..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء- انتهاء الحملة الأمنية في جرابلس، وفرقة الحمزة تسلم حواجزها في عفرين للشرطة العسكرية -(21-11-2018)

أسرة التحرير

٢١ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2847

نشرة أخبار الأربعاء- انتهاء الحملة الأمنية في جرابلس، وفرقة الحمزة تسلم حواجزها في عفرين للشرطة العسكرية -(21-11-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

انتهاء الحملة الأمنية في مدينة جرابلس:

أفادت مصادر محلية بانتهاء الحملة الأمنية التي شنها الجيش الوطني بالتعاون مع الشرطة العسكرية ضد المجموعات الفاسدة في مدينة جرابلس شرقي حلب.

وأكد مكتب جرابلس الإعلامي، انتهاء الحملة الأمنية في جرابلس "بعدما سلَّم جميع المطلوبين أنفسهم للشرطة العسكرية"، مشيراً إلى أن الجهات المعنية ستحول المطلوبين للقضاء في المرحلة التالية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري "يوسف الحمود" لقناة حلب اليوم، أن الحملة بدأت صباح اليوم الأربعاء في الساعة العاشرة وتم تأجيلها لتمام الساعة الثانية ظهراً، بعد ما أبلَغَنا قسم الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بأن أغلب المطلوبين قاموا بتسليم أنفسهم دون مقاومة".

وأكد المتحدث أن الحملة "عادت من مدينة جرابلس دون أن تطلق أية رصاصة أو تستخدم القوة لإلقاء القبض على المطلوبين، كونهم سلموا أنفسهم طوعياً".

فرقة الحمزة تسلم الحواجز التابعة لها في عفرين للشرطة العسكرية:

سلّمت "فرقة الحمزة" حواجزها العسكرية في منطقة عفرين إلى الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري.  

وقال قائد الفرقة، سيف أبو بكر، في تغريدة له على تويتر: "تفعيل المؤسسات ضرورة لتخفيف المعاناة عن أهلنا في المناطق المحررة" وأضاف: "اليوم ندعم قيادة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني ونعزز موقفها ونقوم بتسليمهم جميع الحواجز التابعة لنا في منطقة باسوطة عفرين لتكون مؤسسات قوية تنشر العدل".

يأتي ذلك بعد يومين من العملية الأمنية التي شنها الجيش الوطني في عفرين بالتعاون مع الشرطة العسكرية، والتي هدفت للقضاء على المجموعات الفاسدة في المنطقة.

الوضع الإنساني:

تقرير: نحو ثلاثين ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لايقل عن 28.226 طفلاً في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

وأوضحت الشبكة في تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء، أن قوات النظام والميلشيات الإيرانية قتلت خلال ثماني سنوات ما لايقل عن 22.444 طفلاً، في حين قتلت القوات الروسية ما لايقل عن 1872 طفلاً.

وبحسب التقرير أيضاً تسببت الغارات التي شنها التحالف الدولي في مقتل 886 طفلاً، بينما قتلت الميلشيات الانفصالية 167 طفلاً وفصائل المعارضة 975 طفلاً، والتنظيمات المتشدة 897 طفلاً.

كما وثق التقرير ما لايقل عن 4469 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، منهم 3155 طفلاً على يد قوات النظام، و 588 طفلاً على يد الميلشيات الانفصالية.

آراء المفكرين والصحف:

إدارة التناقضات في الشمال السوري

بقلم: مروان قبلان

كان وجود تركيا في مناطق غرب الفرات مرتبطاً دائمًا بموافقة روسيا، وحصيلة اتفاقات ثنائية بين الطرفين، إذ تمت عملية درع الفرات في شهر أغسطس/ آب 2016 مباشرةً بعد تحسّن العلاقات التركية - الروسية، إثر مساندة بوتين أردوغان في مواجهة المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/ تموز من العام نفسه. حصل الأمر نفسه في عملية غصن الزيتون، عندما وافقت روسيا على اقتحام تركيا منطقة عفرين مطلع العام 2018، وطرد قوات الحماية الكردية منها، مقابل تعهد تركيا "بإقناع" المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر سوتشي "للحوار الوطني السوري". لكن الوضع في إدلب بدا مختلفا بعض الشيء، وعلى الرغم من أن اتفاق سوتشي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب جاء حصيلة تفاهمات روسية – تركية، إلا أنه ما كان ليتم، لولا الدعم الأميركي المفاجئ لتركيا في موقفها بخصوص إدلب، ذلك أن قمة طهران التي سبقت سوتشي بعشرة أيام كانت تشير إلى أن الأمور متجهة نحو معركة كبرى في إدلب
بات معروفا اليوم أن واشنطن لعبت دورا رئيسا في كبح جماح عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب، ذلك أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، أجريا، بناء على طلب ترامب، اتصالاتٍ عاجلة بالروس، وأبلغوهم بالموقف الأميركي الرافض بقوة هجوما على إدلب. ترافق ذلك بتهديدات أميركية باستخدام القوة، في حال تم هذا الهجوم، واستخدمت فيه أسلحة كيميائية. فوق ذلك، طلبت واشنطن من أنقرة تعزيز وجودها العسكري في إدلب، لمنع إيران من السيطرة عليها، وأبدت استعدادا لدعمها في حال حصول مواجهة
وفيما يبدو أن تركيا تعتمد على دعم أميركي للاحتفاظ بإدلب، يبدو المشهد مختلفا كليا في مناطق شرق الفرات. هناك تبدو تركيا أقرب إلى مواقف روسيا وإيران، اللتين تسعيان إلى إخراج الأميركيين من المنطقة. وتعج وسائل إعلام بتكهنات عن استعدادات تركية للتعاون مع خصومها في مناطق غرب الفرات، لجعل حياة حلفائها الأميركيين صعبة في مناطق شرق الفرات. كما تنظر تركيا في إمكانية المساعدة في عودة النظام إلى السيطرة على المنطقة، لقطع الطريق على الأجندات السعودية والإماراتية التي تشارك الأميركيين في دعم الأكراد! إذا نجحت تركيا في إدارة هذه التناقضات، تكون قد تعلمت الكثير، فينا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع