أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2076
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14638 الصادر بتاريخ 26-12-2018 تحت عنوان: (تركيا ستعبر إلى شرق الفرات... وتنصح فرنسا بعدم البقاء في سوريا)
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم (الثلاثاء) أن تركيا عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات fشمال سوريا في أسرع وقت ممكن. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن هذا الشهر عزم بلاده على شن عملية عسكرية جديدة في المنطقة. لكن بعدما قررت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سحب كل قواتها من شمال سوريا أرجأت أنقرة العملية إلى ما بعد استكمال الانسحاب الأميركي. واتفق إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب على التنسيق لتفادي فراغ في السلطة هناك. وكشف جاويش أوغلو أن الجانبين اتفقا أيضا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأميركي. ويقضي الاتفاق بخروج وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، كلياً من المدينة. وفي هذا السياق، قال جاويش أوغلو: "لا يخفى على أحد أن فرنسا تدعم وحدات حماية الشعب الكردية. وقد اجتمع ماكرون بممثلين لهم". وأضاف: "لا معلومات لدينا عن إيفاد مزيد من الجنود الفرنسيين، لكنهم يحافظون على وجودهم الحالي. وإن كانوا يبقون لبناء مستقبل سوريا، فهم مشكورون. لكن إن كانوا يبقون لحماية الوحدات الكردية، فلا طائل من ذلك لأحد". وأكد أن بلاده "تتحلّى بما بكفي من القوّة للقضاء على تنظيم داعش". وتشارك فرنسا في تحالف دولي لمكافحة الإرهاب تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق. وأوفدت طيّارين حربيين وعسكريين مدفعيين يتولّون عمليات القصف. كما إن مصادر عدّة أفادت عن نشرها عناصر من القوات الخاصة في الأراضي السورية، لكن الحكومة الفرنسية لم تؤكد هذه المعلومات. وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد عن أسفه الشديد إزاء القرار الأميركي، معتبرا أن الحليف "من شأنه أن يكون محل ثقة". وأكدت فرنسا عزمها على البقاء في هذا التحالف على الرغم من الانسحاب المعلن للقوات الأميركية من سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1577 الصادر بتاريخ 26-12-2018 تحت عنوان: (مصادر أميركية: الغارات الأخيرة على دمشق استهدفت مسؤولين في "حزب الله")
بعد ساعات من سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة السورية دمشق ليل الثلاثاء، نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ما أوردته صحيفة "النيوزويك" نقلا عن مصادر أميركية، عن أن الانفجارات ناجمة عن غارات إسرائيلية، استهدفت مسؤولين في "حزب الله".
ونقل الموقع الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن "نيوزويك" الأميركية قولها، إن هدف الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية على سورية، كان مجموعة من كبار المسؤولين في "حزب الله" اللبناني، وإن عدداً من هؤلاء أصيب من جراء تلك الغارات التي استهدفت أيضاً مستودعات إيرانية للأسلحة.
وبحسب "نيوزويك"، التي نقلت بدورها، عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، على اطلاع مباشر على المعلومات من جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد وقع الهجوم بينما كان عدد من مسؤولي "حزب الله" على وشك الصعود إلى طائرة متوجهة إلى إيران.
ووفقاً للتقرير المذكور، فإن المقصود على ما يبدو هو طائرة إيرانية، حطّت، أمس، في مطار دمشق، ومكثت في سورية ساعات عدّة فقط.
والطائرة المعنية، وفقاً لتلك المصادر، هي من طراز "جامبو 747" تابعة لشركة الطيران الإيرانية (Fars Air Qeshm) التابعة للحرس الثوري الإيراني. وكانت الطائرة المذكورة حطّت في مطار دمشق في الساعة 7:45، وأقلعت عند الساعة 23:30 إلى طهران.
وتدّعي إسرائيل، أن هذه الطائرة تستخدم لنقل العتاد العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفائه في "حزب الله".
وبحسب المصدر الأميركي، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية أيضاً عن إصابة عدد من مستودعات السلاح الإيرانية.
وأعلن جيش الاحتلال أنه أطلق منظوماته الدفاعية، ليل أمس، كما اعترض صاروخاً سورياً أطلق باتجاه الأراضي المحتلة وسقط قرب منطقة الخضيرة، جنوبي حيفا. ويُعتبر هذا القصف الأول من نوعه، منذ إعلان الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من الأراضي السورية.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15414 الصادر بتاريخ 26-12-2018 تحت عنوان: ("القرم" تدعو الأسد إلى حضور مؤتمر "يالطا" الاقتصادي)
وجهت شبه جزيرة القرم التي أعلنت روسيا ضمها، دعوة للرئيس بشار الأسد، لزيارتها من أجل حضور منتدى «يالطا» الاقتصادي المقرر عقده، في أبريل العام المقبل.
وقال رئيس شبه الجزيرة، سيرغي أكسينوف للصحافيين أمس، «لقد وجهت الدعوة الرسمية للرئيس السوري لحضور المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 21 أبريل 2019».
وأضاف أنه «تمت دعوة أكثر من 3 آلاف مشارك من 100 دولة للمشاركة في المنتدى»، بحسب موقع «عنب بلدي».
وكان الأسد أعرب عن نيته زيارة جزيرة القرم، لحضور منتدى «يالطا» الاقتصادي، وذلك خلال استقباله لوفد من شبه الجزيرة، في أكتوبر الماضي.
ونقل الرئيس المشارك في منتدى «يالطا»، أندري نازاروف، حينها عن الأسد قوله: «في حال سمحت الظروف ولم يكن هناك شيء يعيق، فسوف أشارك بالتأكيد».
وأضاف الأسد ان الزيارة تشكل بداية جيدة لبناء علاقات تعاون بين الجانبين في مختلف المجالات. واعترف النظام السوري بضم موسكو للقرم في 2016، كما أرسل الأسد أولاده إلى معسكر «أرتيك» للطلائع في القرم العام الماضي. وتردد اسم القرم منذ مطلع العام الحالي، ودار الحديث حولها كنقطة رئيسية للتبادل التجاري.
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة