أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2442
شـــــارك المادة
تناقلت صفحات موالية على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر وزير داخلية نظام الأسد، محمد الشعار، وهو يقوم بضبط حالة رشوة أثناء جولة له في إحدى الدوائر الحكومية.
ويظهر الفيديو توجيه "الشعار" بتنظيم ضبط بحق مندوب نقابة الاطباء في فرع المرور، جراء تقاضيه مبلغ 50 ليرة إضافية (ما يعادل 10 سنتات) من المراجعين عن سعر التقرير الطبي الراغبين بإجراء الكشف الطبي، لتجديد شهادة القيادة. الوزير السوري ظهر في الفيديو عدة مرات وهو يسأل المراجعين عن سعر التقرير الطبي ويؤكد على ال50 ليرة التي يزيدها الموظف على ال(550) سعر التقرير الحقيقي، كما طلب من الأجهزة المختصة إرفاق إفادات المراجعين مع الضبط المنظم لينال الموظف جزاءه وفق القوانين.
من جهة أخرى أثار المقطع المتداول سخرية واسعة على شبكات التواصل، واستهجن موالون للنظام ترك حيتان الفساد ينهبون أموال الدولة والتركيز على التجاوزات الصغير، وعلق البعض قائلاً: " مو رايحة إلا على الدراويش"، واتهم آخرون إدارة الفرع بالتقصير و"الاتفاق مع الموظف على تقاسم ال50 ليرة"، كما استأنس أحدهم بقصة "الفيل الذي سرق كيس سكر في حين ألقي القبض على النملة متلبسة بسرقة حبة"، في حين علق متابعون لصفحة “وزارة الداخلية”، أن هناك فاسدين يسرقون ملايين الليرات، ولا أحد يراهم أو يحاسبهم، بينما تتم معاقبة موظف بسيط لتقاضيه مبلغ 50 ليرة زيادة على الرسم".
ويحرص نظام الأسد على تلميع صورته ويحاول إبراز نفسه بموقع المكافح للفساد، في الوقت الذي تعاني فيه مؤسساته من أمراض مستفحلة كالرشوة والمحسوبية وسرقة وإهدار المال العام من قبل الرؤوس الكبيرة المرتبطة فيه،
وكان الشعار نفى في تموز 2018 ما تم تداوله عن تورط مدير مكتبه، اللواء هشام تيناوي، بسرقة مليارات الليرات من (بدل طعام) الشرطة، وذلك بعد صدور قرار بزيادة ذلك البدل. لمشاهدة المقطع اضغط هنا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة