان ترامب، بعد الجامعة العربية وفلسطين والأردن وقطر.

خليجيا أعلنت السعودية الاثنين "رفضها التام واستنكارها" لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مؤكدة أنها "أرض عربية سورية محتلة"، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس).

وأكدت الرياض، في البيان أن قرار ترامب "هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي" محذرا من "آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط".

ودعت "كافة الأطراف إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة".

كما عبرت الكويت عن أسفها لاعتراف أميركا بسيادة إسرائيل على الجولان، الأمر ذاته ينطبق على البحرين، حيث قالت وزارة الخارجية في بيان إنها "تؤكد موقفها الثابت باعتبار هضبة الجولان أراضي عربية سورية محتلة من قبل إسرائيل في يونيو 1967، وهو ما تؤكد عليه قرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضافت أنها تشدد على ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية "وتطالب بضرورة تضافر كافة الجهود من أجل إنهاء احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية والانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وذلك لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة".

من جانبه، أعلن العراق، اليوم الثلاثاء، رفضه ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة إلى إسرائيل "تحت أي مبرر".

وقال وزير الخارجية محمد علي الحكيم، إن "مرتفعات الجولان أرض سورية أصيلة، ولا بد من إرجاعها إلى السيادة السورية كاملة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي". (العربي الجديد)

آراء المفكرين والصحف:

الأردن ونظام الأسد.. علاقات "خجولة" تراوح مكانها

الكاتب: ليث الجنيدي
يقول خبير النزاعات الدولية حسن المومني، للأناضول، إنه "علي المستوي الرسمي، العلاقة محدودة، ولا أعتقد أن الأردن الرسمي علي عجله من أمره من التفاعل مع نظام مجهول المستقبل على اعتبار أن العمليه السياسية لم تنته بعد". 
ويضيف: "المجتمع الدولي خصوصاً حلفاء الأردن ليسوا علي استعداد للتعاطي مع النظام السوري". 
ويرى أن الأردن الرسمي وعلي السياق الاستراتيجي "لا يستطيع المراهنة علي إعادة علاقة عالية المستوى"، مع نظام بشار الأسد.
ويعتبر أن التحرك الحالي يهدف إلى إدارة الواقع بما يتلائم مع المصالح والتحالفات الأردنية الإقليميه والدولية
ويتابع: "هنالك تحديات ناتجة عن الصراع في سوريا تتعلق بالمصالح الأردنية، تتطلب قدرًا من البراغماتبة في التعاطي مع النظام ضمن سياقات محدودة". 
المحلل السياسي عامر السبايلة، اعتبر أن "الأردن في حاجة إلى سوريا - وهو منطق الطبيعة والجغرافية والمستقبل - إذا أراد أن يخرج من أزمته الاقتصادية". 
وهنا دلل السبايلة: "إذا لم تستفد من إعادة إعمار سوريا وبأن يكون شمال الأردن محطة لذلك ستضيع فرص كثيرة". 
وزاد "الأردن لم يستطع إلى اليوم تقديم شيء لترتيب علاقاته مع سوريا، وأعتقد أنه سيواجه خطرًا من نوع جديد وهو أن كل شمال الأردن يرى مستقبله الاقتصادي مع سوريا".
وأردف "لم يكن هناك خطوات إجرائية من الأردن على الأرض، ولم يترك لنفسه هامشًا ومساحة مناورة في ظل إدعاء البعض بأن هناك ضغوطا أمريكية لم تمارس على دول أخرى حليفة لواشطن". 
ولفت "هناك واقع جغرافي على الأردن استثماره، وعلى الأردن أن يناور من أجله، لكن الواضح أنه ليس هناك رؤية استراتيجية مدعومة برغبة على إنجاز هذا الملف"". (الأناضول)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع