طالبت تركيا الولايات المتحدة بسحب كامل قواتها العسكرية من مدينة منبج دون مزيد من التأخير، تنفيذاً لخارطة الطريق التي اتفق عليها البلدان مطلع حزيران عام 2018.

ونقلت الأناضول عن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، قوله اليوم الأربعاء: "إنه يجب على واشنطن أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج، بالعمل مع تركيا، دون مزيد من التأخير".

وأوضح المسؤول التركي أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج بالعمل مع تركيا دون مزيد من التأخير"، وأضاف قائلاً: "ينبغي على الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا بشكل منسق مع القوات المسلحة التركية".

كما أشار إلى أن هدف بلاده " في سوريا إزالة أسباب التطرف، لمنع ظهور داعش من جديد، وتأسيس البنية التحتية من الناحية الاجتماعية، وتجنيب مواطنينا هجمات إرهابية".

وأضاف ألطون: إن الولايات المتحدة، ومن خلال دعمها للميلشيات الانفصالية، خلقت ضبابية في الخطوط الفاصلة بين العناصر غير القانونية، والقوى الشرعية المعتدلة، الناشطة في المنطقة مثل الجيش السوري الحر، دون أن تدرك ذلك".

وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية قد توصلتا في حزيران من العام الماضي إلى "خارطة طريق" في منبج، تضمن إرساء الأمن والاستقرار في المدينة من خلال عدة خطوات، إلا أن الخطة لم تطبق حتى اليوم، باستثناء الدوريات المشتركة في محيط المدينة.

وتتوعد أنقرة بين الحين والآخر بإطلاق عملية عسكرية لطرد الميلشيات الانفصالية من منبج، إلا أنها تصطدم بوجود قوات أمريكية هناك.