أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2207
شـــــارك المادة
الجيش الوطني يواصل حملة التطهير في عفرين ويؤكد امتدادها إلى مناطق درع الفرات، ولاعبو المنتخب السوري الحر يحصدون 21 ميدالية في بطولتين بتركيا، بالمقابل، نظام الأسد يفتتح مكتباً قنصلياً في "الحسكة"، فيما الخارجية الكازاخستانية تكشف عن موعد الجولة المقبلة من مفاوضات "أستانة".
الجيش الوطني: حملة التطهير ستمتد بعد عفرين إلى مناطق درع الفرات
قالت رئاسة الأركان في الجيش الوطني السوري إن الحملة العسكرية التي بدأها أمس الأحد في مدينة عفرين سوف تستمر حتى تطهير المدينة ممن وصفهم بـ "المفسدين".
وأوضحت رئاسة الأركان في بيان نشرته اليوم أن الحملة مستمرة وسوف تتوسع لتشمل عدداً من المجموعات الأخرى في مناطق درع الفرات بعد انتهائها من مناطق غصن الزيتون، التي تنشر الذعر وترهب المواطنين الآمنين.
ولفت البيان إلى أن الجيش الوطني يهدف من حملته هذه إلى خلق جو من الأمان والأمن، والانتقال إلى الاستقرار في المناطق الآمنة شمالي سوريا.
وأعلن الجيش الوطني السوري أمس الأحد بدء حملة عسكرية لاستئصال المجموعات التي امتهنت "السلب والنهب" بحق المدنيين في مدينة عفرين وريفها.
الفعاليات الثورية:
إنجاز كبير للاعبي المنتخب السوري الحر.. 21 ميدالية في بطولتين:
أحرز لاعبو المنتخب السوري الحر عدداً من الميداليات في بطولة "الووشو- كونغ فو" التي أقيمت في مدينة غازي عنتاب التركية بمشاركة 1800 لاعب ولاعبة من مختلف الأندية التركية.
وحصد المنتخب السوري الحر 19 ميدالية في البطولة، توزعت على 8 ميداليات ذهبية و7 فضية و4 ميداليات برونزية.
وشارك في المسابقة 32 لاعباً ولاعية من المنتخب السوري الحر، حيث تنافس في المسابقة 1800 لاعب ولاعبة من مختلف المحافظات التركية.
وكان فريق البعثة السورية للرياضة حصد ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم للأندية في رياضة "المواي تاي" التي أقيمت في مدينة أنطاكيا أمس الأحد.
وقالت الهيئة السورية للرياضة والشباب على صفحتها في فيسبوك: "ظفرت البعثة السورية الحرة برياضة المواي تاي المشاركة في بطولة العالم للأندية المقامة بولاية أنطالية التركية بميداليتين برونزيتين للاعبين " سارية الجزائري بوزن تحت 60 كغ واللاعب محمد الحاج الياسين بوزن تحت 93 كغ ليعتلي أبطالنا منصة التتويج اليوم الأحد 18 – 11 -2018 مع ختام منافسات بطولة العالم".
ولفتت البعثة إلى أن "الحصيلة السورية الحرة من الميداليات هي الوحيدة باسم العرب أيضا حيث لم تحصد أي دولة عربية مشاركة بالبطولة على ميداليات في فئة الرجال بعد المنافسات التي استمرت 3 أيام".
نظام الأسد يفتتح مكتباً قنصلياً في "الحسكة":
افتتح نظام الأسد أمس الأحد مكتباً قنصلياً في محافظة الحسكة التي تخضع لإدارة مليشيا الحماية الكردية، في سابقة هي الأولى من نوعها في سورية.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام إنه تم اليوم الأحد "افتتاح مكتب قنصلي تابع لوزارة الخارجية والمغتربين بغية تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين وتخفيف عناء السفر إلى دمشق لإنجاز معاملاتهم".
ونقلت الوكالة عن مدير المكتب القنصلي بوزارة الخارجية عبد المولى النقري قوله "إن افتتاح المكتب يأتي بهدف الوصول إلى كل مواطن في أراضي الجمهورية العربية السورية والسعي لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل الاجراءات للتخفيف من معاناة المواطنين".
ولفت المولى إلى أن الوثائق الصادرة عن المكتب "ستكتسب الصفة القانونية والسيادية داخل وخارج أراضي الجمهورية العربية السورية".
ولقيت الحادثة استهجاناً وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين سوريين، حيث اعتبروا الأمر إقراراً ضمنياً بسلطة مليشيا الحماية الكردية على شرق سوريا.
الخارجية الكازاخستانية تكشف عن موعد الجولة المقبلة من مفاوضات "أستانة":
كشف وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمانوف عن موعد الجولة المقبلة من مباحثات "أستانة" بخصوص الوضع في سوريا.
وقال رحمانوف في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن روسيا وتركيا وإيران ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات الخاصة بسوريا في كازاخستان يومي 28 و29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأوضح الوزير الكازاخستاني أنه من المتوقع حضور وفدي كل من النظام والمعارضة إضافة إلى وفود الدول الضامنة للمؤتمر.
هل يسقط اتفاق إدلب؟
حسين عبد العزيز
إذا نُظر إلى اتفاق سوتشي بشأن إدلب في سورية من منظار عسكري محض، فلن يكون الاتفاق عندها سوى مقدمة لكارثة ستحل بفصائل المعارضة، ذلك أن ثمة منطقة حدودية آمنة خالية من السلاح الثقيل للمعارضة، ما يجعلها عرضةً سهلة لأي اختراق من النظام، كما حدث في العملية العسكرية التي شنها النظام قرب قرية الزلاقيات جنوبي إدلب. ولكن إذا نُظر إلى الاتفاق من منظار استراتيجي، فإن الرؤية ستختلف، فتركيا لم يكن لها لتقبل بهذا الاتفاق، الذي يشكل إضعافا للمعارضة، في مقابل عدم شن النظام والروس معركة عسكرية ضد إدلب.
بعبارة أخرى، لم ير هذا الاتفاق النور كي ينتهي بعد أشهر قليلة، وإنما هو اتفاق طويل الأمد، يسمح ببقاء فصائل المعارضة في إدلب وبقاء الحضور التركي. ويدرك هذه المعادلة النظام السوري و"هيئة تحرير الشام" جيدا، وهما لا يستطيعان خرقها، لكنهما يعملان على تصعيد عسكري، من أجل تحقيق أهدافهما المختلفة. وليس القصف المتبادل بين النظام والهيئة خلال الأسبوعين الماضيين مجرد فعل ورد فعل فحسب، بقدر ما هو تخطيط مسبق من الطرفين في محاولة لفرض وقائع جديدة:
أولا، بالنسبة للنظام، يشكل اتفاق سوتشي حول إدلب الموقع في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صفعة قوية له، في إطار جهوده الساعية إلى السيطرة على كل الأراضي، خصوصا التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، فالتهديد الدائم بالنسبة لدمشق يأتي، بالدرجة الأولى، من بوابة المعارضة، بسبب أجنداتها السياسية. وتقوم مقاربة النظام على أنه لا بد من إنهاء سيطرة المعارضة على المحافظة، وإخراج التنظيمات الإرهابية منها، ومن شأن حصول ذلك أن يعطي النظام مكاسب استراتيجية، تكمن أولا في نقل المعارضة إلى عفرين و"درع الفرات" الخاضعتين للسيطرة التركية، وهاتان المنطقتان أنشئتا لأغراضٍ تتعلق بالأمن القومي التركي في مواجهة النزعات الكردية، وليس لمحاربة النظام. بعبارة أخرى، يعني انتقال فصائل المعارضة إلى هاتين المنطقتين انتهاء دورها القتالي ضد دمشق.
وتكمن المكاسب الاستراتيجية ثانياً في أن خروج التنظيمات الإرهابية إلى هاتين المنطقتين يعني رمي كرة الإرهاب في حضن الأتراك الذين سيجدون أنفسهم، بحكم التفاهم مع روسيا، مضطرين إلى القضاء على كامل تلك التنظيمات، ما سيُدخل تركيا في حروبٍ محلية، ويضعف حضورها في الشمال الغربي من البلاد، غير أن احتمالية هذا السيناريو تبقى بعيدة عن التحقق، بسبب حاجة روسيا لمثل هذا الاتفاق، وكانت التصريحات الروسية المشيدة بسير الاتفاق رسالة واضحة إلى دمشق التي أعلنت، أكثر من مرة، أن تركيا لم تلتزم ببنود الاتفاق.
لا يعني ذلك أن روسيا راضية تماما عن خطوات تنفيذ اتفاق سوتشي، لكن هذا الاتفاق يبقى الحل الأمثل لها، من أجل موازنة العلاقة بين تركيا والنظام السوري، ويحول دون انفلات الأمور وخروج أنقرة عن السيطرة، ويعطي موسكو وقتا زمنيا لمواجهة الهجوم السياسي الأميركي. ومع ذلك، يسعى النظام إلى إعادة تدوير الاتفاق، من دون أن يؤثر ذلك سلبا على المصالح التركية استجابة لروسيا، بمعنى أن النظام سيقبل بجوهر الاتفاق بشأن إدلب شرط ألا يكون ريف حماة الشمالي، وأجزاء من ريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الجنوبي من ضمن الاتفاق. وأغلب الظن أنه سيحدث ترتيب عسكري جديد، بعد إنهاء تركيا تنفيذ اتفاق سوتشي، فالمناطق الثلاث المذكورة ذات أهمية كبيرة لدمشق، من حيث أنها عمق استراتيجي لمعاقلها، ولأنها تمنحها الهيمنة على أجزاء من الطريق الدولي حماة ـ حلب (خان شيخون، معرّة النعمان، سراقب) والطريق الدولي اللاذقية ـ حلب (بداما، جسر الشغور، أريحا، سراقب).
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
النهار اللبنانية
المصادر: وكالة رويترز وكالة الاناضول وكالة سانا العربي الجديد
وكالة رويترز
وكالة الاناضول
وكالة سانا
العربي الجديد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة