أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1848
شـــــارك المادة
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وجود القوات التركية في سوريا طبيعي وتم بالتنسيق مع حكومة نظام الأسد في دمشق.
وقال لافروف في تصريحات صحفية لوكالة "نوفوستي" الروسية: "تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب المنصوص عليها في اتفاق سوتشي 17 سبتمبر، أصبح ممكناً من خلال القرارات السابقة التي اتخذت إطار عملية أستانا حول تشكيل منطقة خفض التوتر في هذا الجزء من سوريا.. ونشر نقاط مراقبة تركية في محيط المنطقة من الجهة الداخلية، ونقاط مراقبة روسية وايرانية من الجهة الخارجية".
وأضاف: "وبذلك يكون وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سوريا تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات أستانا، إيران".
وبهذا التصريح يغلق لافروف الباب أمام مسؤولي نظام الأسد وادعاءاتهم المتكررة بضرورة خروج القوات التركية من سوريا وأنها قوات معادية دخلت دون التنسيق معه.
يشار إلى أن روسيا وتركيا اتفقتا خلال مؤتمر "أستانة" على نشر نقاط مراقبة تركية - روسية في مناطق مختلفة من سوريا لمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار "خفض التصعيد"، ثم أتبع الرئيسان التركي والروسي ذلك باتفاق آخر في "سوتشي" قضى بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة