أفادت مصادر محلية بأن هيئة تحرير الشام أقدمت على فض اعتصام سلمي في مدينة إدلب بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

وأكد مركز إدلب الإعلامي، قيام القوة الأمنية التابعة لوزارة العدل في حكومة الإنقاذ بإطلاق الرصاص الحي على مظاهرة سلمية أمام مبنى وزارة العدل، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وذكر مركز المعرة الإعلامي أن المظاهرة خرجت -صباح اليوم- ضد ممارسات ما يسمى "حكومة الإنقاذ" الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين والكوادر العاملة في المجال الإغاثي، والذي كان آخرهم "عبد الرزاق عوض" مسؤول الإغاثة في منظمة بنفسج.

من جهة أخرى أوضح المشاركون في الاعتصام أنه جاء احتجاجاً على سلسلة تجاوزات "حكومة الإنقاذ" في التضييق على المدنيين و الاستيلاء على أموال وعقارات أبناء إدلب من الطائفة المسيحية.
يأتي ذلك على خلفية اعتقال "عبد الرزاق عوض" مسؤول الإغاثة في منظمة بنفسج، إحدى المنظمات المدنية في إدلب والشمال السوري، وسط اتهامات لتحرير الشام بإخضاع المنظمات والعمل الإنساني للإتاوات والتهديد، ما تسبب بتوقف عمل العديد منها.

كما يتزامن مع حالة الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة "تحرير الشام" في إدلب، وانتشار حالات الخطف والاغتيال، والتي كان آخرها اغتيال الناشطَين البارزَين "رائد الفارس، وحمود جنيد" في مدينة كفرنبل، وسط اتهامات لتحرير الشام بتصفيتهما.