الجبهة الوطنية للتحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3027
شـــــارك المادة
شنت هيئة تحرير الشام، اليوم الاثنين، هجوماً على مواقع حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير في ريف حلب الغربي.
وقال ناشطون إن الهيئة بدأت تمهيدها العسكري فجر اليوم الاثنين للتقدم باتجاه محور تلعادة ودارة عزة في ريف حلب الغربين، وأضاف الناشطون أن الهيئة استهدفت مدينة دارة عزة بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى استشهاد طبيب وإصابة عدة مدنيين بجروح.
وعقب الحادثة، أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بياناً نددت فيه باعتداء الهيئة، وحملتها "مسؤولية وتبعات ما سيترتب على تصعيدها في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد"، داعية عقلاء الهيئة إلى إيقاف القتال والحفاظ على ما تبقى من الثورة.
وأوضحت الجبهة في بيانها أن المحكمة الشرعية اتفقت على إحضار عناصر حركة الزنكي التي تجاوبت مع المحكمة وأحضرت عناصرها المتهمين بما فيهم أمير قطاع دارة عزة، حيث أطلق سراحه القاضي بعد استجوابه، مضيفة أنها فوجئت بحشود الهيئة باتجاه الريف الغربي بذريعة التأخر في تسليم العناصر المطلوبة.
ولفت البيان إلى أن الهيئة "تريد كعادتها استغلال حادثة تلعادة كذريعة لتصفية حساباتها مع فصائل الجبهة الوطنية للتحرير ومحاولة توسيع سيطرتها على المناطق المهمة التي تسيطر عليها الجبهة في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداء وضرب الفصائل المجاهدة"، مشددة على أنها لن تتردد لحظة واحدة في الدفاع عن نفسها ورد صيال من يعتدي عليها.
هجوم هيئة تحرير الشام لا يأتي بسبب مقتل عدد من عناصرها كما تروج قنواتها، حيث أشار ناشطون إلى أنها كانت تجهز قواتها وحشودها قبل مدة، وقد اتخذت من هذه الحادثة ذريعة للهجوم، وهي تهدف من وراء ذلك -بحسب مراقبين- إلى توسيع مناطق نفوذها في الريف الغربي لحلب خصوصاً وأن سيطرتها في تلك المنطقة ضعيفة مقارنة بإدلب، مستغلة بذلك انشغال عدد من الفصائل بمعركة تحرير منبج شرق الفرات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشن هيئة تحرير الشام هجمات على الفصائل العسكرية الثورية تحت ذرائع مختلفة، سرعان ما يتبين زيفها ويتضح أن الأهداف الحقيقية هي القضاء على الفصائل والاستيلاء على مناطق سيطرتها.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
كتيبة الأنصار
جيش أسود الشرقية
المجلس الإسلامي السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة