أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2643
شـــــارك المادة
أكد بيان تركي-أميركي مشترك على ضمان تحقيق تقدم ملموس وسريع في خارطة الطريق المرسومة حول منبج السورية، حتى نهاية 2018.
وأوضح البيان الذي صدر عقب اجتماع مجموعة العمل المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين أمس الجمعة، أوضح أنه عقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع في البلدين، يهدف لإعادة الاستقرار وتعزيز الأمن في سوريا.
وأكد الطرفان خلال الاجتماع، على التزامهما الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، كما تعهدا بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.
من جهة أخرى، بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" -أمس الجمعة- مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، توسيع التعاون بين البلدين في منبج، شمالي سوريا، ليشمل مناطق شرق نهر الفرات.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن الجانبين بحثا توسيع اتفاق "خارطة الطريق" المتعلقة بمنبج، وتطبيقها على مناطق شرق نهر الفرات كما شددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم السماح بوجود أي تنظيم إرهابي قرب حدود تركيا.
بدوره، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده ستتخذ بعض الخطوات حتى نهاية 2018، من أجل ضمان معايير متعلقة بخارطة طريق "منبج"، في أقرب وقت ممكن.
وأوضح "جيفري" في تصريحات أعقبت الاجتماع المذكور، أن الطرفين تناولا كل المسائل المتعلقة بسوريا، بدءًا من شرق نهر الفرات، وصولا لمحافظة إدلب.
وبخصوص خارطة الطريق حول "منبج"، قال جيفري: "الولايات المتحدة تجري تدقيقا أمنيا من خلال وفائها بالتزامها حول مغادرة الميلشيات الانفصالية الموجودة في منبج، وضمان عدم وجودها ضمن المجالس المحلية والموظفين العسكريين المحليين" وأضاف "جيفري" : "حتى نهاية العام، سنتخذ بعض الخطوات أيضا للتأكد من أننا نضمن المعايير في أقرب وقت ممكن، بعض من الخطوات ستكتمل بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري".
كما أشار إلى أنه سيجري تناول المناطق الأخرى التي يمكن تطبيق نموذج منبج عليها، خلال مرحلة التخطيط المشترك، لافتاً إلى أن ذلك يتضمن دعم تركيا في إدلب أيضا.
وزارة الخارجية الأمريكية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة