أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2915
شـــــارك المادة
قتيل وعدة جرحى جراء انفجار وسط مدينة اللاذقية:
هز انفجار متوسط ناجم عن سيارة مفخخة ساحة الحمام وسط مدينة اللاذقية -عصر اليوم الثلاثاء- وسط أنباء عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص جراء الانفجار.
وأفادت وكالة سانا التابعة للنظام بانفجار سيارة مفخخة "نوع سوزوكي" وسط ساحة الحمام، كما أشارت إلى أن الانفجار تسبب في مقتل السائق وإصابة 4 أشخاص كحصيلة أولية.
وبحسب وكالة أنباء النظام، فإن الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في نفس المكان.
من جهة أخرى، ذكرت صفحة شبكة أخبار اللاذقية الموالية على فايسبوك أن الانفجار تم بواسطة عبوة ناسفة قرب سيارة سوزوكي، وأكدت أن وحدات الهندسة فككت عبوة أخرى.
مجلس معرة النعمان يصدر قراراً بإخراج كافة المقرات العسكرية خارج المدينة:
أصدر المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي قراراً يقضي بإخراج كافة المقرات التابعة للفصائل العسكرية إلى خارج المدينة، بناءً على رغبة الأهالي.
وأوضح المجلس في بيان له إنه عقد اجتماعاً مع مجلس الشورى في المدينة، وقرر إصدار القرار بناءً على رغبة أهالي المدينة وفعالياتها الذين لن يسمحوا بوجود أي مقر عسكري داخل المدينة بعد الآن، مضيفاً أن العسكريين استجابوا لذلك. مقتل طفلة في قصف مدفعي على "كفرزيتا" شمالي حماة:
تعرضت مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي لقصف مدفعي مساء اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وأكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة حماة مقتل طفلة وإصابة طفلين آخرين كحصيلة أولية جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية في كفرزيتا.
من جهة أخرى، أشار ناشطون إلى أن قصفاً بالقذائف الصاروخية مصدره قوات النظام المتمركزة في مدينة صوران وقبيبات أبو الهدى شمالي حماة استهدف الأحياء السكنية في كفرزيتا، ما أدى إلى مقتل الطفلة "فاطمة الرحال- 12 عاماً" وإصابة آخرين بجروح، وبث هؤلاء مقاطع مصورة تظهر حجم الدمار الذي تسبب به القصف والأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين ومساكنهم.
وفي سياق متصل، قال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في مدينة "محردة "استهدفت براجمة الصواريخ مدينتي "مورك واللطامنة وبلدة الأربعين" في ريف حماة الشمالي دون أنباء عن وقوع إصابات.
غضب شعبي على خلفية مقتل الشاب "محمد العتر" في سجون فيلق الشام:
شهدت حادثة مقتل الشاب "محمد سعيد العتر" تحت التعذيب في سجون فيلق الشام غضباً شديداَ واستياءً واسعاً من الناشطين والشارع السوري بشكل عام.
ولقي الشاب "محمد سعيد العتر" المنحدر من مدينة القصير مصرعه تحت التعذيب، أمس الاثنين، في سجن المكتب الأمني التابع لفيلق الشام.
وكان المكتب الأمني لفيلق الشام اعتقل العتر قبل أيام في منطقة عفرين وأودعه السجن، ونشر ناشطون صوراً تظهر آثار تعذيب شديدة على جسد العتر، حيث أشاروا إلى أنه بقي عارياً ومكبلاً إلى الأعلى مدة 15 ساعة في البرد الشديد، ما أدى إلى وفاته.
وأصدر وجهاء وأهالي حمص بياناً استنكروا فيه الحادثة، ودعوا قيادة الفيلق للكشف عن الجناة وتحويلهم إلى المحاكمة.
وأشار البيان إلى أن هذه الحوادث تكررت خلال الأشهر الأخيرة، "في مشهد بتلك الصور التي سربها القيصر من سجون النظام المجرم والتي هزت ضمير العالم".
اكتشاف مقبرة جماعية تضم أكثر من 600 جثة في الرقة:
أعلنت لجنة إعادة الإعمار التابعة لمجلس الرقة المدني، مساء الاثنين، العثور على مقبرة جماعية في محافظة الرقة، شمال شرقي سورية. وأوضحت اللجنة أن المقبرة تم اكتشافها في قرية الفخيخة بجانب معسكر الطلائع، جنوبي مدينة الرقة، وأنها تضم ما بين 600 و800 جثة، كما أشارت إلى أن فريق الاستجابة الأولية بدأ بعمليات انتشال الجثث من المقبرة. بحسب اللجنة فإن مقبرة الفخيخة هي المقبرة الـ14 من المقابر الجماعية المكتشفة في الرقة. وكانت فرق الاستجابة قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي، أن عدد الجثث التي تم انتشالها من كامل محافظة الرقة وصل إلى 3310 جثة، تم التعرف على 550 منها. الإغاثة التركية توزع الوقود على النازحين في مخيمات حلب: وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) الوقود على النازحين في المخيمات بريف حلب الشمالي، لمساعدتهم على مواجهة برد الشتاء.
وأوضح بيان صادر عن الإغاثة التركية اليوم الثلاثاء أن الأخيرة قدمت الوقود (الغاز والمازوت والفحم) إلى 1500 عائلة لاستخدامه في التدفئة.
وأشار البيان إلى أن المساعدات وزعت في مخيمات بمدينتي أعزاز وجرابلس وبلدتي بزاعة وأختارين في محافظة حلب، لافتاً إلى أن الحملة تضمنت أيضا توزيع الهدايا على الأطفال.
وكالة: نظام الأسد يضغط على الدول الأوربية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق .. عبر هذا الإجراء:
قالت وكالة رويترز للأنباء، إن نظام الأسد حاول دفع دول الاتحاد الأوربي إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق بطريقة غير مباشرة.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رأس النظام السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقّد جهود توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا.
وبحسب الدبلوماسيين -الذي اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم- فإن حكومة النظام ألغت اعتبارا من بداية يناير كانون الثاني التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن تقدم تفسيرا لذلك.
وقال الدبلوماسيون الأوربيون "إنهم يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوربي على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة قوات النظام السيطرة على مناطق واسعة في البلاد بدعم من سلاح الجو الروسي والميلشيات الإيرانية.
وأوضح أحد الدبلوماسيين أن إلغاء تأشيرات الدخول من قبل نظام الأسد يعتبر مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وليس هناك تقديرات متاحة لتأثير منع تأشيرة الدخول المتعدد، لكن متحدثا باسم المفوضية قال إن الاتحاد يفعل كل ما في وسعه لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل أي تأثير على توصيل مساعدات الاتحاد الأوروبي الإنسانية إلى داخل سوريا إلى الحد الأدنى.
ويقول دبلوماسي أوروبي: إن "الأسد يشعر بأن وضعه حاليا أكثر رسوخا مقارنة بعدة سنوات مضت إذ يعزز مكاسبه على الأرض، بينما تعيد دول أخرى النظر في مواقفها"، بينما يضيف دبلوماسي آخر: "حتى الآن الاتحاد الأوروبي على قلب رجل واحد فيما يتعلق بسياسته بألا نتعامل مع الأسد لكن يبدو أنه يشعر أن موقفه التفاوضي أقوى الآن".
سيناريوهات المنطقة الآمنة في سورية
الكاتب: حسين عبد العزيز
تبرز عدة سيناريوهات، لتطبيق المنطقة الآمنة أو العازلة: أولاً، خضوع المنطقة المراد تشكيلها لهيمنة تركيا عبر فصائل المعارضة الموجودة في منطقتي عفرين ودرع الفرات، وهو احتمالٌ بعيد التحقق، بسبب الرفض الأميركي ـ الروسي المشترك. وبالنسبة لواشنطن، فإن هيمنة تركيا على "المنطقة الآمنة" تعني القضاء نهائيا على الحضور الكردي، ليس على المستوى العسكري فحسب، بل أيضا على المستوى الإداري، وبالتالي القضاء على التجربة الديمقراطية الناشئة في المناطق الكردية. ومن شأن ذلك أن يدفع الأكراد للارتماء في أحضان النظام، ما يعني القضاء على كل الترتيبات التي قامت بها الولايات المتحدة خلال الأعوام الأربعة الماضية. وبالنسبة لموسكو، فإن مناطق شرق الفرات لا يجب أن تتبع للنفوذ التركي، كما هو حاصل في الشمال الغربي من سورية. وبالتالي تقبل موسكو وجود قواتٍ محايدة تحظى برضى تركي ورضى النظام إلى حد ما. ومن هنا، تبدو موسكو وواشنطن متفقتين على أن لا تكون "المنطقة الآمنة" متوغلةً في عمق الأراضي السورية، وتعتبر اتفاقية آضنة الموقعة بين تركيا وسورية عام 1998 مرجعا قانونيا في تحديد عمق المنطقة. ثانياً، وصول النظام السوري إلى الحدود مع تركيا، وهو أمرٌ يلقى رفضا قاطعا من واشنطن وأنقرة: بالنسبة لواشنطن يعني حصول ذلك القضاء على المصالح الأميركية البعيدة في سورية، ووضع الأكراد بين فكي كماشة النظام، إذ يصبحون محاصرين من قوات النظام وحلفائه من الشمال والجنوب. وبالنسبة لأنقرة، فهي وإن كانت لا تعارض بسط النظام سيطرته على شرق الفرات في نهاية المطاف، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، لأن النظام سيتحالف مع الأكراد في محاربة تركيا. ثالثاً، حل وسط يرضي جميع الأطراف، وهو ما قصده ترامب، حين تحدث عن ضرورة إدارة المنطقة من قوى محلية. صحيحٌ أنه لم يحدد ماهية القوى المحلية، ولكن يبدو أن الأمور تسير على نحوٍ لا يكون في "المنطقة الآمنة" أي حضور عسكري يتبع تركيا بشكل مباشر (فصائل المعارضة)، ولا يكون ثمّة حضور عسكري لـ "وحدات حماية الشعب" الكردي. ويكون البديل إدخال قوات محايدة، مثل "قوات النخبة" العربية التابعة لأحمد الجربا، وقوات "بشمركة روج أوفا" الكردية التابعة للمجلس الوطني الكردي، مع مشاركة القوات العربية التابعة لـ "قوات سورية الديمقراطية"، ولا يكون لهذه القوات صلاحية إدارة المنطقة، فدورها يقتصر على الحماية فقط، في حين تترك الإدارة لمجالس مدنية، بحسب المكون الإثني الغالب. وباستثناء "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، تبدو جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية موافقة على هذا الطرح لأنه يعجل بمغادرة الولايات المتحدة الأرض السورية، من دون أن يؤدّي إلى حدوث الفوضى.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة