..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة - قصف إسرائيلي على مواقع النظام جنوب سوريا، ومظاهرة للمطالبة بخروج "تحرير الشام" من كفرنبل -(30-11-2018)

أسرة التحرير

٣٠ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2209

نشرة أخبار الجمعة - قصف إسرائيلي على مواقع النظام جنوب سوريا، ومظاهرة للمطالبة بخروج

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

مظاهرة في "كفرنبل" للمطالبة برحيل "تحرير الشام":

خرجت -اليوم الجمعة- مظاهرة في مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي، للمطالبة بخروج "هيئة تحرير الشام" من المدينة.

وذكر ناشطون أن العشرات من أهالي المدينة نظموا وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بإخراج هيئة تحرير الشام، ونددوا بحالة الفلتان الأمني في المناطق التي يسيطر عليها الهيئة، كما رفعوا لافتات كتب على أحدها "إلى مخلفات القاعدة.. آن أن تنصرفوا" في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة نواتها الأساسية.

وأفادت أنباء يأن "تحرير الشام" استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المخفر التابع لها في المدينة تحسباً لأي تحركات من قبل الأهالي.

الوضع العسكري والميداني:

وكالة: القصف الإسرائيلي استهدف قوات النظام والميلشيات الإيرانية في هذه المناطق:

تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام في منطقة الكسوة بريف دمشق لقصف صاروخي يعتقد أنه إسرائيلي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة أن القصف الذي شهدته المنطقة الجنوبية في سوريا ليلة أمس نفذته طائرات إسرائيلية واستهدف عدة مواقع لقوات النظام والميلشيات الإيرانية الموجودة في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن القصف استهدف منطقة "حرفا" بريف القنيطرة و"اللواء 90" و"اللواء 76" و"تل المانع" ومحيط "الصنمين" بريف درعا الشمالي، مشيرة إلى أن القصف استمر لأكثر من ساعة.

من جهة أخرى، اعترف إعلام النظام بالقصف الصاروخي ليلة أمس، وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لقصف كثيف على جنوبي سوريا، كما نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه أن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة جنوبي العاصمة".

وأشارت شبكات موالية للنظام السوري بينها “دمشق الآن” إلى أن القصف الصاروخي استهدف مواقع في محافظة القنيطرة أيضًا، كما طالت منطقة الديماس في دمشق.

قيادي في الجيش الحر: جاهزون لعملية مرتقبة شرق الفرت، وهذا ما يؤخرها:

أكد قيادي في الجيش الوطني السوري استعداد الأخير للمشاركة في أي عملية محتملة لطرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.

وقال العقيد في الجيش الحر وعضو وفد المعارضة إلى مباحثات أستانة "أحمد عثمان": "إنهم جاهزون لأي عملية محتملة شرق الفرات، شبيهة بعملية غصن الزيتون التي طهرت مدينة عفرين من الميلشيات الانفصالية".

ولفت عثمان في مقابلة مع الأناضول، إلى أن المشكلة التي تواجههم هي وجود الأمريكان، ودعمهم لميلشيا قسد، كما أعرب عن أمله أن تجري مباحثات بين أنقرة وواشنطن تفضي إلى انسحاب قوات الأخيرة من المنطقة.

المواقف والتحركات الدولية:

مشروع قرار (كويتي-سويدي) لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا:

أكدت دولة الكويت عزمها تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن بالتعاون مع السويد، بخصوص توزيع تجديد آلية وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا.

وأوضح مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، في إفادة قدمها للمجلس أمس الخميس أن "مشروع القرار سيتم تعميمه على أعضاء المجلس قريبا، بغية تجديد آلية وصول المساعدات العابرة للحدود الي سوريا".

واستعرض المندوب الكويتي الحاجات الإنسانية الملحة في سوريا، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 13 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية، أكثر من خمسة ملايين منهم من الأطفال.

كما أشار إلى أن أكثر من مليون سوري يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، ما يهدد باستمرار وتفاقم معاناتهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

آراء المفكرين والصحف:

الأسد مطمئناً لعودة العرب إلى حضنه

الكاتب: غازي دحمان
ثمّة قناعة لدى نظام الأسد، كانت تدهشنا، نحن السوريين، أن العرب، وتحديداً الخليجيين منهم، سيبنون كل حجر تم تدميره في سورية. يقولون ذلك بثقةٍ مفرطة، على الرغم من العداء الظاهري الصارخ، وإذ يصعب تفسير حقيقة من أين جاءوا بهذه الثقة، إلا أن ذلك يفسّر، بدرجة كبيرة، نظرة نظام الأسد إلى العرب وتصوراته المسبقة عنهم، وأنه عندما يتبجّح بقوميته وعروبته، فلا يعني ذلك تعصبّه لهم بقدر ما يعني تميّزه عن بقية العرب، بحيث يتصوّر العروبة هيكلاً يقف على رأسه، والباقي مجرد قاعدة مهمتها حمل هذا الهيكل وإسناده، تماماً كما اخترع حافظ الأسد فكرة أن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع، بحيث صارت الدولة والمجتمع والحزب خدماً للقائد المفدّى.
لذلك كله، يبدو بشار الأسد مطمئناً لعودة العرب إلى حضنه، وهو فقط ينتظر منهم تدبير إخراج هذه العودة، شرط أن يدفعوا ثمنها، ويجروا تسوية أوضاع معه، يتعهدوا بألا يعيدوا فعلتهم السابقة، لا بالتعاطف إعلامياً مع ضحاياه السوريين، ولا إيواء واستقبال من شرّدهم. لكن هل يثبت العرب أنهم خلاف ما يظن ويعتقد الأسد بهم، وأنهم هذه المرة عقلوها جيداً، وباتوا موقنين أن الاسد لا حضن له، ولن يكون له ظهر ولا حيثية، بعد أن أصبح ريشةً تتقاذفها مساومات اللاعبين الكبار، وأن المستقبل يلفظه، ومن الأجدى البحث عن حضن سواه؟

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع