أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 6116
شـــــارك المادة
السيرة الذاتية:
ولد محمد علوش في مدينة دوما عام 1970، ودرس لمدة عام في كلية الشريعة بجامعة دمشق، قبل أن يكمل دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالسعودية.
وتخرج في كلية الدعوة وأصول الدين عام 1993، كما حصل على درجة الماجستير في تخصص العلوم المصرفية من قسم الدراسات الإسلامية في جامعة بيروت الإسلامية عام 2009.
وجاء في السيرة الذاتية التي نشرها جيش الإسلام، أن محمد علوش، رافق "زهران علوش" في الدراسة الثانوية بمدرسة دوما للبنين، ودرسا سوياً لمدة عام في جامعة دمشق، قبل أن ينتقلا سوياً أيضاً إلى الدراسة في المدينة المنورة بالسعودية. وقال "جيش الإسلام"، إن "محمد علوش سجّل للدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي بضوابط إصدار النقد، وكان عنوان رسالته (تحويل المراكز المصرفية إلى مراكز إسلامية)، إلا أنه لم يكملها، بسبب انشغاله في الثورة، وله عدة تحقيقات، منها كتاب (المحرر في الحديث)، و(المقدمة الحضرمية) في الفقه الشافعي، كما شارك في ندوات حول المصارف الإسلامية".
شارك "محمد علوش" في الثورة السورية منذ انطلاقها في الربع الأول من العام 2011، حيث ساهم في تأسيس "تنسيقية مدينة دوما"، و"مجلس قيادة الثورة"، ليصبح بعد ذلك عضو المكتب السياسي في "الهيئة العامة للثورة"، ومثّل الحراك الثوري في "المجلس الوطني"، قبل أن ينسحب بسبب "فقدان الرسالة لدى المجلس". كما عمل مديراً تنفيذياً لـ "جبهة تحرير سوريا" لحين اندماجها مع "الجبهة الإسلامية"، وأنشأ منظمة "عدالة" الحقوقية، التي حازت على ترخيص من الولايات المتحدة الأمريكية. وشارك "علوش" في تأسيس "هيئة الشام الإسلامية"، و"رابطة أهل السنة"، كما ساهم أيضاً في تأسيس "مجلس قيادة الثورة"، وترأس هيئته السياسة لمدة دورتين، قبل أن يُجمّد عمل المجلس.
ساهم "محمد علوش" مع "زهران علوش" في تأسيس العمل المسلّح لـ"جيش الإسلام"، عبر توفير الدعم المادي، كما كان عضواً بارزاً في المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام"، وشارك في مؤتمرات عدة للثورة السورية، منها "مؤتمر الإنقاذ". كما مثل "علوش"، "جيش الإسلام" في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، ليتم انتخابه عضواً في الهيئة العليا التفاوضية، قبل أن تختاره الهيئة كبيراً للمفاوضين في محادثات جنيف المقبلة. وأخيراً اختير علوش رئيساً لوفد المعارضة السورية في المفاوضات المزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا في 23 يناير/كانون الثاني الجاري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة