تراجعت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا" عن خبر نشرته مساء أمس حول تصدي الدفاعات الجوية لهجمات مما وصفته "أهداف جوية معادية" قرب مطار دمشق الدولي.

ونشرت وكالة سانا مساء أمس خبراً قالت فيه "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي جنوب العاصمة"، إلا أنها سرعان ما حذفت الخبر من موقعها وصفحاتها الرسمية، وأعقبت ذلك بتصريح نقلته عن ضابط في مطار دمشق قوله إن المطار لم يتعرض لأي هجوم وإن الحركة طبيعية.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع هجمات وانفجارات، مساء أمس الأحد، قرب مطار دمشق الدولي.

وأكد المرصد وقوع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي جنوب العاصمة، تبعه إطلاق عدة صواريخ من الدفاعات الجوية السورية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يبدي إعلام النظام تخبطه تجاه القصف الإسرائيلي على مواقع في سوريا، حيث أعلن الأسبوع الماضي إسقاطه لطائرة إسرائيلية أثناء تنفيذها لما وصفه "هجمات معادية" على مواقع في ريف دمشق، إلا أنه عاد ونفى ذل، وبرر الأمر بقوله: "في الليل ربما لا يحدد الرادار بدقة طبيعة الهياكل الصلبة التي تمّ إسقاطها، لذلك كان هناك غموض وقررنا أن الهدف الذي أسقط قرب قرية كناكر جنوب دمشق كان طائرة عسكرية إسرائيلية".

يشار إلى أن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ عشرات الهجمات على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله في عدد من المحافظات السورية، دون أن يقابل ذلك بأي رد، باستثناء مرة واحدة أسقطت فيها الدفاعات الجوية السورية طائرة في سماء اللاذقية، ليتبين لاحقاً انها طائرة روسية.