أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3875
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14661 الصادر بتاريخ 18-1-2019 تحت عنوان: (وثيقة كردية تطالب موسكو بضمان اعتراف دمشق بـ "الإدارة الذاتية")
كشفت ورقة «خريطة طريق» قدمها مسؤولون أكراد سوريون إلى «الضامن الروسي»، ونصت على 11 بندا اطلعت «الشرق الأوسط» على نصها، مطالبتهم بـ«اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية» شمال شرقي البلاد ودستور جديد يضمن المشاركة في الثروات الطبيعية وإلغاء الإجراءات التمييزية مقابل اعترافهم بـ«الرئيس المنتخب بشار الأسد» ومركزية الدولة وحدودها وعلمها وجيشها. وقال قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» إن المسؤولين الأكراد سلموا الجانب الروسي «خريطة طريق» مفصلة لمبادئ كان قائد «وحدات حماية الشعب» الكردي سيبان حمو طرحها خلال زيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي «ضامنا لأي اتفاق بين دمشق والأكراد».
وبحسب القيادي، فإن الورقة تضمنت 11 بندا، «ستة تلبي مطالب دمشق» و«خمسة تلبي مطالب الجانب الكردي»، إذ نصت المبادئ على أن «سوريا دولة موحدة والاعتراف بحدودها الدولية وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق» وأن «الرئيس المنتخب، أي الرئيس بشار الأسد، هو رئيس كل السوريين» بموجب انتخابات جرت في 2014. ونص البند الثالث على أن «الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين»، علما بأن مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «الوحدات» عمودها الفقري ويدعمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تشمل ثلث مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع وتضم 90 في المائة من النفط السوري الذي كان يتضمن إنتاج 360 ألف برميل قبل 2011، وتضم مناطق شرق الفرات، أيضا نصف الغاز الطبيعي وأكبر ثلاثة سدود في البلاد، إضافة إلى غالبية الإنتاج الزراعي من القطن والحبوب، حيث كانت تخزن البلاد 3.5 مليون طن. وتناول البند الرابع الاعتراف بـ«السياسة العامة للبلاد المسجلة في الدستور»، بما يشمل السياسة الخارجية ومصدر القرار في المحافل الدولية في دمشق، عاصمة الدولة المركزية، إضافة إلى بندين يتضمن أولهما الاعتراف بـ«علم واحد» للبلاد، وهو العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية بموجب الأمم المتحدة. ونص البند السادس على اعتراف الجانب الكردي بـوجود «جيش واحد» للدولة، لكن هناك موقفاً تفاوضياً يقوم على أن تكون «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم 70 - 80 ألف مقاتل ضمن الجيش الوطني المستقبلي بموجب ترتيبات مستقبلية.
في المقابل، تضمنت «خريطة الطريق» التي سلمت إلى موسكو، خمسة مطالب كردية، أولها إلغاء «قانون الطوارئ» بموجب تعديل الدستور وإصلاح دستوري يؤدي إلى دستور توافقي وقانون أحزاب وقضاء نزيه ومستقل، بما يعني تعديلات في القوانين التي صدرت بعد 2011 والدستور الذي أقر في العام 2012. ونص البند الثاني على مطالبة دمشق «اعتراف بالإدارة الذاتية» شمال شرقي البلاد، إضافة إلى «إلغاء جميع إجراءات التمييز تجاه الشعب الكردي» في بند ثالث ذكر سلسلة من «الإجراءات الظالمة»، بينها الإحصاء الاستثنائي للعام 1962 وحرمان لآلاف من الجنسية السورية و«مكتومي القيد»، إضافة إلى دعوة لإلغاء «الضغط الأمني» ضد الأكراد. وتضمن البند الرابع «اعتراف» الدولة المركزية بـ«الأكراد مكونا رئيسيا من مكونات الشعب السوري» مثل باقي المكونات وتشمل الآشوريين والتركمان والعرب وغيرهم، إضافة إلى بند خامس نص على «تحديد المالية - الموازنة لكل المناطق بما فيها المناطق الكردية»، ما يعني توزيع المساهمة العادلة في الثروات الطبيعية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1601 الصادر بتاريخ 19-1-2019 تحت عنوان: (مباحثات روسية إسرائيلية للتنسيق بشأن سورية)
كشفت مجلة إسرائيلية، اليوم السبت، أن وفداً عسكرياً روسياً أنهى مساء أمس زيارة استمرت عدة أيام إلى تل أبيب.
وذكرت مجلة "إسرائيل ديفنس" أن الوفد العسكري الروسي التقى قائد لواء العمليات في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ينيف عسور للتباحث حول سبل تعزيز التنسيق بين الجيشين بشأن سورية.
وأشارت المجلة إلى أن الجيشين قررا تشكيل لجان عمل مشتركة لتطوير التنسيق بين الطرفين، مبينةً أن اللجان المشتركة باشرت بالفعل عملها. وأوضحت أن تشكيل هذه المجمعات جاء بهدف منع حدوث احتكاكات بين الجانبين.
ولفتت إلى أن اللقاءات بين الممثلين العسكريين الروس ونظرائهم الإسرائيليين جاءت في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل غاراتها الجوية داخل سورية، التي تدعي أنها ترمي إلى منع تمركز إيران عسكرياً هناك إلى جانب إحباط المحاولات الهادفة إلى نقل السلاح إلى "حزب الله".
ويذكر أن وفودا عسكرية إسرائيلية عدّة زارت موسكو خلال الأشهر الثلاثة الماضية بهدف تطويق تداعيات إسقاط الطائرة الروسية في محيط مدينة اللاذقية.
وعلى الرغم من الانتقادات التي توجهها موسكو، إلا أن رئيس الوزراء ووزير الأمن الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بشكل واضح عزم إسرائيل على مواصلة عملياتها في العمق السوري.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15435 الصادر بتاريخ 19-1-2019 تحت عنوان: (الأسد: مواصلة التعاون مع روسيا مهم لمكافحة الإرهاب)
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين بلاده وروسيا على المستويات كافة وخصوصا في مجالي مكافحة الإرهاب وفي الإطار السياسي والاقتصادي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» ان الرئيس الأسد استقبل أمس وفدا من حزب روسيا الموحدة برئاسة ديمتري سابلين عضو مجلس الدوما، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات السورية ـ الروسية والجهود المبذولة لمواصلة تطويرها في مختلف المجالات.
وقال الرئيس الأسد إن الضغوط والسياسات التي تنتهجها بعض الدول ضد روسيا مع كل انتصار يتحقق ضد الإرهابيين في سورية هي خير دليل على أن الحرب الإرهابية التي تم شنها على الشعب السوري لم تعد تقتصر على سورية فقط ومن هنا تأتي أهمية تمتين العلاقات السورية ـ الروسية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.
من جانبه، أكد الوفد الروسي أهمية العمل المشترك بين موسكو ودمشق لمواجهة مخططات بعض الدول التي تستمر بالسعي لزعزعة استقرار الدول التي تختلف معها وإضعافها وتفتيت مجتمعاتها.
وأعرب الجانب الروسي عن ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين.. واستعرض أعضاء الوفد خلال اللقاء رؤيتهم لما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية وما يمكن فعله لتحقيق المزيد من التقدم بما يخدم مصلحة الشعبين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة