أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1418
شـــــارك المادة
توصلت الجبهة الوطنية إلى اتفاق مع هيئة تحرير الشام ينهي المواجهات التي اندلعت بينهما أمس الثلاثاء في ريف إدلب الغربي.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين وفك الاستنفار فوراً، بالإضافة إلى إخراج الموقوفين من الطرفين، وتثبيت الوضع الحالي على ما هو عليه.
وكانت هيئة تحرير الشام قد شنت -يوم أمس- هجوماً على قرية "جدرايا" بمنطقة سهل الروج في ريف إدلب، واستهدفت القرية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة متذرعة بوجود مقر للجبهة الوطنية للتحرير في القرية، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفل في صفوف المدنيين.
كما تقدمت "تحرير الشام" اليوم على بلدتي قسطون وزيزن وسيطرت عليهما بشكل كامل، وسط اتهامات للهيئة باختلاق الحجج لتوسيع مناطق سيطرتها في المنطقة، وخاصة على أوتوستراد اللاذقية.
وليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها هيئة تحرير الشام المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية، إذ سبق وأن شنت -في أكتوبر الماضي- هجوماً مماثلاً على قرية كفر حلب ومدينة الأتارب بريف حلب، تحت ذرائع مختلفة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
المرصد الاستراتيجي
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة