أعلن نظام الأسد الإفراج عن بقية مختطفي السويداء الذين اختطفهم تنظيم الدولة خلال هجمات استهدفت قرية الشبكي بريف السويداء في تموز/ يونيو الماضي.

وذكرت وكالة سانا الرسمية، تحرير المختطفين جاء بعد عملية لقوات النظام استهدفت منطقة يتحصن فيها تنظيم الدولة في حميمة شمال شرق تدمر، كما نقلت شبكة السويداء 24 عن مصدر مقرب من رئيس الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين أن قوات النظام تمكنت من تحرير بقية مختطفي السويداء لدى تنظيم الدولة.

وكان تنظيم الدولة قد أفرج – قبل أسبوعين- عن 6 من المختطفين (سيدتان وأربعة أطفال) ضمن صفقة تبادل، شملت إطلاق سراح 17 معتقلة لدى النظام السوري من زوجات مقاتلي داعش و 8 أطفال من أبنائهن.

وذكرت شبكة السويداء 24 وقتها -نقلاً عن مصدر إعلامي في حركة رجال الكرامة- أن عملية الإفراج عن بقية مختطفي السويداء لدى داعش -والبالغ عددهم 21 طفلاً وامرأة- ستتم في الأيام القادمة على مرحلتين، مقابل الإفراج عن معتقلين للتنظيم، ما يثير شكوكاً حول حقيقة ادعاءات النظام بأنه حرر بقية المختطفين بعملية عسكرية.

يشار إلى أن تنظيم داعش اختطف في 20 تموز/ يونيو الماضي، أكثر من 30 شخصاً من محافظة السويداء غالبيتهم أطفال ونساء، خلال هجوم واسع على المحافظة، حيث أقدم التنظيم خلال هذه الفترة على قتل شاب وشابة بذريعة فشل المفاوضات، فيما أبلغ بوفاة سيدة نتيجة مضاعفات صحية.