..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- نداءات استغاثة لإنقاذ مخيمات الشمال السوري، والإمارات تعيد فتح سفارتها لدى نظام الأسد -(27-12-2018)

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1832

نشرة أخبار سوريا- نداءات استغاثة لإنقاذ مخيمات الشمال السوري، والإمارات تعيد فتح سفارتها لدى نظام الأسد -(27-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مليشيا الحماية الكردية تواصل حفر الأنفاق في منبج، مخيمات النازحين في الشمال السوري تغرق.. وناشطون يطلقون نداءات استغاثة، فيما الجيش التركي يرسل تعزيزات جديدة إلى "كليس"، بالمقابل، أول طائرة سورية تحط في تونس منذ 8 سنوات، وبعد أن دعمته سراً.. الإمارات تعيد فتح سفارتها لدى نظام الأسد، من جهته.. بهتشلي: لا حوار مع الأسد مهما كان الظرف.

الوضع الميداني والعسكري:

مليشيا الحماية الكردية تواصل حفر الأنفاق في منبج:

كشفت صور ومقاطع فيديو مصورة قيام عناصر من مليشيا الحماية الكردية بحفر الخنادق إضافة إلى عمليات التدشيم في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وقالت وكالة الأناضول إنها رصدت أنفاقاً جديدة لمليشيا الحماية الكردية على أطراف مدينة منبج، استعدادا للحملة العسكرية التركية المرتقبة.

وأوضحت الوكالة أن المليشيا تستخدم في أعمال الحفر آليات وعربات يدوية، وتعمل على إنارة الأنفاق بالتيار الكهربائي، مضيفة أنها تزيد من عمق الأنفاق، وصُممت بحيث تتسع للمعدات القتالية لعبور عناصر المليشيا دون انحناء.

الجيش التركي يرسل تعزيزات جديدة إلى "كليس":

أفادت وسائل إعلام تركية أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت أمس الثلاثاء إلى قضاء إلبيلي التابع لولاية كليس على الحدود السورية.

وقالت وكالة الأناضول إن دفعة تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي وصلت، أمس الثلاثاء، إلى ولاية "كليس" جنوبي البلاد، تمهيدًا لنشرها على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأضافت الوكالة أن القافلة ضمت ناقلات محملة بدبابات وعتاد، مرسلة من وحدات عسكرية من مختلف أنحاء البلاد.

وكان الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة، الأسبوع الماضي، إلى ولاية كليس، ضمت حوالي مئة آلية عسكرية، ضمن التعزيزات العسكرية على الحدود السورية.

غارات "إسرائيلية" تستهدف مواقع عسكرية في ريف دمشق:

أفادت وسائل إعلام موالية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن مساء أمس الثلاثاء ضربات جوية على عدد من المواقع العسكرية في ريف دمشق الغربي.

وقالت وكالة "سانا" للأنباء إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية".

وزعمت الوكالة أن الدفاعات الجوية "أسقطت معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها"، مضيفة أن "أضرار العدوان اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح".

من جهته، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حسابه الرسمي في تويتر تغريدة قال فيها: "جرى تفعيل نظام للدفاع الجوي للجيش رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا".

هذا ولم توضح وسائل الإعلام الإسرائيلية والتابعة لنظام الأسد طبيعة الأهداف التي تم استهدافها، إلا أن المرجح أن تكون الأهداف تابعة للمليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله، خصوصاً وأن معظم الأهداف التي استهدفها الكيان الإسرائيلي في سوريا سابقاً هي أهداف تابعة للمليشيات الإيرانية.

الوضع الإنساني:

مخيمات الشمال السوري تغرق.. وناشطون يطلقون نداءات استغاثة:

عانى عشرات الآلاف من النازحين السوريين في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء السيول الغزيرة التي أصابت عشرات المخيمات في ريفي حلب وإدلب.

وأطلقت مؤسسات إنسانية نداءات استغاثة لمساعدة النازحين من قاطني المخيمات، جراء غرق الخيام بسبب الأمطار وعجز الناس عن التحرك وإيجاد حلول لتلك المشكلة.

ونشر عشرات الناشطين صوراً ومقاطع فيديو تظهر غرق الخيام وامتلاءها بالمياه في عدد من المخيمات، داعين إلى مد يد العون لمساعدة النازحين وتأمين حل جذري لمشكلة السكن في الخيام التي يعانون منها منذ عدة سنوات.

وبحسب إحصائيات تقريبية لمؤسسات إنسانية فإن ما يزيد على 11 مخيماً غمرتها السيول خلال اليومين الماضيين جراء الأمطار الغزيرة، الأمر الذي تسبب في تشريد آلاف النازحين، وقد هرعت عدة مؤسسات لمساعدة المتضررين وتقديم المساعدات لهم.

ودعا ناشطون إلى تضافر الجهود من قبل المؤسسات الإغاثية بهدف تأمين غرف مسبقة الصنع "كرفانات" عوضاً عن الخيام وإيواء الناس بها.

المواقف والتحركات الدولية:

بعد أن دعمته سراً.. الإمارات تعيد فتح سفارتها لدى نظام الأسد:

أفادت وسائل إعلام إماراتية وسورية، اليوم الخميس، أن الإمارات قررت إعادة فتح سفارتها في دمشق، المغلقة منذ حوالي سبع سنوات.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن "وزارة الخارجية تعلن عودة العمل في السفارة الإماراتية في دمشق"، مضيفة أن إعادة فتح السفارة في دمشق "يؤكد الحرص على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين البلدين".

من جهتها، قالت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام إندولة الإمارات العربية المتحدة أعادت افتتاح سفارتها في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتبارا من اليوم".

ووقفت الإمارات خلال السنوات الماضية إلى جانب المملكة العربية السعودية في موقفها من نظام الأسد، إلى أن تقارير عديدة أشارت إلى أنها كانت من أكبر الداعمين للأسد في الخفاء، حيث ساهمت بشكل كبير بدعمه بالأسلحة والمال.

بهتشلي: لا حوار مع الأسد مهما كان الظرف

اعتبر زعيم الحركة القومية التركية "دولت بهتشلي" أن تركيا ستنفذ عملية شرق الفرات لضمان استمرار مكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة عموماً.

وقال بهتشلي في كلمة له اليوم إن "الشعب التركي يرغب في تنفيذ العملية المرتقبة شرق الفرات لضمان استمرار مكافحة الإرهاب" معرباً عن اعتقاده بأن المعركة ستنفذ وستحقق أهدافها.

ورفض بهتشلي إجراء أي حوار مع الأسد مهما كان السبب، قائلاً "لا أؤيد إقامة تركيا حواراً مع نظام الأسد تحت أي ظرف من الظروف".

واعتبر بهتشلي أن "استشارة واشنطن أنقرة في مسألة انسحابها من سوريا، إشارة على إسهام تركيا الكبير في إعادة تكوين الشرق الأوسط، وأنها باتت صاحبة كلمة مسموعة في المنطقة"، حسب قوله.

وكان الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة وصلت أمس الثلاثاء إلى قضاء إلبيلي التابع لولاية كليس على الحدود السورية.

أول طائرة سورية تحط في تونس منذ 8 سنوات:

سجل مطار محافظة المنستير الدولي، ظهر اليوم الخميس، وصول أول طائرة سورية إلى الأراضي التونسية منذ 8 سنوات تحديداً منذ قطع العلاقات بين البلدين، غداة الموقف العربي والدولي من الانتهاكات المسجلة للنظام في حق الشعب السوري.

وحطت ناقلة جوية سورية قادمة من دمشق على متنها نحو 150 سائحاً، في تونس التي اختارها هؤلاء لقضاء عطلة آخر السنة.

ويتزامن هبوط الطائرة السورية في الأراضي التونسية مع تفاقم حراك التطبيع مع النظام السوري ومحاولاته كسب مشروعية دبلوماسية في المنطقة من خلال فتح سفارة دولة الإمارات العربية في دمشق، اليوم، بعد 7 سنوات من إغلاقها، بالإضافة إلى مغازلة نظام بشار الأسد لحكومات عدد من الدول العربية للضغط بهدف رفع قرار جامعة الدول العربية عنه.

ويرى مراقبون أن استقبال طائرة سورية على متنها سياح سوريون يدخل في إطار التطبيع مع النظام السوري، ولا يرتقي إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية لاعتبار أن الموقف الرسمي للدولة التونسية صدح به وزير الخارجية والرئاسة التونسية في أكثر من مناسبة، فلا مجال لإعادة الصيرورة الطبيعية للعلاقات، دون موافقة جامعة الدول العربية ومباركة أممية، لاعتبار السياسة الخارجية التونسية تقوم على ثوابت أهمها احترام القانون والمواثيق الدولية والاحتكام للشرعية الدولية كمرجعية.

آراء المفكرين والصحف:

المعارضة السورية.. قراءة من خارج المتاهة

مضر الدبس

يميل المزاج العام للقوى السياسية السورية، في هذه الأيام، إلى القيام بمحاولات جديدة لتحقيق العمل الجماعي المشترك، ولتشكيل جسم سياسي موسّع، أو إطار ائتلافي جديد، وفق التعابير المتداولة في الوسط السياسي. وهذا ميلٌ له ما يبرّره موضوعيًا وذاتيًا، فما زال العمل المشترك أحد أهم العوامل الضرورية للحل السياسي الذي يحقق مطالب السوريين المشروعة، وينهي مأساتهم المستمرة. ولكن هذا الميل الرغبوي لم يكن كافيًا في الماضي، لتحقيق هذا المشروع، ولن يكون كافيًا في المستقبل؛ فالرغبة في هذا الموضع تصطدم بضعف كفاءتها، وبعدم كفايتها، وبقصور منهجيتها التجريبية؛ فتكثر التجارب، ويكثر تكرار التجارب الفاشلة أيضًا. ولذلك لا يزال التساؤل القديم الجديد بشأن أسباب تكرار الفشل في تشكيل صيغة تعاونية متجانسة سؤالًا محوريًا ومنطقيًا.

ويمكن أن نعيد صياغة هذا السؤال، ليتناول تحديد ما يجب أن يتغير في ذهنية العمل السياسي السائدة، لكي يتم تجاوز هذا الفشل المتكرّر. تحمل هذه الصياغة الثانية إشارةً تنتمي إلى جنس الجواب، وتضع الذهنية التي تحكم التفكير السياسي تحت المكبر، لتبدأ محاولات الإجابة الأقرب إلى المنطق، استنادًا إلى نقد الذهنية التي تقبع خلف السلوك والتجارب السياسية. ويبدو أن هذه الذهنية كانت واحدةً في كل تجارب المعارضة المشتركة، وكانت الثابت في معادلة المقدمات والنتائج السياسية لقوى المعارضة السورية. ومن أهم المتغيرات في هذه المعادلة: الزمن، والمسمّيات، واللاعبون، والداعمون، وربما السلوك والخطاب، والمواقف السياسية لهذه القوى نفسها، لكن الذهنية ظلت دائمًا ثابتة.

لذلك نرى أن التوقف عند ماهية هذا الثابت أمرٌ ضروري ولازم. ونقارب مفهوم الذهنية هنا بوصفه منهجية فهم عميقة ثاوية في الأفراد والمجتمعات، تستخدم لمقاربة مختلف القضايا والمسائل. ومن الممكن أن تتغيّر السلوكيات (وربما القناعات) بتغير المكان والزمان اللذيْن يحكمانها، وتبقى الذهنية ثابتةً، وعصيةً على التغير من دون انفصال يقظٍ عن الذات، تمهيدًا لمراجعة عقلانية موضوعية لها. هذا يفسّر عدم تطابق الآراء والمقاربات المنشورة في وثائق بعض القوى السياسية وبياناتها، مع آرائها ومواقفها وتوجهاتها التي تعلنها في اجتماعات القوى السياسية المشتركة؛ حيث يعود ذلك إلى طغيان النمط القديم الموروث على النمط الحديث المكتسب، فيتم قمع الثاني أمام الجماعة لغرض الفخر، لأن الموروث ما زال المصدر التقليدي الراسخ للفخر. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع