جابر علي باشا
تصدير المادة
المشاهدات : 5923
شـــــارك المادة
إن واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كافة الجهود إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلت حادثة الهجوم على نقاط جيش العزة أمس على أنها آتية لا محالة، فالنظام صرح قولاً ودلت تصرفاته فعلاً على أنه غير جاد بالالتزام بالاتفاق الأخير وأنه يعد الاتفاق مؤقتاً وسيسعى لإفشاله. وهذا يتطلب من الجميع الإعداد أيما إعداد لمعركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر، وعلى الجميع سلوك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخلياً، واستشعار خطورة المرحلة القادمة، والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها، فإن ذلك أدعى إلى التفرغ للجبهات وبذل أقصى الطاقات فيها، فلن نحمي أرضنا ولن نصون ثورتنا ونحقق أهدافها إلا بسلاحنا بعد توفيق الله لنا.
عبد المنعم زين الدين
مجاهد مأمون ديرانية
زهير سالم
المسلم
المصادر: حساب الكاتب على تلغرام
حساب الكاتب على تلغرام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة