اتهمت وزارة الدفاع الروسية التحالف الدولي بشن ضربات مكثفة في سوريا باستخدام الذخيرة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية اليوم: "إن طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة يشن ضربات جوية مكثفة، بما في ذلك باستخدام الذخيرة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية".

وانتقد المتحدث الروسي الدور الأميركي في قاعدة التنف العسكرية جنوبي شرق سوريا، وأرجع سبب التدهور الإنساني في مخيم الركبان إلى الوجود الأمريكي بالقرب منه، مضيفاً: " "الأعمال غير المسؤولة للولايات المتحدة المتمثلة بالسيطرة على منطقة سوريا واسعة في مخيم الركبان تسببت بوضع إنساني كارثي".

وكان التحالف الدولي قد ارتكب مجازر مروعة الأسبوع الماضي راح ضحيتها نحو مئة شخص وعشرات الجرحى من المدنيين، بعد استهدافه ثلاثة مساجد في قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف دير الزور شرقي سوريا.

وتأتي الاتهامات الروسية للتحالف في الوقت الذي يحفل فيه تاريخ روسيا الإجرامي بالمجازر منذ تدخلها العسكري في سوريا أواخر سبتمبر 2015، حيث استخدمت خلال عملياتها العسكرية ضد المدنيين العزل مختلف أنواع الذخائر المسموح منها والمحرم دولياً من قنابل عنقودية ومظلية وحارقة وفراغية وارتجاجية، إضافة إلى استخدامها الصواريخ بعيدة المدى وتجريبها أبو القنابل التي تعادل 44 طناً من مادة تي إن تي شديدة الانفجار، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.