قدر "مكتب توثيق الشهداء في درعا" عدد الأشخاص الذين ساقتهم قوات النظام للخدمة الإلزامية والاحتياطية -خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي- بنحو ألفي شخص.

وأكد تقرير صادر عن المكتب أمس الجمعة، أن عدد العناصر والضباط المنشقين الذين تم إعادتهم للخدمة في صفوف قوات النظام بالإضافة لمن تم اعتقالهم لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية يقدر بأكثر من ألفي شخص خلال الشهر الماضي فقط.

ووثق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب ما لا يقل عن 43 معتقلا، تم توثيق إطلاق سراح اثنين منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.

وبحسب التقرير فقد شهد شهر كانون الثاني/ يناير 2019 ، انخفاضاً في أعداد المعتقلين مقارنة بالشهرين السابقين، لكن مع استمرار الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام بعمليات الإخفاء و التغييب القسري و عدم السماح لذوي المعتقلين بالاطلاع على مصير ذويهم أو معرفة أسباب و أماكن اعتقالهم على أقل تقدير.

وأوضح التقرير أن عمليات الاعتقال طالت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق المكتب اعتقال 11  مقاتلاً سابقاً في فصائل المعارضة، من ضمنهم 4 قادة سابقين، كما طالت عمليات الاعتقال سيدة واحدة و طفل قاصر واحد  بحسب ما جاء في التقرير.