أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2161
شـــــارك المادة
اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن أهداف روسيا من وراء حملة الترويج للكيماوي التي تستبق جولة أستانة المرتقبة أصبحت مكشوفة، حيث يتطلع النظام وروسيا وإيران إلى بعثرة أوراق الاجتماعات لتفريغ الجولة من أي محتوى، والابتعاد بأجندتها مجدداً عن الاستحقاقات التي تمهد لعودة مفاوضات جنيــف وجهود الحل السياسي.
وأوضح الائتلاف في بيان له تعليقاً على ادعاء روسيا ونظام الأسد وجود هجوم كيماوي غربي حلب، أن روسيا في الترويج لأكاذيب النظام ومزاعمه وضخها عبر مختلف المنافذ في محاولة لنشر الفوضى وإخفاء الحقائق وصولاً إلى عرقلة الجهود السياسية وتقويضها.
وأضاف البيان أنه وال الفترة الماضية كانت الميليشيات الإيرانية تتحشد في مناطق حول حلب وإدلب، في مسعى لاختلاق الذرائع لخروقاتها المستمرة لاتفاق إدلب. فيما عملت روسيا على تغطية هذه التحركات في سياق تسويقها السياسي والإعلامي للنظام، متجاهلة مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية أكثر من ١٤٠ مرة.
كما أكد البيان على أن معاناة السوريين وكشف الجرائم المرتكبة بحقهم هي أمانة في أعناق العالم أجمع، مشدداً على ضرورة إعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية المشتركة وإحالة ملف جميع الجرائم المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت، أمس الأحد، الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" باستهداف أحياء حلب بقذائف تحوي على "غاز الكلور السام".
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام صوراً ومقاطع مصورة تظهر إصابة أشخاص بـ "حالات اختناق" نتيجة ما ادعت أنه قصف بالغازات السامة على منطقة الخالدية غربي حلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة