أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2235
شـــــارك المادة
هزّ انفجار متوسط الشدة المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق صباح اليوم الأحد، وسط أنباء عن استهداف نقطة أمنية تابعة للأمن العسكري بالقرب من فرع فلسطين، على المتحلق الجنوبي للعاصمة.
وعزت مصادر موالية للنظام الانفجار إلى "هجوم إرهابي" على حد تعبيرها، حيث ذكرت وكالة (سانا) أن "دوي انفجار سمع في منطقة المتحلق الجنوبي وأنباء أولية تتحدث عن عمل إرهابي"، فيما قالت "إذاعة شام إف إم" إن الانفجار "ضرب نقطة عسكرية بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، وقامت وحدات الهندسة بمعاينة موقع الانفجار"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرًا ثانيًا بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة إرهابيين".
من جانبه روى مراسل التلفزيون السوري "جعفر يونس" على صفحته في فايسبوك رواية منافية لما سبق، حيث ذكر أن ما حصل في المتحلق هو "عبوة ناسفة معدة للتفجير كانت موضوعة على طريق المتحلق الجنوبي بين جسر اللوان وجسر كفر سوسة تم اكتشافها من قبل الجهات الأمنية المختصة التي قامت بنقلها إلى أرض ترابية قرب الاوتوستراد وتفجيرها دون وقوع أي اصابات او أضرار مادية ..".
هذا، ولم يستبعد ناشطون أن تكون رواية النظام مفبركة لابتزاز مناصريه وتخويفهم، كما ألمح موالون على شبكات التواصل إلى أن يكون التفجير رداً على الأصوات المطالبة بإزالة الحواجز في دمشق.
من جهة أخرى، أفادت شبكة "صوت العاصمة" التي تغطي أخبار دمشق، بأن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت بسيارة واستهدفت نقطة لفرع “الأمن العسكري” في أثناء مرورها على الحاجز الذي يتبع له.
وأوضحت الشبكة أن "إطلاق نار سُمع بشكل مُتقطع قبل التفجير، تلاه صوت مُتوسط الشدة، ومن ثم إطلاق نار مُتقطع لمرة أخرى استمر لأكثر من ربع ساعة"، كما أكدت الشبكة -نقلاً عن مصادر- وقوع "قتلى وجرحى عند النقطة الأمنية التي تم استهدافها، مع مُلاحقة خلية أخرى والاشتباك معها على المُتحلق".
وكانت مخابرات النظام قد فرضت طوقاً أمنياً في مُحيط المُتحلق وأغلقت كافة المداخل المؤدية إلى أحياء المزة وكفرسوسة والزاهرة، كما أغلقت الطريق باتجاه المطار الدولي ومناطق ببيلا ويلدا وبيت سحم.
الشرق الأوسط
مأمون أبو محمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة