أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2082
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14643 الصادر بتاريخ 31-12-2018 تحت عنوان: (ترمب يتعهد بتدمير «داعش» قبل مغادرة سوريا)
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بتدمير تنظيم «داعش» بشكل كامل قبل خروج قواته من سوريا. جاء ذلك على لسان السيناتور الجمهوري البارز لينزي غراهام، الذي التقى ترمب في «اجتماع غداء» استمر ساعتين في البيت الأبيض، اليوم (الاثنين). وقال غراهام في تصريحات للصحافيين عقب الاجتماع: «الرئيس أخبرني ببعض الأمور التي لم أكن أعرفها التي جعلتني أشعر باطمئنان أكبر بشأن إلى أين نتجه إزاء سوريا... أعتقد أن الرئيس ملتزم بضمان أن يكون تنظيم داعش قد هزم تماماً عندما نغادر سوريا». وأضاف: «ترمب يفكر ملياً في سوريا وكيفية سحب القوات بعد ضمان تدمير التنظيم، والتأكد من حماية القوات الكردية الموالية للولايات المتحدة، وضمان ألا تصبح إيران الفائز الأكبر من انسحابنا». وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، قرر ترمب سحب قوات بلاده من سوريا معلناً هزيمة تنظيم داعش في البلد الذي دمرته الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات من قِبل محللين سياسيين وعسكريين، مفادها أن هذا القرار قد يتيح للتنظيم فرصة إعادة ترتيب الصفوف من جديد. ونال ترمب الكثير من الانتقادات عقب هذا القرار، بينهم غراهام نفسه الذي كان قد حذر من أن ذلك سيؤدي إلى ذبح الأكراد، وقال حينذاك: «سأطلب من الرئيس أمراً لم يكن الرئيس أوباما ليفعله قط، أن يعاود النظر... ترمب يشعر بالإحباط نظراً لخياراته المحدودة في سوريا». وأعقب قرار ترمب الكثير من التطورات؛ فسياسياً أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الاستقالة من منصبه، فيما قرر الرئيس الأميركي تعيين باتريك شاناهان قائماً بالأعمال لحين تعيين وزير جديد، هذا فضلاً عن انتقادات من دول حليفة لواشنطن رأت هذا الانسحاب متعجلاً ويهدد بعودة خطر التنظيم أكثر من ذي قبل. عسكرياً، استغلت تركيا الفراغ الأميركي وحشدت قواتها عند الحدود مع سوريا استعداداً لعملية عسكرية تقول أنقرة إنها ستكون شاهدةً على دفن الأكراد، لكن العملية - التي إن تمت ستكون الثالثة للقوات التركية داخل سوريا - تم تأجيلها دون تحديد موعد لتنفيذها، وهو ما قوبل بتقارير تحدثت عن شكوك تركية على الأرض، في ظل استمرار الوضع المبهم حتى الآن عقب الانسحاب الأميركي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1582 الصادر بتاريخ 31-12-2018 تحت عنوان: (تفاهمات عراقية سورية: تفويض عسكري لبغداد بالمناطق الحدودية)
أنهى مستشار الأمن الوطني العراقي، رئيس "هيئة الحشد الشعبي"، فالح الفياض، زيارة استغرقت يوماً واحداً إلى دمشق، التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد ومسؤولين بارزين في النظام. وأكدت مصادر رفيعة في بغداد لـ"العربي الجديد"، أن "الزيارة تناولت ملفات عدة، مرتبطة بالأعمال العسكرية على الحدود السورية ـ العراقية". كما دفعت الزيارة، مراقبين وسياسيين عراقيين إلى التساؤل عما إذا كانت بمثابة إعلان عن ملامح سياسة الحكومة العراقية الجديدة. التواصل الأول للحكومة العراقية الجديدة، برئاسة عادل المهدي مع نظام الأسد جاء بعد سنوات من علاقة وصفت بـ"المترددة" بين النظام في دمشق والحكومة السابقة بقيادة حيدر العبادي، التي أعلنت في أكثر من مناسبة عدم مسؤوليتها عن المليشيات العراقية المقاتلة إلى جانب النظام، وتورّطت في جرائم مروّعة بحق الشعب السوري هناك".
وزار الفياض دمشق، مساء السبت، حاملاً رسالة نصية من عبد المهدي، تمحورت حول "تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة، تحديداً في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص، ولا سيما عند الحدود بين الدولتين"، حسبما أوردته وسائل إعلام تابعة للنظام السوري ووكالات أنباء عراقية محلية. وأكدت الوسائل بأن "الأسد رحّب بالعلاقات الجيدة مع العراق والتعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب". وأمس الأحد قال مسؤول رفيع في بغداد لـ"العربي الجديد"، إن "الزيارة أمنية بالدرجة الأولى"، لافتاً إلى أنه "تمّ التباحث بملف الحدود بين العراق وسورية وشكوى القوات العراقية من عدم التعاون الجدي من قبل قوات النظام السوري في مجال رصد وضرب تحركات داعش قبل وصولها للحدود، إضافة إلى مناقشة موضوع فتح المعبر الحدودي بين البلدين (الوليد) والمعروف أيضاً باسم معبر (التنف)، فضلاً عن ملف الانسحاب الأميركي من شرق سورية وشمال شرقها، وخطط النظام إزاء ملء الفراغ". وأضاف المسؤول أنه "سيُصار إلى تنسيق كامل بخصوص الحدود والمناطق والبلدات الحدودية، ونظام الأسد أبدى تأييده للضربات العراقية الجوية والمدفعية المتكررة داخل الأراضي السورية، أو حتى المعالجات التي تجري ضد جيوب مسلّحة من قبل قوات عراقية داخل أراض سورية حدودية، وهو بمثابة تفويض منه (الأسد)". وحول التطبيع السياسي قال "لم يتوقف يوماً، لكنه مرّ بمرحلة فتورٍ في حكومة حيدر العبادي السابقة، الذي كان مجاملاً للجانب الأميركي"، معتبراً أن "الوجود الإماراتي والبحريني في دمشق، لا يعطي مبرراً للسؤال عن وجود العراقيين فيها".
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15419 الصادر بتاريخ 31-12-2018 تحت عنوان: (وصول أرتال من القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى الأنبار)
وصلت إلى قاعدة «عين الأسد» غربي محافظة الأنبار العراقية «أرتال» كبيرة من القوات الأميركية «المنسحبة» من سورية.
وصرح مصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية، لوكالة أنباء «الإعلام العراقي»، بأن «أرتالا» كبيرة مجهزة بأسلحة مختلفة، بحماية طيران حربي أميركي كثيف، وصلت إلى قاعدة «عين الأسد» دون معرفة أعدادها بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على الطرق الرئيسية والفرعية التي تربط المناطق الصحراوية الممتدة من الحدود السورية باتجاه القاعدة.
في سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستواصل تقديم المساعدة الشاملة لسورية في مجال مكافحة الإرهاب وحماية سيادة الدولة.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها بوتين إلى الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة العام الميلادي الجديد، حسبما أفاد المكتب الصحافي للرئاسة الروسية (الكرملين).
وأكد الرئيس الروسي ـ في برقيته ـ عزم بلاده على مواصلة تقديم كل أشكال الدعم لسورية حكومة وشعبا في وجه قوى الإرهاب ولحماية سيادة ووحدة أراضيها، معربا عن أمله في عودة الحياة الآمنة في أقرب وقت.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة